الاجتماعيات - الثانية إعدادي

درس التاريخ 6 : المغرب بين الانفتاح والانغلاق

 

 

الأستاذ: العلمي المرابطي

 

الفهرس

 

I- أهداف التعلم

II- تقديم

III- سياسة الانفتاح في عهد السلطان سيدي محمد بن الله

1-3/ الأنشطة

2-3/ ملخص الدرس

IV- سياسة الحذر في عهد السلطان مولاي سليمان

1-4/ الأنشطة

2-4/ ملخص الدرس

V- خاتمة

VI- مصطلحات ومفاهيم

VII- تقويم التعلمات

 


I- أهداف التعلم

 

  • تعرف سياسة الانفتاح التي نهجها السلطان محمد بن عبد الله ودواعيها.
  • اكتشاف طبيعة السياسة الخارجية للسلطان مولاي سليمان وأسبابها.

 

II- تقديم

 

عرف المغرب انفتاحا في عهد محمد بن عبد آلله، وحذرا في عهد المولى سليمان.

  • فما دوافع ومظاهر كل سياسة؟
  • وما حصيلة المقارنة بينهما؟

 

III- سياسة الانفتاح في عهد السلطان سيدي محمد بن الله

 

1-3/ الأنشطة

الوثيقة 1 : خطاطة

  1. أستخرج أهم الأسباب التي دعت السلطان سيدي محمد بن ع عبد الله لتبني سيا سياسة الانفتاح.

 

 

الوثيقة 2 : نص تاريخي

  1. أستخرج من النص مظاهر اهتمام السلطان محمد بن عبد الله بالأسطول البحري.
  2. أحدد اسم المدينة التي حررها السلطان محمد بن عبد الله، وسنة تحريرها.
  3. أعدد الثغور والمراسي التي بناها السلطان أو جددها.
  4. أستخلص النشاط الاقتصادي الأساس الذي أصبح يركز عليه محمد بن عبد الله.
  5. أستخرج الجملة التي تدل على اهتمامه بقدوم التجار الأجانب وتشجيع نشاطهم.

 

 

الوثيقة 3 : خريطة

  1. أذكر اسم المحيط الذي أصبح مجالا لنشاط التجارة البحرية الدولية.
  2. أبرز المحاور التجارية» والسواحل التي أصبحت مرتبطة تجاريا بواسطتها، والمواد التي تنقل عبرها.
  3. أستخلص الأهمية التي أصبح يكتسيها هذا المحيط في التجارة الدولية.
  4. أفسر لماذا ركَرَ السلطان محمد بن عبد الله اهتمامه على الموانئ المغربية الواقعة على هذا المحيط.
  5. ألخص المظاهر العامة لسياسة الانفتاح» وجمل الدوافع التي حفزت السلطان محمد بن عبد الله على نهجها.

 

 

2-3/ ملخص الدرس

دواعي سياسة الانفتاح

دخل المغرب بعد وفاة المولى إسماعيل سنة 1727م فترة من الاضطراب والفوضى والأزمات بسبب تنازع أبنائه على الحكم، ترتب عن هذه الأزمات مصاعب اجتماعية، ومشاكل اقتصادية بعد انقطاع التجارة الصحراوية، وتراجع الإنتاج الفلاحي والحرفي، وتقلص مداخيل الجهاد البحري، وبتولية السلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي كان مهتما بالنشاط التجاري عمل على إتباع سياسة انفتاحية اتجاه الدول الأوربية لتوفير مداخيل مالية للدولة بهدف التخفيف من الضغط الضريبي الداخلي.

مظاهر سياسة الانفتاح
  • تجاريا: عمل السلطان سيدي محمد بن عبد الله على تشجيع المبادلات التجارية مع أوربا انطلاقا من الموانئ الأطلنتية، حيث أسس موانئ جديدة، ورمم المراسي القديمة، كما اهتم بتحرير ما تبقى من الثغور، وتطوير الأسطول البحري.
  • ديبلوماسيا: واكب الانفتاح التجاري توسع في علاقات المغرب الخارجية، فسمح السلطان للأوربيين بإنشاء قنصليات، وإبرام معاهدات سلم وصداقة، واتفاقيات للتبادل التجاري، فارتبطت العلاقات الاقتصادية بانفتاح ديبلوماسي استفادت منه الدول الأوربية المجاورة للمغرب.

 

IV- سياسة الحذر في عهد السلطان مولاي سليمان

 

1-4/ الأنشطة

الوثيقة 1 : أهم الكوارث التي عانى منھا المغرب في عهد مولاي سليمان

  1. أحدد نوعية الأزمات التي عانى منها المغرب في عهد المولى سليمان وأبين معناها وسنوات وقوعها.
  2. أستنتج مخلفات هذه الأزمات على المحاصيل الزراعية والأسعار ومستوى عيش السكان.

 

 

الوثيقة 2 : التهديد الخارجي للمغرب

  1. أستخرج الخطر الأجنبي الذي هدد المغرب زمن حكم المولى سليمان.
  2. أبين رد فعل المغاربة لمواجهة ذلك التهديد.

 

 

الوثيقة 3 : بعض إجراءات سياسة الحذر

  1. أحدد الإجراء الذي اتخذه المولى سليمان في علاقته مع أوربا.
  2. أبين كيفية تعامل أهل الريف مع قرار السلطان.
  3. أستخرج رد فعل السلطان على تعامل أهل الريف مع القرار الذي اتخذه.

 

 

الوثيقة 4 : بعض إجراءات سياسة الحذر

  1. أستخرج الإجراء الذي اتخذه المولى سليمان في ميدان الجهاد البحري.
  2. أبين مصير الأسطول المغربي خلال هذه الفترة.

 

 

2-4/ ملخص الدرس

دواعي سياسة الحذر

بويع السلطان المولى سليمان سنة 1792م، في فترة واجه فيها المغرب مشاكل داخلية كثيرة، حيث تجدد النزاع حول الحكم، وتزايد نفوذ الزوايا، كما تعاقبت على المغرب سنوات من الجفاف والمجاعات والأوبئة، كما تعرض المغرب للتهديد الخارجي، حيث حاولت الدول الأوربية الحصول على المزيد من الامتيازات التجارية والدبلوماسية، ومع تزايد التوسع التجاري اختل التكافؤ لصالح أوربا على حساب المغرب.

مظاهر سياسة الحذر

عمل المولى سليمان على منع تصدير بعض المواد الأساسية (الزرع، الماشية) خلال فترات الجفاف، مع الرفع من قيمة الرسوم الجمركية على الصادرات لتقليصها، وعلى الواردات لزيادة مداخيل الدولة، كما أقفل العديد من المراسي في وجه التجارة، وزاد من تقلص المبادلات مع أوربا توالي سنوات الجفاف وانتشار الأمراض والأوبئة (الطاعون)، فغادر التجار الأوروبيون المغرب خوفا من الأوبئة، كما قلص السلطان من تعامله الدبلوماسي مع الدول الأوربية، وتحاشى عقد أية معاهدات معها، ولتفادي أي احتكاك بها عمل على منع القرصنة (الجهاد البحري)، ووزع مراكبه البحرية على الدول العربية المجاورة.

 

V- خاتمة

 

بدأ المغرب مع بداية القرن 19م يدخل مرحلة من الضعف والاضطراب في الوقت الذي كانت فيه أوربا تدخل مرحلة الثورة الصناعية.

 

VI- مصطلحات ومفاهيم

 

وظيف الأعشار

الضرائب (الرسوم) المفروضة على الواردات» والتي تُحَدَدُ بعشر القيمة المالية للبضاعة.

قرصنة

يقصد بها الجهاد ق البحر واعتراض سفن الدول المسيحية.

الإيالة

لفظة تركية دخلت في الخطاب الإداري المغربي منذ العهد السعدي، وتعني المنطقة التي يشملها نفوذ قائد أو عامل، وقد يتسع مدلوله لتشمل المملكة حيث كان المغرب يعرف كذلك بالإيالة الشريفة.

القونصو

لفظة أجنبية شاع استعمالها بالمغرب، وتعني القنصل، وهو ممثل دولة أجنبية ما في بلاد أخرى لحماية رعايا دولته ومصالحهم.

 

VII- تقويم التعلمات

 

  1. أبين السياسة التجارية لسيدي محمد بن عبد الله.
  2. أوضح السياسة التجارية للمولى سليمان.
  3. أنجز خطا زمنيا أوطن عليه المعاهدات التي أبرمها سيدي محمد بن عبد الله بين 1770-1760م.