تصحيح نموذج الامتحان الجهوي للتربية الإسلامية 2

1 أبين معنى ما يلي:

  • الكفاءة: هي الأهلية للقيام بعمل ما، والقدرة على حسن التصرف فيه.
  • الوفاء بالمسؤولية: إتمام ما تحمله الإنسان وما سيسأل عنه.
  • العفة: الامتناع والكف عما لا يحل قولا وفعلا.
  • الفواحش: ما ع ظم قبحه من الأقوال والأفعال.

2 ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)).

3 القضية: اتباع الأبناء للآباء بين من يعتقد أنه هضم لحقوقهم وتقييد لحريتهم في تقرير مصيرهم، ومن يعتبر ذلك برا وإحسانا من الأبناء للآباء.

4 لا يمكن عد تعبير الرؤى من باب الاطلاع على الغيب. لأن تعبير الرؤى هو من باب تفسير وتأويل لما يراه النائم من أمور قد تكون في المستقبل كالرؤى الثلاث الواردة في سورة يوسف.

5 مقومات الإيمان: التبرؤ من العقائد الفاسدة-التوحيد-الاعتراف بفضل الله-الدعوة إلى الله تعالى.

6 لا أوافق من يعتقد أن طاعة الأبناء لآبائهما تعد هضما لحقوق الأبناء. لأن الإسلام اشترط في هذه الطاعة ألا تكون في معصية الله، وكل معصية مفسدة، والمفسدة تتعارض مع مصلحة الأبناء التي هي حق من حقوقهم.

7 يتجلى دور الأسرة في الحد من انتشار الفواحش داخل المجتمع، في القيام بواجب التربية وفق شرع الله.

8 يتعارض الطلاق مع تحمل مسؤولية تربية الأبناء إذا تخلى الأبوان عن هذه المسؤولية مطلقا.

9 يلتقي نبي الله يوسف عليه السلام والخليفة الراشد عثمان بن عفان في صفة الحياء، فقد استعصم يوسف عليه السلام عن فعل الفاحشة، أما عثمان بن عفان رضي الله عنه فقد كانت الملائكة تستحيي منه لحيائه من الله.

الدليل الشرعي:( قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖوَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)