الفلسفة ثانية باك

مفهوم الدولة (مدخل إشكالي)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- تقديم المفهوم

II- المجال الإشكالي

III- محاور المفهوم

IV- أهداف التعلم

 


I- تقديم المفهوم

 

عرّف الإنسان بأنه حيوان سياسي، لأنه يعيش داخل جماعة بشرية تحتاج إلى تنظيم علاقاتها وفق مبادئ يفرضها العقل ويقوم عليها التعاقد، وهو ما يحتاج إلى إطار مؤسساتي عام اصطلح على تسميته بالدولة. وهي تحضر بقوة في جميع مراحل حياتنا، منذ الولادة حتى الوفاة ؛ بوثائقها وشواهدها ومصالحها وموظفيها ومؤسساتها الاقتصادية والتربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية في علاقاتنا ببعضنا البعض، وبالموارد سواء كانت مادية أو رمزية.

والواقع أن تعريف الدولة يؤكد ضرورتها، فهي مجموعة من المؤسسات السياسية والقانونية والعسكرية والإدارية والاقتصادية التي تنظم حياة الفرد والجماعة داخل مجال ترابي محدد. إنها أشكال تنظيمية تحضر داخل العائلة وفي الشارع وفي المدرسة وفي المجال العمومي، وتتجسد فيها قوة الدولة أو ضعفها وقوانينها وإكراهاتها، وهو ما لا يمكن لها أن تضمنه إلا بدوامها واستمرارها المجسدين في سلطة دائمة تخشى الفراغ وتعمل على ملئه، وهو ما تعبر عنه العبارة الشهيرة: "مات الملك، عاش الملك". كما لا تستطيع أن تستمر إلا إذا كانت شأنا عاما ومجالا مشتركا، مما يخلصها من الطابع الخاص ويجعلها أمرا مشتركا بين الناس.

إن كل تساؤل عن الدولة، هو في الحقيقة تساؤل عن أشكال تنظيم حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية، وتساؤل عن غاياتها ووظائفها ووسائلها، وعن مدى مشروعيتها وأسسها.

  • فما الدولة ؟
  • كيف تمارس سلطتها السياسية ؟
  • وما علاقة ممارستها مع العنف ؟

 

II- المجال الإشكالي

 

  • ما معنى أن يكون الانسان حيوانا مدنيا ؟
  • ما الأساس الذي تقوم عليه الدولة ؟

 

III- محاور المفهوم

 

 

IV- أهداف التعلم

 

  • ‎القدرة على إدراك علاقة الدولة بالمشروعية وبغاياتها.
  • القدرة على إدراك طبيعة السلطة السياسية.
  • إدراك طبيعة العلاقة بين الدولة والحق والعنف.