ظاهرة الشعر الحديث - الفصل الأول القسم الأول (نحو مضمون ذاتي)

المضمون الفكري للقسم الأول

محاكات الأقدمين (التيار الإحيائي)

تحديد علاقة التيار الإحيائي بالبعث:

  • شعراء التيار الإحيائي نفضوا عن الشعر العربي ما علق به من رواسب عصور الانحطاط.
  • توجه شعراء التيار الإحيائي نحو القصيدة العربية في أوج ازدهارها ونضجها ومعارضة روادها.
  • تمسك شعراء التيار الإحيائي بلغة القدماء وبأساليبهم البيانية.
  • نقطة التحول عند شعراء التيار الإحيائي كان تقليدية تلتفت إلى الوراء.
  • انتقال الشعر العربي من شعار العودة إلى التراث إلى البحث عن الذات الفردية وتوكيدها.

التيار الذاتي

انطلاقة التيار الذاتي كانت مع مدرسة الديوان وتبلورت مع الرابطة القلمية وجماعة أبولو.

مميزات جماعة الديوان
  • التقاء شعراء جماعة الديوان حول وحدة مفهوم الشعر: إن الشعر وجدان.
  • تباين مفهوم الوجدان بين العقاد وشكري والمازني:
  1. العقاد: يرى الوجدان مزاجا بين الشعور والفكر، وغلب الطابع الفكري على شعره.
  2. شكري: يرى الوجدان تأملا في أعماق الذات بأبعادها الشعورية واللاشعورية، وأهمل العقل.
  3. المازني: يرى الوجدان تعبيرا عما تفيض به النفس من مشاعر، والمعاني جزء من النفس.
  • مدرسة الديوان مهدت الطريق للاتجاه الرومانسي.
عوامل نشأة تيار الرابطة القلمية
  • الهجرة والغربة جسدا وروحا ولسانا جعلا الشاعر يواجه قدره وحيدا حتى الموت.
  • تيار الرابطة القلمية وحد الذات الفردية لأدباء المهجر من خلال نظرتهم للكون والحياة.
  • هروب تيار الرابطة القلمية إلى الطبيعة والاعتماد على الخيال والاستسلام إلى حد القطيعة مع الحياة.
جماعة أبولو والمرتكزات التي اعتمدت عليها
  • اعتماد ذات الشاعر مصدرا للتجربة الشعرية وهيمنتها على موضوع القصيدة.
  • الإفراط في الهروب إلى الطبيعة والإغراق في الذات والإحساس بالحرمان والعجز.
  • إغراق التجربة في اجترار نفس الموضوعات (الحب، الملذات، الفشل) عجل بموت التيار الذاتي.
  • نكبة فلسطين أخرجت الشاعر من قوقعة الذات إلى الحياة الجماعية.

العوامل المشكلة للمضمون الذاتي في الشعر العربي

عوامل تاريخية:

  • الرغبة في الخروج من دائرة التخلف وبناء الذات.
  • التجربة الشعرية ودورها في بناء حياة الفرد.

عوامل اجتماعية:

  • التشبث بالوجود العربي التقليدي المحافظ مع التيار الإحيائي.
  • الهجرة والغربة.

عوامل سياسية:

  • نكبة فلسطين العربية الأصيلة.
  • التخلص من التقليد لتحقيق التميز الذاتي والانخراط في المجتمع.

عوامل فكرية:

  • التشبع بالمفاهيم الشعرية الغربية.
  • الوعي بالنضج أخرج الشاعر من الذات لينخرط في المجتمع.

المسار النقدي المعتمد في القسم الأول من الفصل الأول

  • اعتماد التدرج التاريخي في تتبع ظاهرة التطور في الشعر العربي.
  • تقديم نظري يطرح أحكاما عقلية يؤكدها بوقائع من ظاهرة الشعر العربي.
  • البحث في مسار تطور الشعر العربي من خلال التيارات الشعرية التي تعاقبت عليه.
  • النتيجة المحصلة: الوقوف على مستويات ومظاهر التطور في الشعر العربي والنتيجة التي آل إليها.

المنهج النقدي المعتمد في مقاربة الظاهرة

يعتمد أحمد المعداوي في القسم الأول منهجا تاريخيا فنيا يركز فيه على الجانب الفكري والثقافي والاجتماعي الفاعل في عملية تطور الشعر العربي من خلال التيارات الشعرية المتعاقبة عليه.

ويتمثل المنهج التاريخي في تحقيب الشعر العربي فنيا من خلال التوقف عند التيار الإحيائي و مدرسة الديوان وجماعة أبولو وتيار الرابطة القلمية من خلال ربطهم بالظروف التاريخية والاجتماعية التي كانت وراء نشأتهم.