عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص

  • صاحب النص: أحمد عبد المعطي حجازي، شاعر وناقد مصري ولد بمصر عام 1935, من مؤلفاته: من أبرز دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 – أوراس 1959 – لم يبق إلا الاعتراف 1965 – مرثية العمر الجميل 1972 – كائنات مملكة الليل 1978 – دار العودة 1983- أشجار الإسمنت 1989م، بينما من أبرز مؤلفاته: محمد وهؤلاء – إبراهيم ناجي – خليل مطران – حديث الثلاثاء – الشعر رفيقي – مدن الآخرين – عروبة مصر – أحفاد شوقي
  • مجال النص: المجال السكاني
  • نوعية النص: قصيدة شعرية.
  • طريقة نظمه: اعتمد نظام الأشطر المتفاوتة الطول وتنوع القافية والروي.
  • عدد أبيات القصيدة: 15 بيتا شعريا.
  • روي القصيدة: أحرف النون والراء واللام والتاء وكلها ساكنة.
  • الصورة: تعبر عن معاناة ولد يحمل سلة ليمون على ظهره وهو يتجول بها في شوارع المدينة، ولا أحد من المارة يهتم لأمره.
  • العنوان تركيبيا: يتكون من اسمين يؤلفان مركبا إضافيا، الأول مضاف (سلة) والثاني مضاف إليه (ليمون).و يمكن أن يصير مركبا اسميا بتقدير المبتدأ المحذوف ( هذه – هي ).
  • العنوان دلاليا: يعبر عن وعاء صنع من القصب وهو مملوء بفاكهة الليمون، مما يوحي بأن الشاعر سيتحدث عن عملية بيع الليمون.
  • الشطر الأول: تردد فيه عنوان القصيدة باعتباره الموضوع الرئيسي.
  • الشطر الأخير: يشير إلى لحظة استرجاع الذكريات التي عاشها الشاعر في القرية قبل إقامته بالمدينة حاليا. وبين الليمون والقرية علاقة انسجام، بحيث أن هذه الفاكهة من إنتاج الفلاح في القرية.

بناء فرضية القراءة

انطلاقا من المؤشرات السابقة والقراءة الأولية للقصيدة نفترض أن موضوع القصيدة يتناول واقع حال بائع الليمون، وفقد الأخير لطراوته وقيمته بالمدينة.

القراءة التوجيهية

شرح المصطلحات

  • المسنون: القوي
  • منداة: مبللة بالندى
  • الطل: مطر خفيف
  • غبش الإصباح: ظلمة آخر الليل

الفكرة العامة

وصف أحوال الليمون في القرية وفي المدينة، وتصوير معاناة بائعه.

القراءة التحليلية

المستوى الدالي

  • معجم أحوال الليمون في القرية: خضراء – منداة بالطل – سابحة في أمواج الظل – عروس الطير
  • معجم أحوال الليمون في المدينة: مسكين – لا أحد يشمك يا ليمون – الشمس تجفف طلك يا ليمون – تحت شعاع الشمس المسنون – عشرو بقرش.
  • معجم حقل المدينة: شوارع مختنقات – مزدحمات – أقدام لا تتوقف – سيارات تمشي بحريق البنزين

المستوى الدلالي

مضامين القصيدة
  • وصف أحوال الليمون في القرية.
  • وصف أحوال الليمون في المدينة.
  • معاناة الولد الأسمر بائع الليمون في المدينة.
أساليب القصيدة
الأساليب الأمثلة
النداء
  • يا ليمون
الندبة والتوجع
  • أواه ‼
النهي
  • لا أحد يشمك يا ليمون
الاستفهام
  • من روعها ؟
  • أي يد جاعت قطفتها هذا الفجر ؟
الخصائص الفنية
الخاصية الفنية الأمثلة
التشبيه كانت في غفوتها عروس الفجر
التكرار تكرار اللازمتين الشعريتين:
  • سلة ليمون …تحت شعاع الشمس المسنون
  • عشرون بقرش … بالقرش الواحد عشرون
تكرار أسلوب النداء (يا ليمون)
الجناس الطل – الظل
الكناية أي يد جاعت؟: كناية على الفقر والحاجة
التشخيص غادرت القرية – سابحة في أمواج الظل – سيارات تمشي
تنويع الضمائر يهيمن على القصيدة ضميري:
  • الغائب والغائبة ويعود على الليمون وسلة ليمون والولد الأسمر ( البائع)
  • المتكلم ويعود على الشاعر ( وقعت عيني – تذكرت القرية)
تيمة المدينة بالقصيدة

وظف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي تيمة المدينة في قصيدته، باعتبارها فضاء جديدا اكتشفه بعد أن غادر القرية لظروف معينة، والمدينة من المفاهيم الجديدة التي استعملها الأدباء وخاصة الشعراء منهم في كتاباتهم، وغالبا ما كانت ترتبط لديهم بالغربة والضياع، وهذا ما تضمنته قصيدتنا.

المستوى التداولي

إيقاع القصيدة

عند قراءة القصيدة، تجد في نهاية جل الأشطر صوتا (حرفا) ساكنا،  مما يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا خفيفا لا يتطلب نفسا طويلا في القراءة من جهة ن ويوحي بانحباس النفس نتيجة الإحساس بالمعاناة والغربة والضياع..

مقصدية القصيدة

يسعى الشاعر في قصيدته إلى لفت انتباه المتلقي إلى معاناته النفسية والمادية بالمدينة، على عكس ما كان عليه الأمر في القرية.

القراءة التركيبية

قدم الشاعر صورا شعرية بدلالات عميقة ومتناقضة تعكس بدقة أحوال الليمون في القرية وفي المدينة، وأحوال البائع الأسمر الذي يكابد معاناة التجول وثقل سلة الليمون على ظهره في شوارع المدينة من غير جدوى. وهذه الصور القاتمة يزيدها واقع حال المدينة أبعادا نفسية قاسية بفعل الغربة والحنين إلى ذكريات القرية الجميلة.