اللغة العربية (شعبة الآداب) 2014 الدورة العادية - التصحيح

الشعبة الآداب الدورة العادية
المادة اللغة العربية المدة 3
السنة 2014 المعامل 4

 

ليس من الضروري أن تتطابق إنجازات المترشح مع المعطيات المقترحة في هذا الدليل، لأن وظيفته تنحصر في تقديم الإطار العام للأجوبة الممكنة في معالجة النص؛ من أجل ذلك، تبقى للأستاذ المصحح صلاحية رصد مدى قدرة المترشح على استثمار مكتسباته المعرفية والمنهجية واللغوية لفهم النص وتحليله...

أولا: درس النصوص (14ن)

تأطير النص ضمن السياق الأدبي لتطور فن القصة

  • الإشارة إلى انتماء النص إلى الأشكال النثرية الحديثة واندراجه ضمن فن القصة، مع استحضار السياق الأدبي الذي أدى إلى نشأته وتطوره في الأدب العربي الحديث؛
  • التعريف بفن القصة، والإشارة إلى أبرزأعلامه في العالم العربي.
(2ن)

تلخيص المتن الحكائي للقصة

يمكن للمترشح أن يعرض في تلخيصه المتن الحكائي ما يأتي:

  • إطلالة السارد الصباحية من الشرفة للاستمتاع بمنظر المدينة
  • إحساسه بجو مفعم بالصفاء والتفاؤل وسط شرفة تؤثثها شجرة ياسمين جميلة أهداه إياها صديقه
  • حفاوته بشجرة الياسمين منذ أن كانت نبتة صغيرة ورعايته لها حتى نمت واخضرت
  • تأثره الشديد عقب تكسيره أحد فرعي الشجرة خطأ
  • إحساسه بالذنب وتأرجح مشاعره بين التخلص من الشجرة والإبقاء عليها
  • مواصلته عنايته بالشجرة وازدياد كآبته على إثر ذبول الفرع المورق، وتفاجؤه بعودة الحياة للفرع المكسور
  • فرحه بتحقق المعجزة واستعادة الفرعين لحيويتهما ونضرتهما ابتهاجه بما آلت إليه الياسمينة.
(2ن)

تقطيع النص إلى متوالياته ومقاطعه، باستثمار خطاطته السردية

باستثمار الخطاطة السردية، يمكن تقطيع النص إلى المتواليات والمقاطع المتعاقبة الآتية:

وضعية البداية:

  • رصد الحياة اليومية المعتادة للسارد ( الإطلالة من الشرفة على عالم المدينة الإحساس بالصفاء والتفاؤل بيوم جديد).

وضعية الوسط / سيرورات التحول:

  • حدث طارئ/ عنصرمخل: ـانكسار أحد فرعي شجرة الياسمينة.
  • تطور الأحداث: فقدان الفرع السليم نضرته؛ عودة الحياة للفرع المكسور.
  • عنصر الانفراج: ـاستعادة كلا الفرعين حيويتهما.

وضعية النهاية:

  • ابتهاج السارد بجمال البساطة، وبما آلت إليه الياسمينة.

وتقبل الإجابات التي تشير إلى أن بنية القصة تبدأ بوضعية رتيبة ومستقرة، وقعها إيجابي على نفسية السارد. وقد اخترق هذه البنية حدثان مفاجئان سلبيان: (انكسار فرع الياسمينة الأول) و(فقدان الفرع الثاني زهوته ونضرته)، وحدثان مفاجئان إيجابيان: (عودة الحياة للفرع الأول المكسور) و(استعادة الفرع الثاني حيويته)؛ ثم أغلقت هذه البنية بوضعية مستقرة مشابهة للوضعية البدئية.

(3ن)

رصد الخصائص الفنية للنص

بالتركيز على:

الحالة النفسية للسارد على امتداد القصة

تتطور الحالة النفسية للسارد على امتداد القصة على الشكل الآتي:

  • حالة الاستمتاع بمنظر المدينة والشغف بجمال الياسمينة والانتشاء باللحظة؛
  • حالة الإحساس بمشاعر وانفعالات رهيبة (التشاؤم الخزي الإجرام الخجل الغباء)؛
  • حالة استعادة الإحساس بالفرح والأمل والابتهاج والتطهر من الذنب.
دلالة المكان
  • المكان: الشرفة، وما تضمه من شجيرات، من بينها شجيرة ياسمين؛
  • دلالته: تتغير دلالة المكان بتطور أحداث النص. فهو في بداية القصة فضاء منفتح على الخارج، يتيح الاستمتاع بمنظر المدينة، ومنفتح على الداخل، يطبع فضاء الشرفة بالجمال. ويتحول المكان، في وسط القصة، إلى مصدر للإحساس بالكآبة والضيق والشعور بالذنب. وفي النهاية، يصبح المكان فضاء للابتهاج والأمل والانتصار.

وتقبل كل الإجابات المنفتحة على الدلالات الرمزية للمكان.

(3ن)

تركيب نتائج التحليل واستثمارها لبيان رهان النص، وإبداء الرأي الشخصي في مدى تمثيله خصائص فن القصة

يراعى في تقويم هذا المطلب قدرة المترشح على:

  • تركيب نتائج التحليل واستثمار معطياتها لبيان رهان النص؛
  • استثمار المترشح رصيده المعرفي لإبداء رأيه الشخصي في مدى تمثيل النص خصائص فن القصة.
(4ن)

ثانيا: درس المؤلفات (6ن)

ينتظر أن يكتب المترشح موضوعا متكاملا، يتناول فيه العناصر الآتية:

مقدمة يشير فيها المترشح، باقتضاب، إلى موقع رواية اللص والكلاب ضمن التجربة الروائية لنجيب محفوظ. (0.5ن)

ربط المقطع بالسياق العام لأحداث الرواية

الإشارة إلى ورود المقطع في بداية الفصل الخامس، وتحديدا، اللحظة التي لجأ فيها سعيد مهران إلى مقهى المعلم طرزان بعد فشله في سرقة بيت صديقه القديم رؤوف علوان، حيث التقى بنور التي كانت متعلقة به، فتجددت العلاقة بينهما بعد أن خانته زوجته نبوية وتزوجت عليش سدرة...

(1ن)

إبراز تحولات علاقة سعيد مهران بكل من نبوية ونور وأثر ذلك في نمو أحداث الرواية وتطورها.

تأرجحت هذه العلاقة بين الحب والكراهية، فعكست مجموعة من التحولات:

  • تحول علاقة سعيد بنبوية من الحب إلى الكراهية (الحب والعشق قبل دخوله السجن، ثم الكراهية بعد خيانتها سعيدا وزواجها من مساعده عليش سدرة)؛
  • تحول علاقة سعيد بنور من اللامبالاة إلى الإشفاق ثم الحب: (اللامبالاة قبل دخول سعيد السجن، والإشفاق حين آوته في بيتها وساعدته بعد خروجه من السجن وبذلت قصارى جهدها لإرضائه، ثم الحب بعد اختفائها واشتداد ضغط الحصار عليه).

لقد وفر تحول علاقة سعيد بكل من نبوية ونورإمكانية نموالأحداث وتطورها. فتقلب هذه العلاقة بين الاتصال والانفصال، وبين الحب والكراهية والرغبة في الانتقام، يتأثر بعوامل مختلفة أهمها السجن والخيانة، مما يجعل أحداث الرواية تنمو وتتطور باستمرار.

(4ن)
خاتمة مناسبة للموضوع . (0.5ن)