ملخص الدروس اللغوية للدورة الأولى

الحال

وصف فضلة يأتي لبيان هيئة الاسم الموصوف به.

يكون صاحب الحال في الغالب معرفة متقدما عن الحال. و يأتي فاعلا أو مفعولا أو مبتدا او مضاف اليه.

الحال يأتي اما مفردا أو جملة فعلية او اسمية.

تتضمن جملة الحال ضميرا يعود على صاحبه واذا لم يتوفر يتم الربط بواو الحال.

التمييز

التمييز اسم نكرة يوضح كلمة مبهمة او يفصل معنى مجملا. وحكمه النصب، وهو جامد في الأغلب. وهو نوعان:

  • تمييز ملفوظ: أو تمييز الذات، ويأتي لتمييز اسم مفرد عندما يكون مبهما. و هو أربعة أنواع: تمييز العدد/ تمييز الكيل/ تمييز المساحات/ تمييز الوزن.
  • تمييز ملحوظ: أو تمييز النسبة، وهو ما جاء مفسرا لجملة مبهمة يكون فيها ملحوظا.

اعراب التمييز

يكون التمييز الملحوظ منصوبًا دائمًا.

التمييز الذي يلفظ يكون منصوبًا إذا كان المميز مما ذكر أعلاه كاسم مساحة أو اسم وزن أو اسم كيل، أو مجرورًا بالإضافة أو بـ"من": اشتريت قيراطًا ألماسا أو اشتريت قيراط ألماسٍ أو اشتريت قيراطًا من ألماس.

أما بالنسبة لتمييز العدد أي الاسم النكرة الذي يأتي بعده فيكون مجرورًا أو منصوبًا:

  • تمييز العدد من 3 إلى 10 يكون جمعًا مجرورًا: اشتريت خمس طاولاتٍ (طاولات: تمييز مجرور بالكسرة).
  • تمييز العدد من 11إ لى 99 يكون مفردًا منصوبًا: في الملعب أربعة وعشرون تلميذًا (تلميذًا: تمييز منصوب بالفتحة).
  • تمييز الأعداد 100 و1000 ومضاعفات كل منهما يكون مفردًا مجرورًا: سعر الجاكيت خمسمائة ليرة (ليرة: تمييز مجرور بالكسرة).

الاستفهام

أدوات الاستفهام:

  • الحروف : هل و الهمزة
  • الأسماء: من، ما، متى، أيان، أين ، كيف ، كم ، أنَّي ، أي.
  • جميع هذه الأدوات لطلب التصور باستثناء "هل" فهي لطلب التصديق أما الهمزة فهي لطلب التصديق والتصور معا.

قد يخرج الاستفهام عن معناه الحقيقي الى معان اخرى مثل الانكار، التوبيخ، التحقير، التعجب، الالتماس، الأمر، التحسر، النفي، الغرض، التسوية، الارشاد، التخيير، التخويف، الاختبار، التعجيز.

العدد

أقسام العدد

العدد المفرد

يشمل الواحد والعشرة وما بينهما. ويلحق به لفظتا مئة وألف. ولو اتصلت علامة تثنية أو جمع كمئتين وألفين ومئات وألوف.

يعرب بالحركات الظاهرة ماعدا 2 فيعرب اعراب المثنى.

العدد المركب

وهو ما تركب تركيبا مزجيا من عددين لا فاصل بينهما. وينحصر العدد المركب في الأعداد: أحد عشر وتسعة عشر وما بينهما.
يبنى على فتح الجزئين ما عدا 12 فإن الجزء الأول يعرب اعراب المثنى فيُرفع بالألف ويُنصب ويُجر بالياء اما الثاني فيبنى على النصب.

العدد العقد

ينحصر اصطلاحا ً في الألفاظ : عشرين ، ثلاثين ، أربعين ، خمسين ، ستين
يعرب اعراب جمع مذكر سالم فيرفع بالواو وينصب ويجر بالياء.

العدد المعطوف

ينحصر بين عقدين من العقود السالفة. وكل عدد محصور بين عقدين على الوجه السابق لا بد أن يشتمل على معطوف ومعطوف عليه وأداة عطف (هي الواو)، مثل : واحد وعشرون، ستة وخمسون، اثنان وثلاثون، إحدى وأربعون.
يعرب اعراب العدد المفرد وألفاظ العقود.

علاقة العدد بالمعدود في التذكير والتأنيث

  • العددان 1 و2 يطابعان المعدود مفردين أو مركبين او معطوف عليهما.
  • الأعداد من 3 الى 9 تخالف المعدود مفردة أو مركبة أو معطوفا عليها.
  • العدد 10 يخالف المعدود مفردا و يطابقه مركبا.
  • ألفاظ العقود تلزم صورة واحدة كيفما جنس المعدود.

اعراب المعدود

  • يأتي المعدود جمعا مجرورا مع الأعداد .10......3
  • يأتي المعدود مفردا مجرورا مع ألف، مئة، مليون، مليار.
  • يأتي المعدود مفردا منصوبا على التمييز مع الأعداد المركبة والمعطوفة وألفاظ العقود.

العدد الترتيبي

تصاغ الأعداد من 2 الى 10 على وزن فاعل لوصف المعدود وتدل على رتبته. والعدد الترتيبي يتبع معدوده في جميع أحواله فهو نعت.

الأمر والنهي

الأمر

هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء والالزام، وله أربع صيغ: فعل الأمر(خذ)، الفعل المضارع المقرون بلام الأمر (لتتعاون)، اسم فعل الأمر بمعنى الزموا (عليكم)، المصدر النائب عن فعل الأمر(سعيا في سبيل التنمية).
قد يخرج الأمر عن معناه الحقيقي الى أغراض بلاغية: الدعاء، التعجيز، النصح، التمني، التسوية.

النهي

هو الكف عن فعل شيء على وجه الالزام، وله صيغة واحدة هي الفعل المضارع المقرون بلا الناهية الجازمة.
قد يخرج الأمر عن معناه الحقيقي الى أغراض بلاغية: التوبيخ، الارشاد، التهديد، التحقير، التمني وغيرها.

التمني والنداء

التمني

هو طلب حصول أمر محبوب لايرجى حصوله اما لأنه مستحيل أو بعيد التحقق و أداته الأصلية هي ليت. أما اذا كان الأمر يمكن تحقيقه سمي رجاء و يكون بأداتين: عل، لعل، عسى.
قد يتمنى بلو وهل ولعل لغرض بلاغي:

يتمنى بلو اذا كان كان الغرض هو الاشعار بصعوبة المتمنى و ندرته.
يتمنى بهل ولعل اذا كان اذا كان الغرض هو ابراز المتمنى في صورة الممكن حصوله في القريب العاجل.

النداء

أدوات النداء 8 وهي: الهمزة، أي للقريب، يا أيا ك أي هيا وا للبعيد.
الغرض من النداء هو عاو مكانة المنادى أو انحطاط منزلته أو شروده و غفلته.
قد يخرج النداء عن معناه الحقيقي الى معان أخرى: الوعظ، الارشاد، التوبيخ، التحسر، التعجب.