مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي

أنشطة الاكتساب 1: التأطير – التفكيك – تجميع المعطيات

نص الانطلاق: حلم صبي غازي العبادي صفحة 150

تأطير النص

  • تعرف مضمون النص العام: تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على مضمون النص حلم ويمثل الرغبة التي تتأجج في دواخلنا ونتمنى أن تتحقق على أرض الواقع، والحلم متعلق بالصبي وهو يمثل الطموحات التي يرغب في تحقيقها.
  • علاقة العنوان بنهاية النص: نهاية النص تبين اصرار الصبي على تحقيق حلمه ولو من عبر الوهم.

تفكيك النص

موضوع القصة:

  • موضوع القصة يدور حول صبي يحلم بقيادة سيارة.

تحديد المتواليات السردية في القصة وتنظيمها وفق خطاطة سردية:

  • هبوط السيدة من سيارتها أمام مخزن التجهيزات المنزلية: الوضعية الأولية.
  • بقاء ابنها الصغير في السيارة منشغلا بلعبته: الوضعية الأولية.
  • نقل صبي المتجر مشتريات السيدة إلى سيارتها: سيرورات التحول (حدث طارئ).
  • اعجاب صبي المخزن بطفل السيدة وهو يلهو بقيادة سيارته الوهمية: سيرورات التحول (تطور الحدث).
  • ارتباك صبي المخزن أمام صوت المنبه ونداء صاحب المتجر: سيرورات التحول (النتيجة).
  • استرسال صبي المتجر في قيادة سيارته الوهمية مخترقا المتجر حيث تنتظره مهام أخرى: الوضعية النهائية.

نوعية الرؤية في القصة:

  • السارد اعتمد الرؤية مع وهي التي تكون فيها معرفته بالأحداث مساوية لمعرفة الشخصيات بها.

شخصيات القصة وأبعادها في النص:

  • السيدة: ميسورة ومنشرحة ومترفعة تملك سيارة.
  • ابن السيدة: ميسور الحال فرح بلعبه داخل السيارة يستمتع وطفولته.
  • صبي المخزن: عامل بسيط محروم من اللعب والاستمتاع بطفولته .
  • صاحب المتجر: متغطرس يغلب الربح المادي على حساب الجانب الإنساني ويقف عائق أمام الطفل.

مكونات القصة:

  • مكون حواري: وهو هنا حوار غير مباشر ينوب السارد عن الشخصيات في التعبير عن نفسها.
  • مكون وصفي: ويتناول الأوصاف الخارجية من خلال المظهر والوضعية، وأوصاف داخلية من خلال المشاعر والأحاسيس والرغبات.

مغزى القصة و مقصديتها:

  • القصة تنبه إلى خطورة تشغيل الأطفال وحرمانهم من ممارسة طفولتهم الطبيعية بعيدا عن الفوارق الاجتماعية التي تكرس الاستغلال الجشع للأطفال.

تجميع المعطيات

  • تحديد موضوع القصة اعتمادا على مضمونها العام.
  • تتبع المتواليات السردية في القصة مع احترامه تسلسلها .
  • إبراز أبعاد الشخصيات من خلال دورها في القصة، والدلالة الرمزية التي يفيدها الحدث.

أنشطة الاكتساب 2: التحليل –  التنظيم – التحرير

نص الانطلاق: ص 161 لعبد المجيد بن جلون

التحليل

تعرف مكونات النص وبنيته السردية:

  • تحديد موضوع القصة: صائد أسماك كان ينعم باستقرار مع البحر إلى أن يفاجأ بغرباء يطردونه من البحر الذي أصر على اقتحامه رغم تعرضه للسجن.

تحديد متواليات النص السردية:

  • مباشرة الصياد عملية الصيد بكل اطمئنان واستقرار: الوضعية الأولية.
  • قدوم نفر من الغرباء ومطالبة الصياد بالرحيل بعيدا عن البحر: سيرورات التحول (الحدث).
  • جدال الصياد مع الغرباء حول ملكية البحر انتهى به إلى السجن: سيرورات التحول (تطور الحدث).
  • حرمان الصياد من البحر وفرض الأمر الواقع عليه: سيرورات التحول (النتيجة).
  • خرج الصياد من السجن واقتحام البحر ضدا على سلطة وجبروت الغرباء: الوضعية النهائية.

تحديد نوعية الرؤية السردية في القصة:

  • السارد هنا عارف بالأحداث أكثر من معرفة الشخصيات بها، وهو ما يجعل الرؤية السردية مع هي المهيمنة.

شخصيات القصة:

  • عباس: بطل القصة صياد تربطه بالبحر صله وثيقة أصر على استمرارها والدفاع عنها.
  • الغرباء: احتلوا البحر بالقوة أدخلوا عباس السجن للتخلص منه والإنفراد بخيرات البحر.

مكون القصة:

  • المكون الحواري: حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم، مما يوهم بواقعية القصة .
  • المكون الوصفي: يصف لنا وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.

مغزى القصة ومقصديتها:

  • القصة تضعنا أمام بشاعة الاحتلال والظلم ودور المقاومة في الحد من جبروته.

التنظيم

  • تتبع الحدث: عباس تعود على الصيد إلى أن طرد من البحر وإصراره على العود بتحدي جبروت الغرباء.
  • أدوار الشخصيات: عباس يمثل صاحب حق مشروع والغرباء اغتصبوا هذا الحق بسلطة القوة وشردوا عباس .
  • دلالة الوصف والحوار: حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم وبعدم استسلام عباس، مما يوهم بواقعية القصة. والوصف يضعنا أمام وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.
  • دلالة الزمان والمكان: الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة، والمكان فضاء من حق الجميع ولا يخضع لسلطة أو وصاية.
  • أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية والتاريخية: الحدث يبين امتداد الرغبة في الاحتلال والامتلاك ضدا على الحريات العامة وما يترتب عن ذلك من بطش وتشريد وحرمان وجشع اغتناء الأقوياء على حساب الضعفاء وهذه الخلفية تعود بنا إلى زمن الاحتلال الذي حول أهل الوطن لغرباء والمحتل هو السيد وصاحب السلطة.

التحرير

المقدمة:

  • تنطلق من العام إلى الخاص كأن تتحدث عن الجشع والظلم وحب التملك وربط ذلك بحالة الصياد مع الغرباء.

العرض:

  • يبدأ بعرض الحدث وسيروراته والنتيجة، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث، ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.

الخاتمة:

  • تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.

أنشطة التطبيق 1: التأطير – التفكيك – تجميع المعطيات

نص الانطلاق: العصفور على الشجرة ولا شيء في اليد أحمد بوزفور ص 171

تأطير النص

قراءة النص وتعرف عتابته:

  • الانطلاق من بداية النص وتوقع طبيعته السردية: النص يعتمد ألحكي وفق أسلوب قصصي يخضع لمتواليات سردية مبنية على الحوار
  • أطراف الحوار وموضوعه وزمانه ومكانه في بداية النص: الحوار يدور بين الأب والعم والخال، وموضوعه هو الطفل وكيفية تلبية حاجياته، وقد دار الحوار بالبيت في البادية، قبل المساء.

تفكيك النص

تحديد موضوع القصة وحدثها الرئيسي:

  • موضوع القصة يدور حول الطفل واللعب، وحدثها الرئسيي تجاذب الطفل بين رغباته الشخصية وتطلعات الكبار .

تتبع المتواليات السردية في القصة والمشيرات اللغوية الدالة عليها وتنظيم المتواليات في خطاطة سردية:

  • حوار الأب والعم والخال حول لعب الطفل (قال أبي، قال عمي، قال خالي): الوضعية الأولية.
  • تظاهر الطفل باللعب وهو يسترق السمع لما يدور من حديث حوله (وفي تلك الأثناء...متظاهرا باستغراقي في اللعب): سيرورة الحدث (حدث طارئ).
  • تخيل الطفل زهرة بجانبه في مقصورة الشاحنة (وزيادة في التظاهر...ثم يأكلونها): سيرورة الحدث (تطور الحدث).
  • استبعاد الطفل حوار الكبار من مخيلته والاسترسال في مواصلة رحلته التخييلية مع زهرة (في الحقيقة...تعال نهرب إلى المدينة): سيرورة الحدث (النتيجة).
  • تطابق وانسجام في الأفكار والرغبات بين الطفل وزهرة (ابتسمت لفكرتي...مخلفين وراءنا الغبار والكبار): الوضعية النهائية.

نوعية الرؤية السردية:

  • القصة تهيمن عليها الرؤية السردية من الخلف، فالسارد عارف أكثر من الشخصيات(الحوار المتخيل، واستنطاق زهرة).

مكونات القصة:

  • مكون الحوار: حوار خارجي مباشر بين الأب والعم والخال، وداخلي غير مباشر بين الطفل ومخيلته.
  • مكون وصفي: وصف سن زهرة المكسورة .

تجميع المعطيات

جمع المعطيات والربط بينها:

  • الحدث ومتوالياته والشخصيات في علاقتها بتطور الحدث والمكونات الفنية المصاحبة من خلال وضعية السارد والحوار والوصف.

أنشطة التطبيق 2: التحليل – التنظيم – التحرير

نص الانطلاق: من مسرحية "البحث عن رجل يحمل عينين فقط" المسكيني الصغير

تحليل النص

موضوع الحوار بين طيف الخيال وابن دانيال:

  • الحوار يدور حول إمكانات تغيير واقع الإنسان العاجز عن التحرر والمبادرة رغم مظاهر الاستحالة البادية على أرض الواقع.

طبيعة العلاقة بين الشخصيتين المسرحيتين:

  • العلاقة بين الشخصيتين المسرحيتين علاقة متعلم "طيف الخيال" وهو عامل مساعد بمتعلم "ابن دانيال" وهو عامل الذات /البطل.

تعريف شخصيتي النص المسرحي:

  • جمال الدين بن دانيال الموصلي: أحد مؤسسي مسرح الظل الذي كان يعتمد على تحريك دمي مصنوعة من الجلد خلف ستار مسدود من القماش يضيئه مصباح، وقد عرف هذا الفن باسم ظل الخيال أو شخوص الخيال.
  • خيال الظل: شخصية من إبداع ابن دانيال يعبر من خلالها عن أفكاره وطموحاته وأحلامه.

تلخيص مضمون المسرحية:

  • المسرحية تبدأ بطيف الخيال الذي يطلب من دانيال أن يباشر دوره العمل المسرحي لتنوير الناس وتوعيتهم وفي كل مرة يذكره بمسؤوليته في تنوير الناس بما لديه من سلاح الفكر والكلمة والأمل، واستجابة متشائمة من ابن دانيال تعبر عن الواقع الذي استشرى فيه التخلف والجهر وتوقعاته الخاطئة التي خدع فيها وخدع بها الناس مما زاد من تفشي الداء بين الناس.

دلالة الكلام المكتوب بين قوسين في النص:

  • الكلام المكتوب بين قوسين في المسرحية هو عبارة عن إشارات المخرج لتنوير القارئ حتى يتمثل تشخيص المسرحية عبر الدهن.

دلالة النص العميقة والرمزية:

  • البعد الدلالي في المسرحية يؤكد على دور المسرح في التنوير والتوعية وشخصيات المسرحية تمثل الحدث الذي يرمز إلى الصراع بين الواقع الفاسد والرغبة في التغيير.

الوظيفة الرمزية لبعض مفردات المسرحية:

  • العصفور: ويرمز للفكر الحبيس في قفص الماضي والاستلاب والتبعية.
  • الطحلب: يرمز إلى تفشي التخلف والجهل الذي يطوق الناس من كل مكان.
  • لبنان المحترقة، القدس الحزينة، بصرة الزنج، مراكش النافرة: صفاتها تدل على محنتها التي تستعدي التحرك حتى تسترجع إشراقتها وإشعاعها.

بعد توظيف التاريخ في المسرحية:

  • توظيف التاريخ في المسرحية يعود بنا إلى الأصول التي انطمست بفعل الاغتراب الفكري والتقليد الأعمى، وما ترتب عن ذلك من تكريس للتخلف والتبعية.

أبعاد المسرحية و مقصدياتها:

  • البعد الفني: ويتمثل في قدرة المسرحية على التوفيق بين الموروث الفكري والثقافي والواقع المعاصر إلى حد التجانس والتفاعل مما أعطى للمسرحية قيمة فكرية متميزة وقيمة جمالية إمتاعية.
  • البعد التاريخي: ويؤكد هنا دور المسرح في تنوير الناس كرسالة يحملها عبر التاريخ وكذلك قدرة المسرحية على التوفيق بين الماضي الموروث والحاضر كواقع.

مرحلة التنظيم

دلالة الحوار بين شخصيات المسرحية:

  • الحوار يكشف لنا عن طبيعة الشخصيات ومكانتها الفكرية ودورها كعامل في المسرحية، ومن الحوار نتعرف على الحدث وتفاعلاته.

دلالة الإرشادات المسرحية:

  • الإرشادات المسرحية تلعب دور تنوير القارئ ليعيش وضعية الشخصيات النفسية في سياق الحدث الذي تمثله مما يحقق التوافق والانسجام بين المقروء والتشخيص الذهني للحدث.

دلالة الإشارات والرموز:

  • الإشارات والرموز تكثف المعاني للحفاظ على تركيز المتتبع للمسرحية مع ما تختزله من أبعاد فكرية عميقة تمثل المغزى والمعنى الذي يرمي إليه الحدث في المسرحية.

التحرير

المقدمة:

  • موضوع المشهد المسرحي.

العرض:

  • عرض ودراسة المكونات المستخلصة من المسرحية.
  • المكون الحواري: طبيعة الحوار ووظيفته في المسرحية.
  • الشخصيات من خلال صفاتها وطبائعها ورمزيتها ودرها في تحول وتفاعل الحدث.
  • دلالة المشهد المسرحي والرسالة التي يبلغها وما ترمي إليه من أبعاد تاريخية واجتماعية وفنية .

الخاتمة:

  • تتضمن رأيك الشخصي في المسرحية ومدى تحقيقها رغبتك كمهتم.