عرف الرسول صلى الله عليه وسلم بأمانته منذ صغره حتى سماه قومه بالأمين، إذ شملت أمانته جميع مجالات الحياة وكانت أمانة الرسالة هي أعظم أمانة حملها وأداها بصدق وعلى أكمل وجه عليه الصلاة والسلام.