نموذج الامتحان الجهوي للتربية الإسلامية 7

من شيم الأنبياء حسن معاشرتهم لأزواجهم وأهليهم، وكفاءتهم في الوفاء بأمانة رعاية أبنائهم، وحرصهم على جلب ما ينفعهم في معاشهم ومعاده، وحسبنا عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشورة زوجته أم سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية شاهدا ودليلا، وكذا تصرف يعقوب عليه السلام نحو أبنائه حين وصاهم قائلا: ۖ(وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68) يوسف\.68-67

في حين يتعلل كثير من الأزواج والآباء بكثرة مشاغلهم لتبرير إهمالهم للمسؤوليات المنوطة بهم نحو أسرهم، متجاهلين دور الأسرة في حماية المجتمع من الفواحش والفساد.