الفلسفة للشعب العلمية والتقنية 2011 الدورة العادية - التصحيح

الشعبة كل الشعب العلمية والتقنية والأصيلة الدورة العادية
المادة الفلسفة المدة 2
السنة 2011 المعامل 2

 

السؤال

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري، وضمن مفهوم الغير، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بالبعد المعرفي لعلاقة الذات بالغير، متسائلا عما إذا كانت معرفتي لذاتي مدخلا وطريقا لمعرفة يقينية بالغير.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند الألفاظ والمفاهيم (الغير، المعرفة، الذات...) والتي تنتظم حولها الأطروحة المفترضة في السؤال، والتي تعتبر معرفة الذات لنفسها شرطا لمعرفة الغير بناء على استدلال المماثلة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • تجربة وعي الذات بذاتها (الكوجيطو) من حيث دلالتها على يقين أوحد هو الذات.
  • معرفة الذات للغير ممكنة عبر المماثلة.
  • انفتاح الذات على عالم الغير عبر التواصل اللغوي...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال، في ضوء العناصر الآتية:

  • معرفة الذات لذاتها تمر عبر وساطة الغير وحضوره.
  • كثير من المشاعر الوجدانية (الحب، الخجل، الكراهية...) لا تتجلى إلا في حضور الغير...
  • الذات ليست شفافة أمام ذاتها مما يعني صعوبة تحقيق وعي ذاتي واضح دقيق.
  • المماثلة ليست شرط معرفة الغير: انغلاق عالم الذات مثل انغلاق عالم الغير أمام الأنا.
  • المماثلة عملية اصطناعية...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز الطابع الإشكالي لمعرفة الغير وحدود هذه المعرفة، وأهمية الغير في معرفة الذات مع المراهنة على بناء علاقة إيجابية مع الغير، واحترامه بوصفه شخصا.

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)

القولة

المرجع: القولة لاسبينوزا

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر القولة داخل مجال السياسة ضمن الزوج المفهومي الحق والعدالة، وأن يصوغ الإشكال الذي تطرحه القولة بإبراز أهمية القانون بالنسبة للمجتمع والأفراد ودوره في رفع الجور وتحقيق العدالة، فيتساءل عن أساس العدالة ودور القانون في ضمان تحققها.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح في تحليله للقولة الوقوف عند الألفاظ والمفاهيم (العدالة، الظلم، القانون...) والحجاج المفترض في الأطروحة التي تؤكد على أن تطبيق القانون غايته إقصاء فكرة القصاص والانتقام، وأن يبرز أن الهدف هو الإقرار بحكم محايد للدفاع عن العدالة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • ضرورة لجوء كل فرد الى القاضي (القانون) لطلب معاقبة من ظلمه إذ لا تسامح مع الظالمين.
  • استبعاد انتقام الفرد لذاته من الظالم، ولا بد من اللجوء الى المؤسسات والسلطة القضائية المدبرة للنزاعات بين الأفراد.
  • نفي فكرة الانتقام عن القانون.
  • غاية القانون هي تكريس مبدأ العدالة.
  • ضرورة الإذعان لأحكام القضاء باسم مبدأ العدالة...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة القولة بالانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • ضرورة ارتباط العدالة بالمساواة بحيث يكون الناس سواسية أمام القانون وبالتالي أن يطبق العقاب على كل ظالم كيفما كان.
  • أهمية الإنصاف في تحقيق العدالة أثناء تطبيق القانون بسبب عموميته وعدم قدرته على توقع كل الحالات المفردة.
  • التمييز بين الحق الوضعي والحق الطبيعي بإبراز محدودية القانون الوضعي، ومن حيث إن الحق الوضعي لا يضم في ذاته معيار عدله...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، الى إبراز الطابع الإشكالي لمفهوم العدالة في علاقتها مع القانون وصعوبة تطبيق القانون.

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)

النص

المرجع: برغسون "الفكر والواقع المتحرك"

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال المعرفة، ضمن الزوج المفهومي النظرية والتجربة،  وأن يصوغ الإشكال الذي يعالجه النص والمتعلق بعلاقة المعطيات التجريبية مع النظرية العلمية، ويتساءل عما هو نصيب كل من التجربة والنظرية في تكوين المعرفة العلمية.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم المحورية والأفكار التي تنتظم حولها أطروحته وحجاجه، والتي تقول بتكامل "الفكر والطبيعة" وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • تعاون الواقعة التجريبية والفكرة (العقل) في البحث العلمي حيث يستلهم العالم من الأولى فرضيته التي تخضع لاستنطاق تجريبي يؤيدها أو يكذبها.
  • جدل وحوار بين المعطيات التجريبية والفرضية.
  • قابلية هذه الفرضية للتحوير أو الاكتمال أو الإلغاء وفق ما تمليه الوقائع.
  • انفتاح الحوار بين التجربة والنظرية على ممكنات غير متوقعة مما يؤكد الطابع المفتوح للعقلانية العلمية...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص بالانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • انطلاق البحث التجريبي من مشكلة علمية ترتبط بملاحظة تفاعلية، أو بافتراض ذهني أو بعلاقة رياضية (ترييض).
  • القدرة على ابتكار افتراض قد لا توحي به الوقائع مباشرة وقراءة لنتائج التجريب من خلال شبكة نظرية معدة سلفا لهذا الغرض.
  • وقد يشير المترشح الى الأطروحة التجريبية التي ترى أن البحث العلمي يكتفي "بالإصغاء" الى الطبيعة واستقراء معطياتها بغاية رصد العلاقات التكرارية واستخراج القوانين...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز الطابع الإشكالي لطبيعة العلاقة بين التجربة والنظرية كما يمكن أن يخلص الى أن التقابل الفلسفي بين النزعة التجريبية والنزعة العقلانية الجديدة في شأن تأويل سيرورة البحث العلمي لا زال قائما ومبررا...

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)