التاريخ والجغرافيا - الثانية باك آداب وعلوم إنسانية

الدورة 1 الفرض 1 النموذج 1

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

I- مادة التاريخ (الاشتغال على وثائق)

 

1-1/ الوثائق

الوثيقة 1
« لقد انخدع الألمان فيما حملته النقط الأربعة عشر للرئيس الأمريكي ولسون من مبادئ وأسس منصفة ومعقولة، فقبلوا وقف إطلاق النار، إلا أن مؤتمر الصلح بباريس الذي تحكمت فيه فرنسا وإنجلترا لم يأخذ بعين الاعتبار من نقط ولسون إلا ما يتفق ومصالحها ... فخرجت معاهدات الصلح كلها غاية في القسوة، وذروة في الانتقام، ومنتهى الاستحالة في التنفيذ. فضلا عن أنها كانت معاهدات إملاء لا مفاوضة في شروطها ... ونتج بشكل خاص عن شروط معاهدات الصلح ظهور الثورة الكمالية بتركيا التي جعلت البنود القاسية لمعاهدة سيفر مجرد حبر على ورق، وظهور النظام النازي بألمانيا الذي وضع نصب عينيه تحطيم معاهدة فرساي، وعندما نجح في ذلك اندلعت الحرب العالية الثانية ».

ابراهيم علي حسن سعيد - عالم القرن العشرين

الوثيقة 2
« ولعل أهم أسباب فشل العصبة تكمن في فشل الدول التي أنشأتها أو ساهمت في عضويتها في تحمل مسؤولياتها التي تعهدت بالقيام بها بموجب عهدها، وسعي هذه الدول بصورة مستمرة لتسخير العصبة في خدمة أهدافها الوطنية الضيقة على حساب التجربة الرائدة في السعي نحو العالمية، وهي ما قامت العصبة أصلا من أجله ».

عزيز شكري - التنظيم الدولي العالمي

الوثيقة 3
« في ألمانيا، ولأسباب عدة، كانت الأزمة حادة بصورة خاصة. كانت ألمانيا أكبر دولة مدينة ... ولم يكن لدى هذه البلاد أي موارد رئيسية داخلية تستند إليها ... ولم تكن الصناعة في وضع يسمح لها بأن تنجد الحكومة ... وفي الوقت نفسه حرمت من أفضل أسواقها الخارجية بسب الانهيار الاقتصادي العام، وارتفاع التعرفات وقيود الكوتا ... في بلد كهذا، حيث الميزان السياسي مترجرج دائما كان لابد لأزمة اقتصادية بمثل هذه الحدة أن يكون لها نتائج جذرية ...»

ادوارد هاليت كار- العلاقات الدولية منذ معاهدات الصلح

الوثيقة 4

« في أكتوبر 1933 قررت الحكومة الألمانية الانسحاب من مؤتمر نزع السلاح الدولي، والخروج من عصبة عصبة الأمم، وأجرت استفتاء شعبيا لقرارها فحاز %90 من الأصوات. وقد انسحبت ألمانيا من عصبة الأمم لأن مؤتمر نزع السلاح التابع للعصبة، وإن كان قد قرر من حيث المبدأ مساواة ألمانيا في التسلح مع الدول الأخرى، إلا أنه أراد فرض رقابة على التسليح في ألمانيا، فرفضت أمانيا، وانسحبت من المؤتمر. كذلك أخرج هتلر بلاده من العصبة حتى لا يتقيد بأية رقابة عالمية على أعماله، وتنفيذ برامجه التوسعية...

لذا سعى هتلر إلى ضم النمسا للرايخ الألماني الثالث لتحقيق مبدأ (تكوين ألمانيا الكبرى) ... استدعى المستشار النمساوي الجديد (سايس) القوات الألمانية لدخول النمسا في 11 مارس 1938، وأعلن الفوهرر هتلر رسميا اتحاد ألمانيا والنمسا "الأنشلوس"...

وجه هتلر الضربة التالية لتشيكوسلوفاكيا، حيث تمكن بعد مناورات سياسية ودعاية وتهديد أن يضم إقليم السوديت ... ثم احتلت أمانيا بقية تشيكوسلوفاكيا في مارس 1939...».

ابراهيم علي حسن سعيد - عالم القرن العشرين

 

I- مادة التاريخ (الاشتغال على وثائق)

 

2-1/ الأسئلة

1- ضع (ي) الوثائق الثلاث في سياقها التاريخي.

2- اشرح (ي) تاريخيا ما تحته سطر في الوثيقتين 1 و4.

3- استخرج (ي) من الوثائق المعطيات الآتية :

  • أ - من الوثيقة 1 : طبيعة معاهدات الصلح. وانعكاساتها على السلم العالمي.
  • ب - من الوثيقة 2 : أسباب فشل عصبة الأمم. |
  • ج - من الوثيقة 3 : انعكاسات الأزمة الاقتصادية على ألمانيا. |
  • د - من الوثيقة 4 : الإجراءات التي قام بها هتلر بعد توليه السلطة في أمانيا.

4- ركب (ي) الفكرة الأساس الرابطة بين الوثائق.

5- اعتمادا على تعلماتك المعرفية، اكتب (ي) فقرة مركزة تبرز (ين) من خلالها النتائج السياسية للحرب العالمية الثانية.

 

II- مادة الجغرافيا (موضوع مقالي)

 

أكتب (ي) في أحد الموضوعين الآتيين :

الموضوع الأول

أسست العولمة لعام جديد من الانفتاح والتبادل الاقتصادي والعلمي والثقافي ... غير أنها خلقت نظاما عالميا مبنيا على التفاوت الكبير في التنمية الاقتصادية والبشرية.

أكتب (ي) موضوعا مقاليا تبرز (ين) فيه ما يلي:

  • تعريفا للعولمة وتحديدا لأبعادها وأشكالها.
  • رصدا لواقع تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة.
  • تحديدا للمؤشرات والمعايير المعتمدة في التصنيف المجالي للعالم.
الموضوع الثاني‎

يعد المجال المتوسطي نموذجا للتفاوت الصارخ في التنمية بين دول الشمال ودول الجنوب، كما تعتبر أنشطة التعاون القائمة بين أعضائه دليلا على الشراكات المشلولة والاستراتيجيات غير الواضحة من قبل دول الشمال، تجاه معالجة القضايا الكبرى للمجال المتوسطي.

أكتب (ي) موضوعا مقاليا تبرز (ين) فيه ما يلي :

  • مظاهر التفاوت بين ضفتي المجال المتوسطي
  • مجالات التعاون الأورومتوسطي وحصيلتها.