مصطلحات خاصة بتحليل نص شعري

الانزياح

صفة للغة الشعرية من خلال خرقها لخصائص اللغة العادية المألوفة، ويتحقق هذا الانزياح في عدة مستويات لغوية كالإيقاع، والصورة، والتركيب، والدلالة...

الإيقاع الخارجي

مظهر موسيقي يتحدد في البنية العروضية للقصيدة ممثلة في طبيعة الوزن والقافية والروي، وما يرتبط بذلك من زحافات وعلل.

الإيقاع الداخلي

مظهر موسيقى يتحدد في القصيدة الشعرية من خلال طبيعة الأصوات من حيث المخارج والصفات، وكذلك مختلف أشكال التكرار سواء في الحركات، أو الجمل، أو العبارات، أو الصيغ...، بالإضافة الى ظواهر صوتية أخرى كالنبر والتنغيم...

التجريد

صفة لما يدرك بالذهن دون الحواس، وهو خاصية ارتبطت بطبيعة الصورة الشعرية في القصيدة الرومانسية والحديثة، حيث يتم تجاوز المدركات الحسية، عن طريق الإغراق في الخيال الذي تنتج عنه صور معقدة غير مألوفة في الواقع.

التدوير

ظاهرة بصرية وإيقاعية تتحدد في القصيدة التقليدية من خلال توزع الكلمة بين نهاية الشطر الأول وبداية الشطر الثاني، بينما تتحدد في القصيدة الحديثة (التفعيلية) من خلال توزع التفعيلة بين نهاية سطر وبداية السطر الذي يليه.

تراسل الحواس

تبادل الحواس الخمس المعروفة الوظائف فيما بينها بحيث تصبح كل حاسة تؤدي وظيفة حاسة أخرى، كأن يتم الإبصار بالسمع، والتذوق باللمس...

التشخيص والأنسنة

إضفاء صفات وسلوكات ومشاعر إنسانية على الأشياء. (وخاصة عناصر الطبيعة).

التصريع

هو أن يحدث الشاعر تغييرا في العروض (التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول) لتتناسب مع الضرب (آخر تفعيلة في البيت) وزنا وقافية، ويكون ذلك غالبا في مطلع القصيدة، ويقترب من هذا المصطلح مصطلح آخر هو "التقفية" الذي يعني حدوث تناسب بين العروض والضرب وزنا وقافية، لكن دون أن يحدث الشاعر تغييرا في العروض.

الخيال

القدرة التي يستطيع بها العقل أن يشكل صورا للأشياء أو الأشخاص أو يشاهد الوجود، وعند الفلاسفة يعتبر الخيال قوة تحفظ ما يدركه الحس المشترك من صور المحسوسات بعد غيبوبة المادة.

الرؤيا الشعرية

تتحدد الرؤيا الشعرية عند الشاعر في شكل موقف أو تصور أو قضية، يحاول التعبير عنها من خلال شعره. ويصعب تحديد رؤيا الشاعر من خلال قصيدة واحدة، لأنها تصور كلي تعكسه أعمال متعددة للشاعر نفسه.

الشعرية

مصطلح يقصد به كل نظرية تهتم بدراسة القوانين الداخلية للعمل الأدبي، ومن هنا تعني الشعرية الدراسة اللغوية للوظيفة الشعرية، بالتركيز على الرسالة ذاتها، وأولى وظائف الشعرية عند ياكبسون هو إسقاط مبدأ التماثل لمحور الاختيار على مبدأ التجاوز لمحور التأليف، ويعد الانزياح والغموض من خصوصيات اللغة الشعرية.

الصور الشعرية

وسيلة تعبيرية تتحدد من خلال مجموعة من الأشكال البلاغية، منها ما هو تقليدي كالتشبيه والاستعارة والمجاز المرسل والكناية...ومنها ما هو جديد كالرمز والأسطورة...وتؤدي الصورة مجموعة من الوظائف في النص الشعري منها: الوظيفة الجمالية، الوظيفة الوصفية، والوظيفة التعبيرية، والوظيفة الحجاجية...

القناع الشعري

رمز معين (كأن يكون شخصية تاريخية، أو دينية، أو أسطورية...) يعبر الشاعر من خلاله عن تجربته الشعرية، بحيث يختفي صوت الشاعر ولا يبقى إلا صوت واحد يتحدث هو صوت القناع.

المعادل الموضوعي

رمز معين (كأن يكون شخصية تاريخية، أو دينية، أو أسطورية...) يحضر صوته في النص الشعري الى جانب صوت الشاعر باعتباره شريكا له في التجربة، وهكذا يشكل الطرفان معا ذاتين منفصلتين في الوجود لكنهما متحدتان في التجربة.

المعارضة

طريقة في الإبداع الشعري تقوم على أساس تقليد شاعر حديث لشاعر قديم في قصيدة معينة، ملتزما في ذلك الحفاظ على نفس الوزن والقافية والروي، كما يمكن أن يشمل التقليد كذلك المحافظة على نفس الموضوع والمعاني والأفكار...

الوحدة العضوية

خاصية تتعلق بطبيعة البناء في القصيدة الرومانسية أو الحديثة، وذلك من خلال وجود ترابط وتماسك بين أبياتها أو أسطرها الشعرية، بحيث يصعب حذف بيت، أو التقديم والتأخير بين بيت وآخر لأن من شأن ذلك أن يحدث خللا في المعنى، وهذا بعكس القصيدة التقليدية التي تقوم في الغالب على استقلالية كل بيت بمعناه.

الوحدة الموضوعية

خاصية أخرى تتعلق بطبيعة البناء في القصيدة الرومانسية أو الحديثة من خلال التزامها بموضوع واحد من البداية الى النهاية، وهذا نقيض القصيدة التقليدية التي تقوم على تعدد الأغراض والموضوعات الشعرية.

مصطلحات خاصة بتحليل نص سردي

الإرشادات المسرحية

كل الإشارات والتوجيهات التي يضعها كاتب المسرحية بين قوسين في الغالب، وتتعلق بوصف الديكور أو الشخصيات ووضعياتها، أو تحديد المكان والزمان...والتي يمكنها أن تساعد في عملية الإخراج.

أفعال الكلام

نظرية لسانية تداولية تهتم بالبعد التواصلي للخطاب، وبما يترتب على الكلام من أفعال منجزة وترى أن الأفعال المضمنة في الأقوال يمكن أن تكون ذات دلالات غير مباشرة كأن نستنتج مثلا فعل الالتماس من قولنا "هلا أعرتني كتابك؟" وتنقسم الأفعال الكلامية الى: الإفصاحات (البوح بحالة نفسية) والوعديات (الوعد بإنجاز فعل في المستقبل) والتقريريات (تأكيد الفعل، والطلبيات (طلب إنجاز فعل من المخاطب) والتصريحات (الإعلان عن إنجاز فعل يفيد تغييرا مرتقبا على مستوى العالم الخارجي).

الحبكة

البناء الفني المترابط والمحكم للقصة أو المسرحية، وذلك من خلال قيامه على أساس مبدأ السببية الذي يكفل لهما تسلسل الأحداث ومعقوليتها واحتمال حدوثها فعلا.

الحوار

إدارة الحديث بين شخصيتين أو أكثر، بحيث يتعاقب المتحاورون على الحديث بالإرسال تارة والاستماع والتقي تارة أخرى. ويلعب الحوار دورا أساسيا في النص المسرحي، حيث يعكس لنا الصراع بين الشخصيات. كما يحضر الحوار في القصة والرواية...ليؤدي وظائف متعددة كالمساهمة في نقل الأحداث وتطويرها، وتحقيق التواصل بين الأطراف المتحاورة، والتعريف بالشخصيات وأفكارها، والكشف عن مختلف العلاقات القائمة بينها...ويتطلب الحوار سهولة العبارة والوضوح والتكثيف، والتركيز على موضوع واحد، لأن تنقل المتحاورين بين موضوعات متعددة قد يخرجهما من دائرة الحوار بمفهومه الفني، الى المحادثة التي تميز التواصل العادي بين الناس. وينقسم الحوار الى قسمين: خارجي تجريه الشخصية مع غيرها من الشخصيات، وداخلي تجريه الشخصية مع نفسها.

الخطاطة السردية

يقصد بها المسار السردي، لأحداث الرواية في علاقتها باتصال (الذات) البطل بالموضوع أو انفصالها عنه. حيث يمكن الحديث عن ثلاث حالات: الحالة البدئية، وحالة التحول أو التحولات، والحالة النهائية. ويستدعي كل برنامج سردي أربعة مكونات هي: التحريك، والمقدرة (الأهلية)، والإنجاز، والجزاء.

الرؤية السردية

يقصد بها الطريقة التي يسرد بها السارد القصة، وتنقسم الى ثلاثة أنواع:

  • الرؤية مع: وفيها يكون السارد أحد شخصيات القصة ومشاركا في أحداثها. ويكون السرد في هذه الرؤية بضمير المتكلم.
  • الرؤية من الخلف: وفيها يكون السارد متعاليا على شخصياته عالما بكل خصائصها، ورغباتها وأفكارها، ومشاعرها، ومصائرها...ويكون السرد في هذه الرؤية بضمير الغائب.
  • الرؤية من الخارج: وفي هذه الحالة تكون معرفة السارد أقل من معرفة الشخصيات، بحيث يظل عاجزا عن سبر أغوار شخصياته، ويهيمن في هذه الرؤية ضمير المخاطب.

الزمن

من الصعب تحديد مفهوم الزمن في القصة، فهو لا يتعلق فقط بلحظات وقوع الأحداث، بل يمتد ليلامس جوانب أخرى مختلفة. وعلى هذا الأساس، يمكن تناول عنصر الزمن من الجوانب التالية:

  • المؤشرات الزمنية: يقصد بها كل الألفاظ والعبارات الدالة على الزمن، ويمكن تقسيم هذه المؤشرات الى الأزمنة التالية: الزمن الفلكي (ليل، نهار، شتاء، صيف...) والزمن الفيزيائي (ساعة، دقيقة، يوم، أسبوع...) والزمن التاريخي (30 نونبر 1978 مثلا)، والزمن التاريخي (الثورة الفرنسية، الحرب العالمية، المسيرة الخضراء...)، والزمن الاجتماعي (عام المجاعة، عام الطاعون...)، والزمن الديني (رمضان، ليلة القدر، عيد الفطر، موسم الحج...)، والزمن النفسي (وهو زمن نسبي داخلي مرتبط بنفسية الشخصيات، فاليوم الواحد مثلا يحسه الطفل إحساسا مختلفا عن الشيخ...كما أن الساعة واحدة يمكن أن تحسها شخصية معينة تعيش أزمة أطول بكثير من إحساس شخصية أخرى تمر بلحظات سعيدة...).
  • النسق الزمني: يقصد به الخط الزمني الذي تتجه فيه الأحداث، ويمكن تقسيمه الى ما يلي: الزمن التعاقبي (ويقتضي تسلسل الأحداث في النص تسلسلا طبيعيا كما يفترض أن يكون ذلك في الواقع)، والزمن الاسترجاعي (ويقتضي القفز من الحاضر الى الماضي عن طريق تشغيل الذاكرة)، والزمن الاستشرافي (ويقتضي القفز من الحاضر الى المستقبل عن طريق تشغيل المخيلة).
  • الوتيرة الزمنية: يقصد بها علاقة الزمني الواقعي بزمن السرد، وتقتضي هذه العلاقة الإشارة الى الحالات التالية: التكثيف والاختزال (وتنتج عنه سرعة في تعاقب الأحداث، بحيث يصبح الزمن في السرد أصغر من امتداده في الواقع) والتمطيط والتمديد (وينتج عنه توقفات معينة يحدثها السارد بسبب لجوئه الى الوصف أو التعليق مما يجعل السيرورة الزمنية بطيئة بالمقارنة مع الزمن في الواقع)، والتطابق (وينتج عنه نوع من التساوي بين الزمن الواقعي وزمن السرد، ويتحقق ذلك من خلال المقاطع الحوارية التي تأتي في تضاعيف السرد).

السرد

عرض أحداث أو أخبار سواء أكان ذلك من صميم الحقيقة أم أن ابتكار الخيال، وتهيمن على الجمل السردية الأفعال بمختلف صيغها، خلافا للوصف الذي يستدعي الأسماء في الغالب.

الصراع الدرامي

هو التصادم بين الشخصيات في المسرحية، وقد يكون هذا التصادم داخليا في نفس إحدى الشخصيات، أو بين إحدى الشخصيات وقوى الشخصيات وقوى خارجية كالقدر أو الطبيعة، أو بين شخصيتين تحاول كل منهما أن تفرض إرادتها على الأخرى.

العقدة (الذروة)

المحور الأساسي الذي تتجمع حوله أحداث القصة، وتصير تحوه قبل أن تأخذ طريقها نحو الحل النهائي أو الخاتمة المرسومة.

القوى الفاعلة

لا يقصد بالقوى الفاعلة في النص السردي الشخصية فقط، فهي تحيل على كل عنصر ينجز فعلا أو يؤدي وظيفة في القصة، سواء أكان إنسانا أو حيوانا أو جمادا أو مؤسسة أو أفكارا أو أحاسيس...ويحصر (غريماس) الأدوار العاملية في ستة هي: المرسل، والمرسل إليه، والذات، والموضوع، والمساعد، والمعارض. وتتوزع هذه العناصر الستة ضمن النموذج العاملي على ثلاثة محاور هي: محور الاتصال (مرسل - مرسل إليه)، ومحور الرغبة (الذات - الموضوع)، ومحور الصراع (المساعد - المعارض).

المكان

ويسمى أيضا "الحيز" أو "الفضاء". ويحيل في النص السردي على مختلف المظاهر الجغرافية والأمكنة التي تقع فيها الأحداث. وقد تحضر هذه الأمكنة بشكل مباشر، كما تحضر بشكل غير مباشر من خلال أدوات لغوية وأفعال من قبيل: (سافر - خرج - أبحر - ركب الطائرة - مر بحقل...)، ويمكن أن تكون الأمكنة مغلقة محدودة مثل: (غرفة - مقهى - سجن...)، ويكن أن تكون مفتوحة ممتدة مثل: (طريق - ساحة - بحر...) وتهتم الروايات الواقعية بوصف المكان وصفا دقيقا حتى توهم بواقعيته.

الوصف

لغة هو التجسيد والإظهار والإبراز ويستعمل الوصف في القصة أو الرواية لإبراز الخصائص الجسمية والنفسية والاجتماعية...للشخصيات، كما يساهم الوصف في إحاطة القارئ بمميزات الأمكنة والفضاأت والأشياء، من خلال تحديد عناصرها المتصلة بالشم أو السمع أو الذوق أو اللمس. وكثيرا ما يتجاوز الوصف الفضاأت الواقعية ليصور فضاأت متخيلة. ويؤدي الوصف وظائف متعددة كالوظيفة التزيينية، والوظيفة الإخبارية، والوظيفة السردية، والوظيفة التعبيرية.

مصطلحات خاصة بتحليل نص نظري أو نقدي

الاتساق

صفة تطلق على الخطاب متى ترابطت كلماته وجمله وفقراته، بواسطة أدوات وروابط متعددة من قبيل الإحالة (الضمائر وأسماء الإشارة) والوصل السببي أو العكسي أو التماثلي...والتكرار المعجمي...إلخ.

الالتزام

في الأدب: اعتبار الكاتب نفسه وسيلة لخدمة فكرة معينة عن الإنسان لا مجرد تسلية غرضها الوحيد المتعة بالجمال، والأديب الملتزم هو على حد قول الدكتور محمد مندور «المقدر لمسؤوليته إزاء قضايا الإنسان والمجتمع في عصره» والالتزام في الفلسفة الوجودية: ارتباط بتعديل الحاضر لبناء المستقبل لا يتحقق إلا بالحرية.

الانسجام

يعني ترابط البنية الكلية للخطاب، فالانسجام صفة لا تتحقق على مستوى ترابط العناصر الداخلية للخطاب وإنما تتحقق من خلال المتلقي الذي يستطيع بواسطة ثقافته وقدراته الذهنية أو معرفته الخلفية أو قدرته على التأويل والفهم...أن يحقق للنص انسجامه.

الانعكاس

إحدى أطروحات النقد الماركسي التقليدي، ويعني أن الأدب والفن مرآة للحياة الاجتماعية إذ تتحول العلاقة الاجتماعية مع تحول الأذواق الجمالية للناس، وكذا إنتاج الفنانين.

البنية

نظام عام لفكرة أو لعدة أفكار مرتبطة بعضها ببعض ارتباطا داخليا لا يخضع للمؤثرات الخارجية، ويقصد بها في الأدب الشكل الصوتي والدلالي والتركيبي للمفردات الموجودة في نص معين وتشمل البنية على ثلاثة طوابع هي: الكلية / التحول / التعديل الذاتي.

البنية العميقة

مصطلح ارتبط بالبنيوية التوليدية عند تشومسكي والمقصود بها تلك القواعد الذهنية المضمرة في ذهن المتكلم - المستمع، والتي تمكنه من تجاوز "البنية السطحية" الظاهرة للكلمات (الأصوات اللغوية المتتابعة) قصد إعطاء معنى وتفسير دلالي للجمل.

الدياكرونية

تدل على محور التعاقب في اللغة، وعلى أشكال التطورات التاريخية المختلفة، التي تطرأ على عناصر المحور اللغوي.

الرؤية للعالم

يعرفها لوسيان غولدمان قائلا: «إن الرؤية للعالم هي بالتحديد هذه المجموعة من الطموحات والمشاعر والأفكار التي توحد أعضاء فئة اجتماعية (وفي الغالب أعضاء طبقة اجتماعية) وتجعلهم في تعارض مع الطبقات الأخرى» إنها بتحديد آخر «نسق من التفكير يفرض نفسه، في بعض الشروط على فئة من الناس توجد بين أعضائها أوضاع اقتصادية واجتماعية متشابهة».

السانكرونية

يقصد بها في اللسانيات البنيوية ذلك المحور اللغوي الذي ترتبط فيه العناصر اللغوية وفق علاقات ثابتة دون تدخل للعنصر الزمني.

القياس الاستقرائي

يعني الانطلاق من مقدمات جزئية للبرهنة على صحة قضية ما تأتي كنتيجة يخلص إليها المدافع عن هذه القضية.

القياس الاستنباطي

تقنية حجاجية تعتمد على الانطلاق من إثبات الفرضية أو الأطروحة، ثم تأكيدها بعد ذلك أو دحضها بواسطة حجج وبراهين (مقدمات).

المحور الأفقي

ويسمى المحور التركيبي، وينظم هذا المحور العلاقات التركيبية بين الوحدات اللغوية، وفق تسلسل خطي، وامتداد مكاني.