حق البيئة: الإحسان للحيوانات والرفق بها (فضاء التربية الإسلامية)

التعريف

  • الرفق: ضد العنف، ويقال أرفقته أي نقعته
  • الرفق بالحيوانات: هو التلطف والرحمة في التعامل معها
  • البيئة: هي جميع الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر على وجود الكائنات الحية على سطح الأرض كالماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والحيوان.

الحيوانات أمم أمثال البشر سخرها الله للإنسان

الحيوانات أمم أمثالنا

إن من الأيات الدالة على عظمة الله عز وجل، أن خلق الحيوانات بأنواعها المختلفة وأصنافها الكثير، وصورها في أشكال بديعة، وجعل لكل نوع منها طريقة في العيش، وقدر لها أرزقها وأجالها. وجعل الله هذه الحيوانات أمما شبيهة بالبشر، قال تعالى "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم". وذلك لأنها توحد الله تعالى وتسبح بحمده، وأنها جماعات لها أنظمتها الخاصة كالبشر، يشبه بعضها بعضا ويتوالد بعضا من بعض، ويتواصل بعضها مع بعض، وهي كلها تسجد لله وتسبح بحمده.

تسخير الحيوانات للإنسان

سخر الله تعالى كثيرا من الحيوانات للإنسان، وجعل له فيها منافع كثيرة من ركوب ومأكل وشفاء ومشرب وملبس. قال عز وجل: "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73)"

أهمية الرفق بالحيوانات

تتجلى أهمية الرفق بالحيوان والإحسان إليه في كسب رضى الله تعالى والفوز بالجنة واجتناب غضبه وعذابه، كما أنها تمكن من الحفاظ على عناصر البيئة ومظاهرها وتوازنها الطبيعي.

مظاهر الرفق بالحيوان والإحسان إليها

مظاهر الرفق بالحيوان

  • عدم تحميلها ما لا تطيق
  • عدم ضربها أو سبها
  • النهي عن جعلها هدفا يرمى بالحجارة
  • معالجتها عند المرض أو الإصابة
  • الإحسان إليها عند الذبح أو القتل

الإحسان إلى الحيوانات

الإحسان إلى الحيوانات يكون بالرفق بها تقربا إلى الله عز وجل واستجابة لأمره واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين.