التاريخ والجغرافيا - الثانية باك آداب وعلوم إنسانية

درس الجغرافيا 2-4
ملف : دور التأهيل البشري في القوة الاقتصادية

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- أهداف التعلم

II- تقديم

III- مفهوم التأهيل البشري و بعض خصائصه

1-3/ الأنشطة

2-3/ الملخص

IV- مظاهر التأهيل البشري في اليابان ودوره في القوة الاقتصادية اليابانية

1-4/ الأنشطة

2-4/ الملخص

V- تدابير تأهيل الموارد البشرية في فرنسا ونتائجه

1-5/ الأنشطة

2-5/ الملخص

 


I- أهداف التعلم

 

  1. أتعرف جوانب التأهيل البشري
  2. أرسخ مهارة إعداد الملفات.
  3. أقدر دور الموارد البشرية في القوة الاقتصادية.

 

II- تقديم

 

يلعب العنصر البشري دورا مهما في التنمية الاقتصادية من خلال قدرته على استخدام الموارد الطبيعية رغم قلتها وبنسب متفاوتة من حيث الكفاءة والفعالية في العمليات الإنتاجية، فالعنصر البشري بما يملكه من قدرة على الاختراع والابتكار والتجديد والتطور يجعله يتغلب على ندرة الموارد الطبيعية ويساهم في النمو والتقدم الاقتصادي، وهذا يجعل المؤشرات السوسيو اقتصادية ترتفع بالدول المتقدمة (فرنسا واليابان) وتنخفض بباقي القوى الصاعدة (الصين والبرازيل).

 

III- مفهوم التأهيل البشري و بعض خصائصه

 

1-3/ الأنشطة

الوثيقة 1 : مؤشر التنمية البشرية في العالم

الوثيقة 2 : دور تدبير الموارد البشرية

الأسئلة
  1. أصنف مناطق العالم حسب مستويات التنمية البشرية.
  2. أحدد مرتكزات تحقيق التنمية البشرية.
  3. أستنتج العوامل غير المادية لتنمية إنتاجية المقاولات.

 

 

2-3/ الملخص

تعريف التأهيل البشري

التأهيل البشري هو تكوين وتربية الأفراد في مجتمع معين وتمكينهم من مهارات وقدرات وكفاءات تجعلهم يندمجون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التنمية الشاملة لمجتمعاتهم.

و مما لا شك فيه أن الموارد البشرية تمثل شرطا أساسيا لتحقيق هذه التنمية الشاملة، مع العلم أن الدولة التي تعجز عن تنمية وتأهيل مواردها البشرية لا يمكنها إن تحقق أهدافها.

في الوقت الحاضر ومع التقدم التكنولوجي يتأكد إن استغلال الموارد الطبيعية لم يعد كافيا، ونفس الشيء بالنسبة للمقاولات التي ترتبط تنمية إنتاجيتها بالرأسمال المادي، ولكن قبل كل شيء بالرأسمال البشري (المهارة والمبادرة والقدرة على حل المشكلات).

بعض خصائص عملية التأهيل البشري

من أهم خصائص التأهيل البشري تمكين الإفراد من قدرات عملية وتقنية وتربوية، وذلك لتسهيل اندماجهم في المجتمع ومساهمتهم في تحقيق المكتسبات الأساسية للمواطنين، وإدماج الطاقات البشرية في الأنشطة الإنتاجية على جميع المستويات وتحفيزها على المثابرة والإبداع، وتوفير الظروف المناسبة لتكوين الموارد البشرية المؤهلة من تعليم متطور يواكب المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، مع ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والتكوين المهني، وذلك قصد ضمان التجديد والتحديث للمهارات والكفاءات الفردية والجماعية، دون إهمال الاهتمام بتحسين مؤشر التنمية البشرية بتحسين جودة الخدمات الصحية والسكن والنقل...

 

IV- مظاهر التأهيل البشري في اليابان ودوره في القوة الاقتصادية اليابانية

 

1-4/ الأنشطة

الوثيقة 1 : تطور حصة مصاريف البحث العلمي التنموي في الناتج الداخلي الإجمالي لليابان (%)

الوثيقة 2 : المدينة العلمية تسوكويا

الوثيقة 3 : اعتمادات النظام الصحي الياباني

الوثيقة 4 : النظام التعليمي في اليابان

الوثيقة 5 : تدبير المقاولات للموارد البشرية

الأسئلة
  1. أستنتج خصائص اهتمام الدولة بالبحث العلمي التنموي والميدان الصحي.
  2. أصنف أدوار المدينة العلمية “تسوكويا” في تأهيل الموارد البشرية.
  3. أحدد مرتكزات النظام التربوي الياباني.
  4. أتبين مظاهر التدبير الفعال للموارد البشرية من طرف المقاولات.

 

 

2-4/ الملخص

شرعت الدولة في اليابان منذ عصر الميجي 1868 بالاهتمام بمواردها البشرية من خلال :

  • إرسال البعثات الطلابية للخارج خاصة فرنسا وانجلترا.
  • استقدام الأطر العلمية والتقنية لنقل التكنولوجيا الغربية.
  • تشييد بنية تحتية.
  • خلق مقاولات صناعية مع تدعيمها بالقروض والتخفيض من الضرائب.

وحاليا تخصص اليابان نسب مهمة من الناتج الداخلي الخام لتأهيل العنصر البشري خاصة البحث العلمي، حتى أن عدد الباحثين اليابانيين في المجال يفوق مثيله في الدول الصناعية الكبرى.

رغم افتقار اليابان للموارد الطبيعية (المعادن ومصادر الطاقة)، فإنها استطاعت تحقيق تنمية جعلتها من الدول الكبرى بفضل اهتمامها بالعنصر لبشري (الكفاء ات بدل الثروات).

وتبرز الخصائص السوسيو اقتصادية لليابان نتائج جهود الدولة، فنسبة تعليم الكبار 100%، وحصة الفرد من الناتج الإجمالي تفوق 36 ألف دولار.

 

V- تدابير تأهيل الموارد البشرية في فرنسا ونتائجه

 

1-5/ الأنشطة

الوثيقة 1 : جدولان (تطور تكاليف ميدان التربية - حصة مصاريف الصحة في الناتج الداخلي الخام (%))

الوثيقة 2 : التأهيل العالي في فرنسا

الوثيقة 3 : بعض الفئات المستفيدة من التكوين المستمر في فرنسا (سنة 2005)

الوثيقة 4 : تطور استهلاك منتجات تكنولوجيا الإعلام والاتصال TIC سنة 2000 (الأساس 100)

الوثيقة 5 : نسبة حاملي بعض الشهادات في فرنسا

الأسئلة
  1. أستنتج تطور مصاريف الميدان التربوي والصحي في فرنسا:
  2. أحدد خصائص التأهيل العالي في فرنسا ودور المقاولات في هذا التأهيل.
  3. أذكر الفئات المستفيدة من التكوين المستمر وأستنتج أهمية الاعتمادات المخصصة له.
  4. أستخلص بعض نتائج هذه الاستثمارات والتدابير.

 

 

2-5/ الملخص

تحتل فرنسا المرتبة الخامسة في الاقتصاد العالمي والرتبة الثالثة في الاتحاد لأوروبي، ويعزو ذلك إلى اهتمام فرنسا بمواردها البشرية عن طريق تخصيص 2.2% من الناتج الداخلي الخام للبحث العلمي و6% على التعليم و7.7% على الصحة، كما تعمل الدولة على إيجاد عشرات الآلاف من مناصب الشغل سنويا، وتسهيل ولوج مراكز التأهيل المهني والعلمي، مما انعكس إيجابا على مستوى التنمية البشرية، حيث يصل معدل الدخل الفردي السنوي حوالي 37000 دولار، ومعدل البطالة لا يتعدى 10%، ومؤشر التنمية البشرية 0.942 (محتلة الرتبة 16).

وتنعم الساكنة باهتمام الدولة كذلك من خلال تحسين جودة الخدمات الطبية، فهناك 337 طبيب لكل 100 ألف من السكان، كما أن تعليم الكبار يمثل 100%.