اللغة العربية (شعبة الآداب) 2016 الدورة الإستدراكية - التصحيح

الشعبة الآداب الدورة الاستدراكية
المادة اللغة العربية المدة 3
السنة 2016 المعامل 4

 

يقدم هذا الدليل إطارا عاما للأجوبة الممكنة في معالجة المطالب المحددة في ورقة الأسئلة، فليس من الضروري أن تتطابق معها أجوبة المترشح. وتبقى للأستاذ المصحح صلاحية رصد مدى قدرة المترشح على استثمار مكتسباته المعرفية والمنهجية واللغوية لفهم النص وتحليله، والتعبير عنها بأسلوب سليم خال من الأخطاء، مع الحرص على حسن تنظيم ورقة التحرير...

أولا: درس النصوص (14ن)

وضع النص في إطاره الثقافي والأدبي، وصياغة فرضية لقراءته

الإشارة في التأطير إلى ما يأتي:

  • انتماء النص إلى الكتابة النظرية التي تناولت الفن المسرحي.
  • اعتبار الفن المسرحي شكلا نثريا حديثا نتج عن اطلاع الأدباء العرب على التراث النثري العربي وتفاعلهم مع الثقافة والأدب الغربيين.
  • الإشارة إلى بعض مظاهر التطور التي عرفها المسرح في الأدب العربي (المناظرات الشعرية والخطابية في الأسواق العربية القديمة ـ الحكواتي ـ الترجمة ـ الاقتباس ـ التأصيل....).
  • الانطلاق من مؤشرات نصية دالة (العنوان ـ مصدر النص ـ بدايته ـ نهايته ...) لوضع فرضية مناسبة للقراءة.
(2ن)

تحديد القضية التي يطرحها النص وعرض أهم العناصر المكونة لها

ينتظر أن يتضمن منجز المترشح ما يأتي:

القضية التي يطرحها النص:

  • العناصر المكونة لبنية الشكل الدرامي في النص المسرحي.

أهم العناصر المكونة للقضية:

  • تعريف الدراما.
  • مكونات بنية الشكل الدرامي في النص المسرحي ووظائفها.
  • العلاقة النسقية التي تربط هذه المكونات وأهميتها في تحديد نمط المسرحية ومذهبها ومظاهر التطور فيها.
(2ن)

إبراز وظيفة الصراع في بنية الشكل الدرامي وعلاقته بباقي المكونات الواردة في النص

وظيفة الصراع في بنية الشكل الدرامي: يخلق التشويق، ويولد الحافز لدى متلقي العمل المسرحي، ويمكن في ضوئه إدراك أهداف العمل المسرحي ومقاصده.

علاقته بباقي المكونات: الصراع مكون أساس في بنية الشكل الدرامي ـ يرتبط ارتباطا نسقيا بباقي المكونات ـ ينتج عن تنوع الشخصيات وتصادمها ـ يحرك الأحداث نحو الحل مرورا بالأزمة فالذروة.

(3ن)

بيان الطريقة المعتمدة في بناء النص، ورصد الأساليب الموظفة في عرض القضية المطروحة ومظاهر الاتساق في النص

الطريقة

اعتمد الكاتب طريقة حجاجية تقوم على مقدمة عرف فيها بالدراما، وعرض تناول فيه مكونات الشكل الدرامي في النص المسرحي، وخاتمة أشار فيها إلى العلاقة النسقية التي تربط هذه المكونات وأهميتها في تمييز الفن المسرحي وتحديد نمط كل مسرحية ومذهبها ومظاهر التطور فيها.

الأساليب

وظف الكاتب مجموعة من الأساليب الحجاجية في عرض القضية وتفسيرها، منها:

  • التعريف
  • التوكيد
  • الشــرح والتفسير
  • الشرط
  • التعليل...
الاتساق

وظف الكاتب مجموعة من أدوات الاتساق، منها: العطف – الاسم الموصول – أداة التفسير – الضمائـر بأنواعها – التكرار... مما أسهم في اتساق النص.

(3ن)

تركيب نتائج التحليل، ومناقشة موقف الكاتب الذي يعتبر المسرح صياغة جديدة لواقعة حياتية مع إبداء الرأي الشخصي

يراعى في تقويم هذا المطلب قدرة المترشح على إنجاز ما يأتي:

  • تركيب نتائج التحليل وتمحيص فرضية القراءة.
  • مناقشة موقف الكاتب: من المنتظر أن تنصب المناقشة حول علاقة المسرح بالواقع والبعد الفني الإبداعي في العمل المسرحي.
  • إبداء الرأي الشخصي.
(4ن)

ثانيا: درس المؤلفات (6ن)

ينتظر أن يكتب المترشح موضوعا متكاملا، يتناول فيه العناصر الآتية:

ربط القولة بسياقها داخل المؤلف

الإشارة باقتضاب إلى موضوع المؤلف وأهم القضايا الدي تناولها، وورود هذه القولة ضمن الفصل الأول الذي تطرق فيه الكاتب إلى (التطور التدريجي في الشعر الحديث) في بداية  القسم الثاني المعنون ب(نحو شكل جديد) الذي أبرز فيه خصائص شكل القصيدة الوجدانية  ومميزاتها.

(1ن)

رصد خصائص الشكل التي توسل بها الشاعر الوجداني للتعبير عن تجربته الذاتية

  • اللغة الشعرية: تتسم لغة الشاعر الوجداني بالسهولة والبساطة إلى حد الاقتراب من اللغة اليومية المألوفة (العقاد وأبو ماضي)، فهي لغة "أقل صلابة من لغة القصيدة الإحيائية، وأكثر سهولة ويسرا "
  • الصور الشعرية: وسيلة للتعبير عن التجربة الذاتية والمشاعر الوجدانية يعبر بها الشاعر عما تعجز عنه الأساليب اللغوية المباشرة (إبراهيم ناجي)، وذات علاقة بوظائف باقي العناصر الشعرية (الأفكار والعواطف والأحاسيس)؛ حيث تتحقق الوحدة العضوية.
  • الإيقاع الموسيقي: اعتماد القوافي المتنوعة والأوزان المختلفة في انسجام مع المضامين والمشاعر المعبر عنها.
(3ن)

بيان المنهج الذي اعتمده الكاتب في دراسة الشعر الوجداني

من المنتظر أن يشير المترشح إلى توظيف المنهجين التاريخي والاجتماعي:

  • المنهج التاريخي المتمثل في تتبع التحول الذي لحق القصيدة الوجدانية وما تحقق فيها من تجديد على مستويي المضمون والشكل بالمقارنة مع القصيدة الإحيائية.
  • المنهج الاجتماعي المتمثل في الإشارة إلى الظروف الاجتماعية التي أسهمت في بروز التيار الذاتي ودفعت شعراءه إلى الارتباط ببيئاتهم وتفاعلهم مع قيم الحرية والفردية.
(1ن)

صياغة خلاصة تركيبية تبرز فيها قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث

الإشارة في صياغة الخلاصة التركيبية إلى قيمة المؤلف وأهميته الأدبية والفكرية.

(1ن)