التربية الإسلامية - الأولى باك علوم

التزكية (العقيدة) 2 : الإيمان والعلم

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- النصوص الشرعية

II- ملخص الدرس

1-2/ الإسلام يدعو إلى العلم

2-2/ العلم يرسخ الإيمان ويقويه

3-2/ لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تثبيت المكتسبات

2-3/ وضعية تقويمية

 


I- النصوص الشرعية

 

قال الرسول ﷺ : " منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ " (صحيح مسلم)

  • المضمون : الدعوة إلى طلب العلم وتبشير صاحبه بالجنة.

قال الله تعالى : « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ » (فاطر : 28)

  • المضمون : العلم يرسخ الإيمان في القلب ويقويه.

 

II- ملخص الدرس

 

1-2/ الإسلام يدعو إلى العلم

دعا الإسلام إلى العلم في أول آية نزلت : « اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ »، كما رغب الرسول ﷺ في طلب العلم وبشر صاحبه بالجنة، واعتبر العلماء ورثة الأنبياء.

رفع الإسلام من شأن العلماء، وجعلهم في أعلى الدرجات، لقول الله تعالى : « يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » (المجادلة : 11).

جعل الإسلام طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وحارب كل أسباب الجهل. قال الله تعالى : « قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ »  (الزمر : 9).

 

 

2-2/ العلم يرسخ الإيمان ويقويه

للعلم دور مهم في ترسيخ الإيمان وتقويته, فطاعة الله والخشية منه لا تتحقق إلا بالعلم.

العلم يزيد في مراتب الإيمان من خلال ذكر الله والتأمل في كتابه المسطور (القرآن) وكتابه المنظور (الكون). قال الله تعالى : « إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ » (الأنفال : 2).

 

 

3-2/ لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق

لا تعارض بين العلم والإيمان، فكل منهما يكمل الآخر، وبالعلم يعرف المؤمن أسرار الكون فيزيده ذلك إيمانا ويقينا.

 

III- تمارين تطبيقية

 

1-3/ تثبيت المكتسبات

1- أقدم تعريفا للعلم و أبين أحكامه مذكرا بأهميته.

2- أبرز العلاقة بين العلم والإيمان.

 

 

2-3/ وضعية تقويمية

قال سفيان الثوري رحمه الله : "تعلمنا العلم لغير الله. فأبي أن يكون إلا لله".

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله : "طلبنا العلم للدنيا، فدلنا على ترك الدنيا".

المهام

1- أحدد الإشكال الذي تطرحه هاتان القولتان.

2- أستخرج من قول سفيان الثوري نوع العلم المطلوب والشرط الأسامي لطلبه.

3- أبين كيف يدل العلم على ترك الدنيا، من خلال قولة عبد الله بن المبارك رحمه الله، وأعلن موقفي ممن يطلب العلم للسمعة والرياء.

4- أستنبط من القولتين علاقة العلم بالإيمان.