التاريخ والجغرافيا - الثانية باك آداب وعلوم إنسانية

درس الجغرافيا 1-2
تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- أهداف التعلم

II- تقديم

III- واقع تنظيم المجال العالمي وتفاوتاته ومعايير تصنيفه في إطار العولمة

1-3/ عناصر تنظيم المجال العالمي

2-3/ معايير تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

IV- المجالات المھیمنة في ظل العولمة

1-4/ نطاق امتداد المجالات المهيمنة ومؤهلاتها

2-4/ مظاهر تفوق المجالات المهيمنة على الصعيد العالمي

V- باقي المجالات العالمية حسب درجة اندماجها في العولمة

1-5/ المجالات المندمجة في العولمة والمجالات في طور الاندماج

2-5/ مقومات اندماج دول الجنوب في العولمة ومعيقاته

VI- الترابطات بين المجالات العالمية في إطار العولمة

1-6/ طبيعة الترابطات بين المجالات العالمية في إطار العولمة

2-6/ الانعكاسات المترتبة عن اختلال التوازن بين المجالات العالمية

VII- مصطلحات ومفاهيم

IIX- تقويم التعلمات

 


I- أهداف التعلم

 

  1. أتعرف على خصائص المجالات المهيمنة في إطار العولمة.
  2. أميز بين المجالات العالمية حسب درجة اندماجها في صيرورة العولمة.
  3. أنمي قدرتي على توظيف النهج الجغرافي واستثمار الدعامات في دراسة القضايا المرتبطة بالعولمة.
  4. أدرك الاختلالات السوسيومجالية المترتبة عن تأثير العولمة على تنظيم المجال العالمي.

 

II- تقديم

 

يتميز تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة بهيمنة دول الشمال المتقدمة على دول الجنوب النامية التي تتأرجح بين المجالات المندمجة والمجالات المتخلفة عن مسايرة العولمة، وسيزداد التباين في إطار العولمة بين المجالات المهيمنة والمجالات المندمجة والمجالات المتخلفة عن الاندماج في مختلف الميادين.

  • فما هو واقع تنظيم المجال العالمي وتفاوتاته ومعايير تصنيفه في إطار العولمة؟
  • وما هي أهم الترابطات بين مختلف المجالات العالمية وانعكاساتها؟

 

III- واقع تنظيم المجال العالمي وتفاوتاته ومعايير تصنيفه في إطار العولمة

 

1-3/ عناصر تنظيم المجال العالمي

الوثيقة 1 : عناصر تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

  1. أعين من خلال الخريطة الأقسام الكبرى لتنظيم المجال العالمي.
  2. أحدد الامتداد الجغرافي لكل مجال من هذه المجالات العالمية.
  3. أستنتج المبادئ المعتمدة في تصنيف المجال العالمي في إطار العولمة.

الوثيقة 2 : تباين التنمية بين المجالات العالمية

  1. أعرف بمؤشر التنمية البشرية.
  2. أقارن من خلال الجدول بين المجالات العالمية حسب مؤشر التنمية البشرية.

الوثيقة 3 : دول الجنوب (بعض مقومات الاندماج في العولمة)

  1. أستخرج من الخريطة المقومات التي تتوفر عليها دول الجنوب.
  2. أوضح دور هذه المقومات في اندماج دول الجنوب في صيرورة العولمة.

 

 

ملخص الدرس

ينتظم المجال العالمي في إطار العولمة حول المجالات التالية :

المجالات المهيمنة :

تتكون من دول الثالوث الغنية (الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوربي، واليابان)، حيث يمارس هذا الثالوث هيمنة مالية وصناعية وتجارية وثقافية على المجالات الأخرى:

  • الهيمنة المالية: تتجلى مظاهر الهيمنة المالية في اعتماد الدولار والأورو كعملات رئيسية في المعاملات الدولية والاستحواذ على %72 من الناتج الوطني الخام، علاوة على التحكم في بورصات القيم الدولية كبورصة نيويورك، وبورصة طوكيو، وبورصة باريس، إضافة إلى الاستحواذ على %90 من المعاملات المالية الدولية.
  • الهيمنة الصناعية: تتمثل في احتكار دول الثالوث للصناعات الالكترونية الدقيقة، والاستحواذ على %85 من الإنتاج الصناعي العالمي، ناهيك عن فتح فروع للشركات متعددة الجنسيات في مختلف أنحاء العالم.
  • الهيمنة التجارية: تتمثل في احتكار دول الثالوث ل %86 من المبادلات التجارية الدولية، واعتمادها على تصدير المواد عالية القيمة، واستيراد مواد أولية ذات قيمة إضافية منخفضة، مما ينعكس إيجابا على وضعية الميزان التجاري لهذه الدول.
  • الهيمنة الثقافية: تتمثل في تحكمها في وسائل الإعلام المختلفة (الإنترنت، القنوات الفضائية ...) التي تساهم في نشر الثقافة الغربية.

ونتيجة لذلك، فدول الثالوث الغنية تتوفر على مؤشرات عالية بخصوص الوضعية الاجتماعية للسكان، فنسبة التمدرس تصل ببعض الدول إلى %99 كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج ...، كما أن نسبة البحث العلمي مرتفعة، حيث وصلت باليابان %3.1، وتجاوز معدل الدخل الفردي 33220 دولار للفرد في السنة بدول أمريكا الشمالية.

المجالات المندمجة :

تتميز باندماجها في العولمة، وتتكون من الدول التالية:

1- دول مستقلة في بناء نهضتها الاقتصادية: تتكون من الدول الصناعية الجديدة في آسيا وأمريكا، يرتكز اقتصادها أساسا على تصنيع المواد الأولية، وعلى تصدير مواد إلكترونية دقيقة، وتتميز بقدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، كما تتوفر على شركات تجارية عالمية، وترتبط بعلاقات متوازنة نسبيا مع المجالات المهيمنة، وعلى المستوى الاجتماعي تتوفر على مؤشرات عالية بخصوص التنمية البشرية، معدل الدخل الفردي مثلا يصل إلى أزيد من 23000 دولار للفرد في السنة.

2- دول خاضعة لتأثير الدول الكبرى: تضم الدول البترولية، ورابطة الدول المستقلة، وبعض الدول النامية، فالدول البترولية يعتمد اقتصادها أساسا على تصدير المواد التكريرية، وتتوفر على مؤشرات مرتفعة في مؤشر التنمية البشرية، حيث وصل بالمملكة العربية السعودية مثلا 0.83 سنة 2006م، أما برابطة الدول المستقلة فبلدانها اشتراكية، فهي بصدد بناء اقتصادها على النمط الأوربي، إلا أن مساهمتها في نظام العولمة يبقى ضعيفا (مساهمتها في التجارة الدولية لا تتجاوز %3، ولا تستقطب إلا %7.3 من الاستثمارات الدولية)، وبالدول النامية فهي ذات نمو اقتصادي متوسط يعتمد على الصناعات الاستهلاكية، ومبادلاتها التجارية غير متكافئة مع المجالات المهيمنة، وتعاني من ثقل المديونية الخارجية، وهي بلدان تقدمت في انخراطها في نظام العولمة لكنها تواجه عدة صعوبات، أن كما أوضاعها الاجتماعية متدهورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوضعية التعليمية والصحية ومعدل الدخل الفردي...

المجالات في طور الاندماج :

تتكون على الخصوص من الدول الفقيرة معظمها بإفريقيا جنوب الصحراء، وهي بلدان تتلقى آثار العولمة دون تنمية نسبة مساهمتها في التجارة الدولية  (%0.7)، أما نسبة الاستثمارات الوافدة عليها فلا تتجاوز %1.6، ويقتصر نشاطها الاقتصادي على تصدير المواد الأولية، ويعاني ميزانها التجاري من عجز كبير بسبب ثقل المديونية، أما أوضاعها الاجتماعية فتتميز بالتدهور الكبير خاصة وأن معدل الدخل الفردي لا يتجاوز في أحسن الأحوال 1000 دولار للفرد في السنة.

 

 

2-3/ معايير تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

الوثيقة 1 : تنظيم المجال العالمي حسب نظرية المركز والهامش

  1. أعرف بنظرية المركز والهامش.
  2. أفسر التنظيم الحالي للمجال العالمي وفق هذه النظرية.

الوثيقة 2 : المراكز المتحكمة في تنظيم المجال العالمي

  1. أحدد من خلال الخطاطة المراكز المهيمنة على المجال العالمي والهوامش التابعة لها.
  2. أقارن بين نوعية العلاقات التي تربط بين دول المركز من جهة ، ونوعية العلاقات التي تربط بين دول المركز وهوامشها من جهة ثانية.
  3. أستخلص المعايير التي يتأسس عليها تنظيم المجال العالمي.

الوثيقة 3 : التقسيم الدولي للعمل شكل من أشكال تنظيم المجال العالمي

  1. أعرف  بالتقسيم الدولي للعمل.
  2. أحدد انطلاقا من النص ملامح تنظيم المجال العالمي وفق التقسيم الجديد للعمل الدولي.
  3. أستخلص الآليات الرئيسية المتحكمة في إعادة تنظيم المجال الدولي، ثم أفسر ذلك.

 

 

ملخص الدرس

من أهم المعايير المعتمدة في تصنيف المجال العالمي، نذكر:

  • معدل الدخل الفردي: مكن حساب هذا المؤشر من التمييز بين مجموعة من البلدان، فالدول الغنية هي التي يتجاوز فيها معدل الدخل الفردي أكثر من 20000 دولار للفرد في السنة من بينها دول الثالوث، ثم هناك الدول النامية ذات الدخل الفردي المتوسط والذي يتراوح بين 10 و20000 دولار مثل المغرب، السعودية، وجنوب إفريقيا، وأخيرا الدول الفقيرة التي يقل فيها المعدل عن 1000 دولار للفرد في السنة كإثيوبيا.
  • مؤشر التنمية البشرية: يمكن أن في نميز هذا المؤشر ما بين دول ذات مؤشر مرتفع يتجاوز 0.8 من أهمها دول الثالوث، ودول ذات مؤشر متوسط يتراوح ما بين 0.5 و0.7 من بينها المغرب والبرازيل والسعودية، وأخيرا دول ذات مؤشر ضعيف يقل عن 0.5 من بينها دول افريقيا جنوب الصحراء.
  • التحالفات السياسية: وفق هذا المعيار أصبح المجال العالمي ينتظم حول مجموعة من التحالفات السياسية، منها منظمة الجامعة العربية، منظمة الدول الأمريكية، منظمة الحلف الأطلنتي، منظمة آسيان، منظمة الاتحاد الإفريقي ...

 

IV- المجالات المھیمنة في ظل العولمة

 

1-4/ نطاق امتداد المجالات المهيمنة ومؤهلاتها

الوثيقة 1 : نطاق المجالات المهيمنة

  1. أعرف  بالثالوث العالمي.
  2. أستخرج النطاقات الرئيسية التي يتشكل منها هذا الثالوث.
  3. أستخلص الخصائص المميزة لمجال انتشار النطاقات الرئيسية بهذا الثالوث.

الوثيقة 2 : مقومات تفوق الثالوث العالمي (2002)

  1. أصف من خلال المبيان المقومات البشرية والاقتصادية التي يتوفر عليها الثالوث العالمي.
  2. أستخلص المكانة التي يحتلها هذا الثالوث على الصعيد العالمي.

الوثيقة 3 : المؤهلات التاريخية للثالوث العالمي

  1. أعرف بالتطورات التاريخية الواردة بالنص.
  2. أوضح دور هذه العوامل التاريخية في التفوق الاقتصادي للثالوث العالمي.

 

 

ملخص الدرس

مؤهلات تاريخية:

تمثلت في انطلاق الثورة الصناعية الاوربية من أوربا في القرن 19م ، واستفادة أمريكا الشمالية من استقبالها للمهاجرين وبروز اليابان كقوة اقتصادية جديدة بعد الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي اقترنت بثورة الميجي.

أما وفرة رؤوس الاموال أدى بدول الثالوت العالمي الى السيطرة على أكثر من ثلثي حجم الاستثمارات في العالم.

 

 

 

 

2-4/ مظاهر تفوق المجالات المهيمنة على الصعيد العالمي

الأنشطة

الوثيقة 1 : مقومات التفوق الاقتصادي لدول الثالوث العالمي (2002)

  1. أستخرج من الجدول مقومات التفوق الاقتصادي لدول الثالوث العالمي.
  2. أصنف هذه المقومات حسب طبيعتها إلى مقومات بشرية؛ اقتصادية ومالية... الخ.
  3. أحدد انطلاقا من الجدول المقومات التي تبرز أهمية المكانة التي تحتلها الولايات المتحدة داخل هذا الثالوث.

الوثيقة 2 : أدوات الهيمنة في إطار العولمة

  1. أستخرج من خلال النص مظاهر الهيمنة الاقتصادية لدول الثالوث على الصعيد العالمي.
  2. أحدد من خلال النص الآليات المعتمدة من طرف دول الثالوث للتحكم في صيرورة نظام العولمة.
  3. أستخلص انطلاقا من النص النتائج المترتبة عن استحواذ %20 من الساكنة على معظم خيرات العالم.

الوثيقة 3 : محور الأنشطة الاقتصادية بالعالم

  1. أصف من خلال الخريطة خصائص توزيع الأنشطة الصناعية بالعالم.
  2. أحدد مكانة دول الثالوث داخل هذا النسيج الصناعي.

 

 

ملخص الدرس

بالرغم أن دول الثالوت العالمي لا تضم سوى نسبة قليلة من من سكان العالم ، فإنها تهيمن على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمي ، ويتجلى دلك في:

  • احتكار نسبة عالية من الانتاج العالمي للصناعة والفلاحة.
  • السيطرة على المبادلات الدولية وعلى الاسطول التجاري والمعاملات المالية والنقدية...

 

V- باقي المجالات العالمية حسب درجة اندماجها في العولمة

 

1-5/ المجالات المندمجة في العولمة والمجالات في طور الاندماج

الأنشطة

الوثيقة 1 : تباين اندماج دول الجنوب في العولمة

  1. أميز من خلال الخريطة بين دول الجنوب حسب درجة اندماجها في العولمة.
  2. أحدد المجالات المندمجة في العولمة، ثم أفسر العوامل المساعدة علي ذلك.
  3. أعين المجالات غير المندمجة في العولمة، ثم أعلل ذلك.

الوثيقة 2 : دول الجنوب : مجالات غير متجانسة

  1. أميز من خلال النص بين المجالات التي تتشكل منها دول الجنوب.
  2. أحدد الخصائص المميزة لكل مجال من هذه المجالات.
  3. أستخلص انطلاقا من النص معايير تصنيف دول الجنوب إلي مجالات متنوعة.

 

 

ملخص الدرس
  • الدول الصناعية الجديدة:دول شهدت الاقلاع الاقتصادي مند الستينيات ، وعرفت تصنيعا سريعا جعلها منافسا خطيرا للدول الكبرى. وتلقب بالتنينات الاربعة( كوريا الجنوبية، طايوان، هونغ كونغ، سنغافورة).
  • القوى الصناعية الصاعدة: دول دخلت مرحلة التصنيع في العقود الاخيرة ، ويقوم اقتصادها على تصدير المصنوعات الاستهلاكية وبعض الثروات الطبيعية . من أهمها الصين والهند والبرازيل.
  • الدول النفطية: دول يعتمد اقتصادها على إنتاج وتصدير البترول والغاز الطبيعي، وبالتالي تعرف نهضة اقتصادية، لكنها في نفس الوقت تواجه مشكل ضعف مؤشر التنمية البشرية.
  • الدول النامية أو متوسطة النمو: من بينها المغرب – تونس- مصر...وتتميز بنمو متوسط لكنها تعاني مشاكل اقتصادية واجتماعية.
  • الدول الاقل تقدما: وتتجمع أكثر في افريقيا السوداء ، وتعتبر أكثر بلدان العالم فقرا، حيث تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية متعددة بالاضافة الى الكوارث الطبيعية.

 

 

2-5/ مقومات اندماج دول الجنوب في العولمة ومعيقاته

الأنشطة

الوثيقة 1 : المناطق الحرة والمناطق ذات الامتيازات الجبائية

  1. أعرف بالمناطق الحرة والمناطق ذات الامتيازات الجبائية، ثم أحدد من خلال الخريطة مجال انتشارها الجغرافي.
  2. ‏أستخلص المقومات التي تؤهل اندماج دول الجنوب في العولمة.

الوثيقة 2 : ثلاثة نماذج من اندماج دول الجنوب في العولمة (دبي - سنغافورة -ھونغ كونغ)

  1. أضبط علي خريطة العالم الموقع الجغرافي للمجالات موضوع الخطاطة.
  2. أستخرج من الخطاطة المقومات التي ساعدت علي اندماج هذه المجالات في العولمة، ثم أصنف هذه المقومات حسب طبيعتها (تاريخية، بشرية، اقتصادية...).
  3. أستخلص انطلاقا من الخطاطة الإيجابيات والسلبيات المترتبة عن اندماج هذه المجالات في صيرورة العولمة.

الوثيقة 3 : دول الجنوب (معيقات الاندماج في العولمة)

  1. أحدد من خلال الخريطة المشاكل التي تعاني منها دول الجنوب، ثم أصنفها حسب طبيعتها.
  2. أوضح تأثير هذه المشاكل علي اندماج دول الجنوب في العولمة.

 

 

ملخص الدرس

تمتلك دول الجنوب بعض مقومات الاندماج من أبرزها:

  • وفرة اليد العاملة وضعف الاجور مما يؤدي الى انخفاض الانتاج.
  • وجود المناطق الحرة والمناطق دات الامتيازات الجبائية التي تطبق فيها سياسة تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية والضرائب بهدف استقطاب الاستثمارات.
  • تواجد 80‍% من سكان العالم.

وبالرغم من دلك فهناك العديد من المعيقات تحد من اندماج دول الجنوب في العولمة وفي طليعتها:

  • ضعف مؤشر التنمية البشرية والدجخل الفردي.
  • ارتفاع نسبة البطالة والفقر والامية.
  • شدة الفوارق الاجتماعية.
  • مشكل سوء التغدية ونقص التغدية
  • حدوث اضطرابات و حروب أهلية في بعض الدول.
  • حدوث كوارث طبيعية في بعض البلدان.

VI- الترابطات بين المجالات العالمية في إطار العولمة

 

1-6/ طبيعة الترابطات بين المجالات العالمية في إطار العولمة

الأنشطة

الوثيقة 1 : انخفاض تكاليف المواصلات ووسائل الاتصال

  1. أفسر من خلال المبيان العوامل المساعدة علي تطور علاقات التبادل التجاري بين دول العالم.
  2. أستخلص دور هذه العوامل في تعزيز الترابطات بين المجالات العالمية.

الوثيقة 2 : الاستثمارات المباشرة بالخارج (1997-2002)

  1. أصف من خلال الخريطة  التوزيع الجغرافي للاستثمارات المباشرة.
  2. أحدد من خلال الخريطة المناطق التي تتمركز بها أكبر الاستثمارات المباشرة، ثم أعلل ذلك.

الوثيقة 3 : توزيع اليد العاملة بشركة Nike

  1. أعرف في ضوء مكتسباتي السابقة بالشركات المتعددة الجنسيات.
  2. أفسر الدوافع التي تجعل هذه الشركات تفضل التعامل مع فروع خارج موطنها الأصلي في إطار المناولة.
  3. أستخلص دور هذه الشركات في تعزيز الترابطات بين المجالات العالمية.

 

 

ملخص الدرس

الترابطات البشرية :

تساهم التدفقات البشرية في تنظيم المجال العالمي، ومن أهم هذه التدفقات نجد:

  • الهجرات الدولية: أثرت الهجرات الدولية على ترابط المجال العالمي وأصبحنا نميز بين أقطاب مرسلة للهجرة من أهمها بلدان العالم الثالث، وأقطاب مستقبلة للهجرة من أهمها دول الثالوث الغنية، وتتخذ الهجرة بين تلك الأقطاب عدة أشكال من أبرزها: الهجرة السرية، وهجرة المومسات، وهجرة الأدمغة.
  • السياحة الدولية: تساهم السياحة الدولية هي الأخرى في خلق روابط بين مختلف مجالات العالم، وتشكل مناطق الثالوث الغنية أهم الأقطاب المرسلة للسياح، في حين تزدهر السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية بعدة مناطق أخرى كالمجال المتوسطي وجنوب شرق آسيا.

الترابطات الاقتصادية :

  • الترابطات التجارية: تتمثل الترابطات التجارية بالأساس في حاجة دول الثالوث للمواد الأولية والطاقية التي تنتجها الدول النامية، في المقابل حاجة هذه الأخيرة للمنتجات عالية التكنولوجيا التي تنفرد المجالات المهيمنة في إنتاجها، وهكذا تساهم هذه الوضعية في خلق روابط بين مختلف مناطق العالم مع هيمنة كبيرة للأقطاب الاقتصادية الثلاثة.
  • الترابطات المالية: تتمثل في المساعدات المالية والقروض وخدمات الدين والإيداعات التي تقدم لعدة دول في العالم من طرف المؤسسات الدولية.
  • الترابطات التكنولوجية: تتمثل في انقسام العالم إلى قسمين، عالم متقدم ينتج التكنولوجيا وعالم متخلف مستهلك لها.
  • الترابطات الغذائية: تتمثل في حاجة العالم النامي للمواد الغذائية الأساسية، وحاجة العالم المتقدم للمنتجات الغذائية المدارية.

دور الشركات العالمية والمنظمات الدولية في خلق روابط بين المجالات العالمية :

تساهم الشركات متعددة الجنسيات في تنظيم المجال العالمي، وهي شركات يفوق رقم معاملاتها الدخل الوطني الخام لبعض الدول، وتستغل نفوذها الاقتصادي لإبراز مكانتها العالمية، كما تساهم المنظمات العالمية هي الأخرى في خلق روابط بين مختلف مناطق العالم، ومن بينها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمنظمة العالمية للتجارة وصندوق النقد الدولي، وكلها منظمات ساهمت في خلق تغيير جذري للاقتصاد العالمي، فالتدخلات المالية لصندوق النقد الدولي مثلا كانت تتحدد دائما من معايير جيوسياسية وجيواقتصادية، ومكنتها أزمة تمويل البلدان النامية من فرض شروط التقويم الهيكلي.

 

 

2-6/ الانعكاسات المترتبة عن اختلال التوازن بين المجالات العالمية

الأنشطة

الوثيقة 1 : تزايد الفوارق بين دول الشمال ودول الجنوب

  1. أقارن من خلال المبيان بين دول الشمال ودول الجنوب؛ من حيث تطور عدد السكان وقيمة الإنتاج العالمي، ثم أوضح الانعكاسات المترتبة عن ذلك.
  2. أستخلص تأثير العولمة علي تعميق حدة الفوارق بين المجالات العالمية.

الوثيقة 2 : مدن الصفيح والسكن غير اللائق حسب مناطق العالم 2002

  1. أتبين من خلال الجدول حجم انتشار مدن الصفيح والسكن غير اللائق بدول الجنوب، ثم أفسر ذلك.
  2. أربط العلاقة بين تنظيم المجال الحضري ومستوي التنمية البشرية، ثم أفسر ذلك.

الوثيقة 3 : توزيع شبكة الأنترنيت بالعالم

  1. أميز من خلال الخريطة بين مناطق العالم حسب كثافة استخدام شبكة الإنترنيت.
  2. أتبيين انطلاقا من الخريطة حجم الفجوة الإعلامية بين دول الشمال ودول الجنوب.
  3. أستخلص تأثير ذلك علي تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة.

 

 

ملخص الدرس

من أهم الانعكاسات المترتبة عن اختلال التوازن بين المجالات العالمية تفاقم التباين بين الشمال والجنوب، حيث نجد %80 من ساكنة العالم بالجنوب، ولا تتحكم إلا في %20 من خيراته، و%20 من ساكنة العالم بالشمال تتحكم في %80 من ثرواته، ويتزايد عدد سكان الجنوب وتزداد مشاكلهم، في الوقت الذي يتراجع فيه عدد سكان الشمال بفعل الشيخوخة، وتضع دوله قوانين صارمة ضد الهجرة، وتدعو للعولمة أي حرية تنقل البضائع والرساميل، لا حرية تنقل الأشخاص.

 

VII- مصطلحات ومفاهيم

 

تنظيم المجال

مجموع الإجراءات التي ترمي إلى تغيير هيكلي لمجال معين قصد إكسابه نجاعة أكثر لتحقيق أهداف تنموية محددة.

مجال عالمي

مجال ينتظم في إطار سلسلة من العلاقات والترابطات عبر شبكة من تيارات التبادل الدولي المتنوعة والمتشابكة.

الثالوث العالمي

مصطلح يطلق على المراكز الاقتصادية الثلاث الرئيسية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية، أوربا الغربية واليابان)، حيث تتركز أغلب الأنشطة الاقتصادية والمبادلات التجارية العالمية.

دول الشمال

مصطلح يشير إلى الدول الغنية والمتقدمة (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أوربا الغربية واليابان) التي تقع أساسا بشمال الكرة الأرضية، إضافة إلى بعض الدول الصناعية جنوب الكرة الأرضية (أستراليا، نيوزيلندا...).

دول الجنوب

مصطلح يشير إلى الدول الفقيرة، بدلا عن مصطلح ”العالم الثالث” الذي ظل يستعمل إلى حدود الثمانينيات، وأغلب دول هذه المجموعة تقع جنوب دول الشمال.

المركز والهامش

مصطلح يعبر عن العلاقة التراتبية بين المجالات، استعمل من طرف الاقتصاديين منذ الستينات للتعبير عن العلاقة القائمة على الهيمنة والتبعية بين دول الشمال (دول المركز) وهوامشها (دول الجنوب).

التقسيم الدولي للعمل

مفهوم اقتصادي يعني اختصاص كل بلد في إنتاج المواد التي يتوفر فيها على ميزة تفاضلية، أي القادر على إنتاجها بأقل كلفة من البلدان الأخرى، وذلك سعيا إلى تخفيض أعباء الإنتاج عالميا.

إعادة توطين الصناعات

نقل جزء أو مجموع الأنشطة الإنتاجية لمؤسسة ما من منطقة معينة إلى منطقة أخرى أو بلد آخر، بهدف الاستفادة من الامتيازات المتاحة (وفرة الثروات، انخفاض أجور اليد العاملة، الإعفاءات الضريبية والجمركية...)٠‏

عصر ميجي

فترة حكم أسرة ميتسو هيتو باليابان (1912 - 1867)، والتي تميزت بانفتاح اليابان على أوربا، وتحديث قطاعاته الاقتصادية.

الدول الصناعية الحديثة

اسم أطلق خلال الثمانينيات على الدول الحديثة التصنيع بجنوب شرق آسيا المعروفة بالتنينات الأربعة (هونغ كونغ، سنغافورة، تايوان وكوريا الجنوبية)، ثم عمم فيما بعد على باقي دول الجنوب الصناعية (البرازيل، الصين والهند).

الدول الأقل تقدما

هي مجموعة الدول الفقيرة حسب التصنيف الذي وضع من طرف الأمم المتحدة في بداية السبعينيات اعتمادا على ثلاث مؤشرات : الدخل الفردي، مساهمة الإنتاج الصناعي في الناتج الوطني الخام ومعدل التمدرس.

القيمة المضافة

الثروة الناتجة عن قطاع إنتاجي معين، وتقاس بالفارق بين قيمة الإنتاج المحقق وقيمة الخدمات والمواد التي استعملت في إنتاجه.

المنطقة الحرة

منطقة تعفى فيها الأنشطة الاقتصادية من الضرائب والرسوم الجمركية، مما يشجع على جلب الاستثمارات الأجنبية.

المنطقة ذات امتيازات جبائية (الجنة الجبائية)

منطقة تطبيق سياسة خفض الأداءات الجمركية والضرائب أو إلغائها تماما لجذب الاستثمار الأجنبي.

الاستثمار المباشر بالخارج

استثمار مؤسسة ما ببلد غير بلدها الأصلي، إما عن طريق امتلاك كلي أو جزئي لرأسمال مؤسسة أخرى، أو عن طريق إحداث فروع أو مؤسسات جديدة بالخارج.

المناولة (sous-traitance)

عملية تتولى بها مؤسسة (صناعية في الغالب) إنجاز عمل تكلفها به مؤسسة أخرى، وغالبا ما يكون هذا العمل مرحلة معينة من سلسلة المراحل الضرورية لإنتاج مصنوع معين.

 

IIX- تقويم التعلمات

 

الوثيقة 1

« فالدخل في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هو نحو ست مرات دخل الدول النامية ككل. في المتوسط، دخل البلدان الأقل نموا للفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي هو حوالي ست مرات أصغر من المتوسط العالمي. هناك تنوع مهم بين المناطق "النامية"، مع كون أمريكا اللاتينية والدول العربية وشرق آسيا غنية نسبيا، مع أننا لو استثنينا الصين من هذا القياس لظهرت المنطقة الأخيرة أغنى. والمنطقة الأكثر حرمانا هي إفريقيا جنوب الصحراء ... شمال أمريكا وأوربا الغربية وأجزاء من آسيا الشرقية وأستراليا نسبيا غنية، بينما أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأوربا الشرقية وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وإفريقيا والمحيط الهادئ مقارنة محرومة. وأغلبية شعوب العام (على مقربة من أربعة أخماس) يعيشون في المناطق الأخيرة...»

الوثيقة 2

« عندما وضعت "التنمية" لأول مرة في إطار مفاهيمي بعد الحرب العامية الثانية كان من المفترض أن يسيل التقدم الاجتماعي من خلال المكاسب الاقتصادية. كانت المقاييس الأكثر شيوعا إذن اقتصادية: الناتج القومي الإجمالي بالنسبة إلى الفرد الواحد، والناتج القومي الإجمالي الحقيقي بالنسبة إلى الفرد الواحد، والنمو الاقتصادي، ومستوى التصنيع و/أو التمدن، وبنية التصدير.

من الواضح أن هناك مشاكل مع هذه المقاييس، فهي ليست دائما قابلة للمقارنة بسبب قصور البيانات، وأهم من ذلك، فهي لا تأخذ العوامل الاجتماعية والتفاوت بعين الاعتبار...

وبسبب هذه الانتقادات كانت هناك محاولة لدمج العوامل الأوسع نطاقا، وأنتج عدد من مؤشرات التنمية.

وجد في أحوال كثيرة أن هناك علاقة ضعيفة بين الناتج القومي الإجمالي للفرد الواحد والتنمية "الاجتماعية"، ومع أن هناك العديد من المقاييس الأكثر تعقيدا، فالأكثر استعمالا هو مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة...»

الوثيقة 3

« وعندما ضربت أزمة النفط الثانية في 1980-1979م، كان لها تأثير مدمر في كل النظام المالي العالمي. ارتفع تضخم تصاعد النفقة بحدة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولمحاربته اتبع الحل النقدي برفع معدلات الفائدة. وكان لهذا أثر في مديونية بلدان العام الثالث للمؤسسات العابرة للقوميات والبلدان الغنية، مجسدا الترابط المتزايد للاقتصاد العالمي.

وفي حالات كثيرة، وبسبب الاقتراض الواسع في السبعينيات، لم يكن من الممكن بالنسبة إلى البلدان أن تسدد الفائدة على قروضها (ناهيك عن رأس المال). في بعض بلدان أمريكا اللاتينية مثلا، ارتفعت المديونية إلى مستويات أعلى من مجموع الناتج المحلي الإجمالي في السنة ... والذي أدى إلى ما أصبح يعرف بأزمة الديون.

واستجابة لذلك طور البنك الدولي وصندوق النقد الدولي "برامج التكييف (التقويم) الهيكلي" اعتمادا على مبادئ الليبرالية الجديدة. ظاهريا، أعدت هذه البرامج لتعزيز الاكتفاء الذاتي الاقتصادي وللاستفادة القصوى من العولمة. في الواقع، أعدت البرامج لتحقيق استقرار النظام المالي العالمي، الذي يعد أساس الرفاه الاقتصادي للغرب....»

الأسئلة

1- اشرح (ي) ما تحته سطر في الوثيقتين 1 و2.

2- استخرج (ي) من الوثائق ما يلي :

  • أ - من الوثيقة 1 : طبيعة تنظيم المجال العالمي وتجلياته.
  • ب - من الوثيقة 2 : معايير ومؤشرات تصنيف بلدان العام على مستوى التنمية.
  • ج - من الوثيقة 3 : انعكاسات تفاوت النمو بين البلدان الغنية والفقيرة على أوضاع هذه الأخيرة.

3- ركب (ي) الفكرة الأساس الرابطة بين الوثيقتين 1 و3.

4- اكتب (ي) فقرة موجزة انطلاقا من مكتسباتك، تبرز (ين) فيها أشكال الترابطات بين دول الشمال ودول الجنوب.