تتبع الحدث

الفصل الخامس

  • توجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس.
  • إحضار صاحب المقهى “طرزان” المسدس الذي طلبه سعيد.
  • التقاء سعيد بنور التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته.

الفصل السادس

  • نجاح الخطة التي رسمتها نور للإيقاع بغريمها مكن سعيد من السطو على السيارة والنقود التي كانت بحوزته.

الفصل السابع

  • عزم سعيد على الانتقام من الخونة على التوالي.
  • البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا وباغت صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا.
  • تغاضيه عن الزوجة لرعاية ابنته سناء.
  • هروب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته.

الفصل الثامن

  • لجوء سعيد إلى بيت الشيخ علي فجرا وخلوده لنوم عميق امتد حتى العصر.
  • استيقاظ سعيد على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال.
  • انتشار خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن.
  • انزعاج سعيد من فشل محاولته، وتأسفه على قتل الضحية البريئة.
  • عزم سعيد الهروب إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة.

رصد القوى الفاعلة

الشخصيات

  • سعيد مهران: بطل الحدث، بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر.
  • طرزان: صاحب المقهى يمد سعيد بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي.
  • نور: امرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إلى حد المخاطرة بحياتها.
  • صاحب السيارة: غنيمة عرضية مكن سعيد من إنجاز خطته الانتقامية بكل سهولة.
  • الشيخ علي الجنيدي: تحول إلى ملاذ لسعيد كلما ضاقت به السبل.
  • شعبان حسن: ضحية كانت ثمنا لتقديرات سعيد الخاطئة.

المواقع

  • المقهى: ويمثل السند والحماية الخلفية لسعيد.
  • مسكن عليش: مسرح جريمة القتل والبداية الطائشة.
  • طريق الجبل: مأوى سعيد لجأ إليه للتخفي بعيدا عن أعين الشرطة.

الوقائع

  • شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام بطريقة عملية ومدروسة، إلا أن الفشل كان حليفه مرة أخرى.

البعد الاجتماعي

الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف ومتعفن يجمع بين الدعارة وتجارة السلاح والسرقة والتستر على المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.

البعد النفسي

ويبدأ هنا بالانشراح والتفاؤل أثناء الإعداد للانتقام وينتهي بالإحباط والندم والتوجس بعد فشل المحاولة.

البناء الفني

فصول الجزء الثاني تمثل سيرورة الحدث، حيث تبدأ عجلة الانتقام في الدوران بالإعداد لأول جريمة تخطئ هدفها وعلى المستوى التقني تتبع نجيب محفوظ خطة تنفيذ الجريمة بدقة اعتمادا على الرؤية من الخلف التي تجعل السارد يلبس ثوب شخصياته فنعيش أطوار الحدث بكل تجلياته وتفاصيله.

كما نجد الحركة والفعل تغلب على الكلام الذي جاء مقتضبا ومحدودا بين الشخصيات عكس ما رأيناه في الفصول الأربعة الأولى، وهو ما يبرر هيمنة مكون الوصف والسرد على هذه الفصول.