ظاهرة الشعر الحديث - الفصل الثالث (تجربة الموت والحياة)

المضمون الفكري للفصل الثالث

وضعية الشاعر مع تجربة الحياة والموت

  • تجاوز مرحلة الغربة والضياع نحو الموت المفضي إلى البعث.
  • ربط نجاح تجربة الشاعر بمدى إيمانه بجدلية الموت والحياة.
  • الشاعر الحقيقي يواجه الموت بكل قواه كمعبر إلى الحياة.
  • تجربة الغربة مشدودة إلى الحاضر وتجربة الموت والحياة مشدودة إلى المستقبل.
  • تحول الشاعر إلى مصدر الحكمة والتوجيه والحياة المتجددة.
  • الاعتماد على الرمز والأسطورة بمختلف مصادرها لنقل تجربته.

رصد مظاهر تجربة الموت والحياة عند بعض شعراء الشعر الحديث

الشاعر علي أحمد سعيد (أدونيس): التحول عبر الحياة والموت
  • رَبَط الشاعر بالأمة: التجربة “التقت فيها ذات الشاعر بذات أمته العربية” ص 118.
  • اعتماد الشاعر أدونيس على أسطورة الفنيق ومهيار لتأكيد إمكانية الموت والبعث.
الشاعر خليل حاوي: معاناة الحياة والموت
  • رفض التحول ويقيم مقامه مبدأ المعاناة > معاناة الموت > معاناة البعث.
  • يأس الشاعر من البعث أمام التفسخ الذي يثمر الموت.
  • الاعتماد على أسطورة تموز للدلالة على الخراب والدمار، وإمكانية البعث مع العنقاء.
  • إيمان الشاعر بالبعث في النهاية وحصره في الأجيال الجديدة.
  • ربط الفشل في تحقيق البعث بتشبث الإنسان العربي بالتقاليد، وتحقيق البعث مرهون بالقضاء على هذه التقاليد، ص 144.
  • معاكسة الزمن طموح الشاعر كان سببا في فشله، ص 146.
الشاعر بدر شاكر السياب: طبيعة الفداء في الموت
  • الخلاص لا يكون إلا بالموت، الموت شرط البعث.
  • ربط بعث الأمة بموت الفرد وموت العدو لا يثمر بعثا.
الشاعر عبد الوهاب البياتي: جدلية الأمل واليأس

جدلية الموت والحياة من شأنها أن تخلق الشاعر الثوري. ص 170.

الإطار الفكري لجدلية الأمل واليأس في شعر البياتي مرور تجربة الشاعر بثلاث منحنيات ص 171.

  • المنحنى الأول: انتصار ساحق للحياة على الموت (منحنى الأمل) موت المناضل انتصار للحياة.
  • المنحنى الثاني: التساوي بين الحياة والموت (منحنى الانتظار) يبدأ بخط الحياة وينتهي بخط الموت.
  • المنحنى الثالث: انتصار الموت على الحياة (منحنى الشك) الشك في الحقائق والوقائع والبعث الزائف.

الخاتمة

  • اشتراك الشعراء في الإحساس بمعنى الحياة والموت.
  • حلول ذات الشاعر في ذات الجماعة كموقف موحد.
  • عدم اهتمام المسؤولين بتنبؤات الشعراء كان وراء النكسة.
  • قيام الشاعر بالمهام المنوطة به: كشف الواقع واستشراف المستقبل.

أسباب عجز الشاعر عن التواصل مع الجمهور:

  • عامل ديني قومي: الشك في التيار الشعري من أن يكون يحاول تشويه الشخصية الدينية القومية.
  • عامل ثقافي: التشبث بالشعر القديم ورفض التجديد.
  • عامل سياسي: خوف الحكام من المضامين الثورية، ومحاربتهم الشعراء المحدثين.
  • عامل تقني: الوسائل الفنية المستحدثة حالت بين الشاعر والمتلقي.

المسار النقدي المعتمد في الفصل الثالث

اعتمد الناقد في دراسته النقدية على حصر الظاهرة في إشكالية الموت والحياة، ودرسها اعتمادا على عينة خاصة من الشعراء دون احترام الأولوية والترتيب الزمني للشعراء بدأ بأدونيس ثم خليل حاوي ثم السياب فالبياتي، مع اهتمام خاص بتجربة الموت التي أعطاها حيزا متميزا عن تجربة الحياة فأسهب مع البياتي في المنحنى الثاني والثالث بينما السياب كان حضه من الاهتمام أقل.

وضعية اللغة في الفصل الثالث

اللغة تسير على نفس النسق اللغوي في الفصل الثاني ،يطغى عليها الطابع التقريري بما أنها تعتمد على معطيات تاريخية في تتبع مسار تجربة الشعر الحديث، إلا أن الجديد هنا هو التيمة الجديدة: تيمة الحياة والموت والبعث مع ما صاحبها من حقل أسطوري: فنيق – العنقاء – مهيار – تموز – عشتار – المسيح – الخضر.

والناقد في هذا الفصل اشتغل على ثنائية الحياة والموت كثنائية متكاملة تؤكد أن الحياة الحقيقية مرتبطة بالموت والنضال، وبالموت يتحقق البعث.

كما تتسم اللغة بقوة الإقناع والحجاج من خلال استعمال أسلوب التعريف وأسلوب الوصف وسرد الوقائع واللجوء إلى التقويم والحكم وتوظيف آليات الحجاج العقلي والمنطقي اعتمادا على وقائع واستشهاد شعري مرتبط بموضوع التجربة، وإن كانت العينة هنا أقل عن سابقتها في الفصل الثاني.