الأطفال في عالمنا المعاصر

عتبة القراءة

ملاحظة مؤشرات النص

  • مصدر النص: مقتطف من تقرير اللجنة العالمية للثقافة والتنمية التابعة لمنظمة اليونسكو (اليونسكو اختصار لفظي ل ” منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” تابعة لمنظمة الأمم المتحدة ، تعمل على خمسة برامج أساسية هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام. وتدعم اليونسكو العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان).
  • مجال النص: المجال الاجتماعي.
  • الصورة: تعبر عن مشهد لا نشاهده إلا في الحروب والأزمات،مما يؤشر على معاناة الأطفال في بعض الأقطار من العالم.
  • نوعية النص: النص عبارة عن تقرير.
  • العنوان تركيبيا: مركب إسنادي يتكون من مبتدإ ( الأطفال) وخبر (في عالمنا المعاصر) ،جاء المبتدإ معرفا في صيغة الجمع والخبر شبه جملة من جار ومجرور ( في عالم) والاسم المجرور بدوره مضاف إلى الضمير (نا) الدال على الإنسانية جمعاء وموصوف أيضا بصفة ( المعاصر). ودلاليا: يوحي بالإخبار عن واقع الأطفال في الزمن الذي يعاصرونه وما يعيشونه من أزمة اجتماعية وتربوية،أما التفاصيل فستأتي في متن النص القرائي.
  • بداية النص: تكشف عن سبب من أسباب معاناة الأطفال في كثير من الدول، ألا وهو الحرب.
  • نهاية النص: تشير إلى أولوية الاستماع إلى الأطفال من أجل التخفيف من معاناتهم أو الحد منها.

بناء فرضية القراءة

انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع النص يتناول محنة الأطفال في مواجهة أزمات العصر الحالي.

القراءة التوجيهية

شرح مستغلقات النص

  • السخرة: الخدمة الإجبارية دون مقابل
  • اضطهاد: ظلم جائر
  • الإنتاجية: المردودية
  • الأحداث: صغار السن
  • التصحر: ظاهرة تنتج عن الجفاف فتتحول الأرض الخصبة إلى صحراء قاحلة.
  • ميثاق: عهد واتفاق جماعي
  • تعهدت: التزمت

الفكرة العامة

معاناة ومأساة كثير من الأطفال في عالمنا المعاصر،و السبل الناجعة للحد منها.

القراءة التحليلية

المستوى الدالي

  • معجم المحن والمعاناة: الظلم – العنف -الصراعات الحربية – استغلال – السخرة – الأعمال المتهورة – الجهل – الأمية – تدهور أحوال البيئة – ارتفاع نسبة التصحر – الجوع – المرض.
  • معجم اضطهاد الأطفال: محنة الأطفال – ضحايا للعنف – قتلوا في الصراعات الحربية – استغلال الأطفال للسخرة – أطفال الشوارع – تضيع صحتهم وراحتهم وفرصتهم في التعليم – ضحايا التدهور البيئي.
  • معجم حقوق الأطفال: التعليم – حماية الأطفال حماية شاملة – الاستماع إلى مطالب الأطفال – الاعتراف بقدراتهم الابتكارية
  • معجم أتر تفعيل حقوق الأطفال: ارتفاع الإنتاجية – انخفاض معدلات وفيات الأطفال والإصابة بالأمراض – تقلص معدلات الانقطاع عن الدراسة – تحسين تعليم النشء – تقليل حجم تشغيل الأحداث – تخفيض أوجه انعدام المساواة – مفيد للبيئة – الاعتراف بالحق الأصيل للطفل في الحياة الكاملة – حماية الأطفال من التمييز والاستغلال – إثبات ذواتهم – دفاع الأطفال عن أنفسهم – الدفاع عن غيرهم.

المستوى الدلالي

مضامين النص
  • الوضعية المزية التي يعيشها كثير من الأطفال في عالم اليوم وأسبابها.
  • التعليم حق إنساني أساسي وحل لإنقاذ الأطفال من محنهم.
  • حماية الأطفال من أشكال الاضطهاد تكسبهم المناعة وتؤهلهم للمستقبل.
  • الاستماع إلى الأطفال مطلب أساسي إبراز مؤهلاتهم ومواهبهم وإثبات ذواتهم
أسلوب النص

اعتمد الكاتب في النص أسلوبا تفسيريا،يوضح من خلاله وضعية كثير من الأطفال في العالم تحت وطأة الحروب وإشكال الظلم والاستغلال.و قد وظف مؤشرات نصية دالة على ذلك نذكر منها ما يلي:

  • الإحصائيات: قدر مثلا أن مليونا ونصف مليون طفل قتلوا… – في العالم ما يزيد على مائة مليون طفل من أطفال الشوارع…
  • الجملة الاعتراضية: على الخصوص – أيضا – على حدة.
  • الألفاظ الدالة على التفسير: إذا نظرنا – مثلا – لأنه – كما أن – تعد – وهي – وهذه هي – ولكن كذلك…
  • تخصيص فقرة كاملة تشرح كل حق من الحقوق الأساسية للطفل،و تبين أهميته وآثاره.

المستوى التداولي

مقصدية النص

يسعى الكاتب في مقلته إلى لفت انتباه الناس إلى الصورة القاتمة والمأساوية التي وضعية كثير من الأطفال في عالمنا المعاصر، والمساهمة أيضا في إيجاد الحلول الناجعة للخروج من هذه الوضعية وتصحيح مسار حياة الأطفال باعتبارهم النواة الأساسية والمحرك الفعال للحياة في المستقبل.

قيم النص

يتضمن النص قيمة اجتماعية وقيمة اقتصادية أخرى إنسانية.أما الاجتماعية فتتمثل في الوضعية المزرية التي يعيشها أطفال عالمنا المعاصر من حروب وظلم واستغلال وتشريد … وما يترتب عنها من مشاكل تعرقل مسار حياتهم. أما الاقتصادية فهي تنجم عن تلك الوضعية الاجتماعية المأساوية وتسفر عن نتائج وخيمة خاصة على مستوى المردودية.في حين أن القيمة الإنسانية فتتمظهر في غياب الروح الإنسانية في معاملة الأطفال جراء الأزمات والنزاعات.

القراءة التركيبية

تناول الكاتب في مقالته قضية اجتماعية على الخصوص،و إنسانية إلى حد ما،فقد قدم صورة قاتمة عن وضعية الأطفال في عالمنا المعاصر وهم يعانون أشكال الظلم والاضطهاد والاستغلال والتشرد، وأحيانا يصارعون الموت في الحروب والنزاعات. كما ارتأى أن ضمان حق الأطفال في التعليم والحماية والاستماع إلى مطالبهم كفيل بتجاوز هذه الوضعية المزرية،لكن توفر هذه الحقوق الأساسية ليس كافيا بل لابد من تفعيلها تفعيلا سليما وسهر المعنيين عليه أفرادا وجماعات.