التاريخ والجغرافيا ثانية باك آداب وعلوم إنسانية - الدورة 1 الفرض 2 النموذج 1

« تشير بيانات صندوق النقد الدولي في تقريره عن اتجاهات التجارة الدولية ... إلى أن كندا والمكسيك بالترتيب هما أهم شريكين تجاريين للولايات المتحدة الأمريكية، بل إن التجارة الأمريكية مع كندا وحدها تكاد توازي التجارة الأمريكية مع أوروبا كلها. وقد بلغت قيمة الصادرات الأمريكية لكندا نحو 178.9 مليار دولار في عام 2000، بما شكل حوالي %22.9 من إجمالي قيمة الصادرات الأمريكية في العام المذكور، في حين بلغت قيمة الصادرات الأمريكية للمكسيك نحو 111.3 مليار دولار في عام 2000، بما شكل نحو %14.2 من إجمالي قيمة الصادرات السلعية الأمريكية في العام المذكور.

وبالمقابل بلغت قيمة الواردات الأمريكية من كندا نحو 238.3 مليار دولار عام 2000، بما شكل نحو %19.0 من إجمالي قيمة الواردات السلعية الأمريكية في العام المذكور. كما بلغت قيمة الواردات الأمريكية من المكسيك نحو 140.4 مليار دولار عام 2000 بما شكل نحو %11.2 من إجمالي قيمة الواردات الأمر العام نفسه ».

« ويشمل التعاون الاقتصادي لآسيان مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والخدمات والتمويل والزراعة والغابات والطاقة والنقل والاتصالات والسياحة.

ودشنت آسيان في بداية التسعينات التعاون الإقليمي مع شرقي آسيا... كما أقامت ... شراكات للحوار مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية والصين وروسيا والهند.

ومنذ تأسيسها قبل 40 عاما، حققت آسيان سلسلة من الإنجازات لتدعيم النمو الاقتصادي والتكامل والدعم الشامل بين أعضائها، وأسهمت إلى حد بعيد في السلام والاستقرار والتنمية والرخاء في المنطقة ».

« ... ركزت الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية على الإسراع في تطبيق بنود اتفاقية الحدود الذكية التي صادق عليها الزعيمان الأمريكي والمكسيك في مارس 2002، كمرحلة ثانية من مشروع أمريكا لتأمين حدودها الشمالية مع كندا والجنوبية مع المكسيك، وتزويد هذه الأشرطة الحدودية بتكنولوجيا أمنية شديدة التطور تحقق المعادلة الصعبة بين تسهيل حركة البضائع والعمالة الشرعية، وفى الوقت نفسه تساعد في إغلاق هذه الحدود في وجه الإرهابيين ومنظمات تهريب المخدرات والمهاجرين.

الأكيد أن مشاكل الحدود الجنوبية مع المكسيك تشكل الهدف الأول لمشروع الحدود الذكية، والهاجس الأمني الأهم بالنسبة للولايات المتحدة مقارنة بظروف الحدود الأمريكية مع كندا، (نظرا) لطول الشريط ‎الحدودي المكسيكي وتأثر الأجهزة الأمنية فيه ... بآفة الفساد وثقافة الرشوة في غالبية مؤسسات الدولة المكسيكية، فضلا عن موجات المهاجرين التي تحاول العبور إلى الأراضي الأمريكية، وتقدر أعدادهم ب 2 مليون سنويا ...».

التصريح البريطاني - الفرنسي بتاريخ 07 نونبر 1918م

« إن الغرض الذي ترمي إليه فرنسا وبريطانيا العظمى من نهجهما في الشرق، في الحرب التي أثارتها أطماع ألمانيا، هو التحرير التام والنهائي للشعوب التي طال اضطهاد الترك لها، وإقامة حكومات وإدارات قومية تستمد سلطتها من الاختيار الحر والإدارة المستقلة للأهالي الوطنيين.

ولتحقيق هذه الأغراض، اتفقت فرنسا وبريطانيا العظمى على تشجيع إقامة الحكومات والإدارات
الوطنية ومساعدتها، في سوريا والعراق اللتين حررهما الحلفاء، وفي الأراضي التي تعملان على تحريرها وستعترفان بها بمجرد حصول ذلك.

ولا رغبة لهما في أن تفرضا على أهالي هذه البلاد أي نظام معين، وإنما تريدان بتأييدهما وبالمساعدة الكافية أن تكفلا حسن سير الحكومات والإدارات التي يختارها الأهالي اختيارا حرا، والسياسة التي تؤيدها الحكومتان المتحالفتان في البلاد المحررة هي ضمان المساواة والعدل النزيه للجميع، وتيسير التقدم الاقتصادي ونشر التعليم والقضاء على الخلافات والمنازعات التي طالما انتفعت بها واستخدمتها السياسة التركية »