مهارة المقارنة والإستنتاج

تمهيد

المقارنة نشاط منطقي يتمثل في عقد الصلة بين أكثر من بنية بغاية استجلاء ( إيضاح) مظاهر التماثل والتغاير بينها، وتشترط وجود قاعدة من المعطيات المشتركة بين طرفي المقارنة مثل:

  • موضوع النص
  • القيمة البارزة فيه
  • الحقول المعجمية المهيمنة
  • إبراز التشبيهات والمجازات الموظفة.
  • بناء القصيدة
  • الأوزان والروي …

وتنقسم المقارنة إلى نوعين:

  • المقارنة الداخلية: التي تهتم بفحص بنية النصين بالنظر إلى العناصر الداخلية المكونة لهذه البنية.
  • المقارنة الخارجية: وترتبط بمعطيات خارجة عن النص مرتبطة بالشروط الثقافية والنفسية والاجتماعية والتاريخية التي أسهمت في إنتاج النصين.

مكونات المقارنة والاستنتاج من خلال نص الانطلاق

استخراج الكلمات المفاتيح من النص موضوع المقارنة، وهي في نص الانطلاق: ( النثر ـ الأدب الفكري ـ الشعر ـ الإبداع الفني ـ ليسا نقيضين ).

استخراج القضية المحورية للنص، وهي: عناصر الائتلاف والاختلاف بين الشعر والنثر.

تطبيق مقاييس المقارنة ، وهي نوعان:

  • خارجية تمس العوامل والشروط والسياقات النفسية والاجتماعية والثقافية الذاتية والموضوعية الملتبسة بالإنتاج والإخراج ، ومنها في نص الانطلاق:
الشعر النثر
سابق زمنيا – ابن الفطرة والنزوع العاطفي – وليد المراحل الشفهية – ( الفلكلور ، الأدب الشعبي ) – يغنى به في أية لغة ناشئة. متأخر زمنيا – ابن العقل – ناشئ عن تكامل البناء العقلي لدى الأمم والشعوب – أداة تعبير عن نضج المجتمع وتنظيمه.
  • داخلية تتقصى السمات المشتركة والسمات المميزة ( القيم الخلافية ) للمقارن بينهما، ويتمثل ذلك في النص السند كما يلي:
الشعر النثر
ميدان الإبداع الفني – الانتساب إلى الأعمال الجمالية – التقيد بالوزن والقافية – التكثبف – الغموض – الإيحاء. ميدان الفكر – الانتساب إلى الأعمال الفكرية – التحرر من الوزن والقافية – التوسع في المضمون – الطواعية – الرحابة – الوضوح – التعبير الجلي الدقيق.


تطبيق إجراأت الاستنتاج باعتباره محصلة منطقية ناجمة عن فعل المقارنة مركزة على مجالات الالتقاء والافتراق ذات الطابع التكويني الجوهري، وعناصر الاستنتاج في نص الانطلاق انتهت إلى أن الحد الفاصل بين الشعر والنثر هو الموسيقى.

ماهية المقارنة والاستنتاج وإجراأتهما

المقارنة نشاط منطقي يتمثل في عقد الصلة بين أكثر من بنية بغاية استجلاء ( إيضاح) مظاهر التماثل والتغاير بينها، وتشترط وجود قاعدة من المعطيات المشتركة بين طرفي المقارنة مثل: موضوع النص – القيمة البارزة فيه – الحقول المعجمية المهيمنة – إبرز طبيعة اللغة بين المباشرة والتصوير والإمتاع والإقناع – بناء النص استنادا إلى جنسه ومكوناته (الإيقاع ، الصورة ، الأسلوب ، المقاصد ، السرد ، الوصف ، الاستدلال ...).

الاستنتاج تركيب لحصيلة عملية المقارنة ويعتمد على الإجراأت الأساسية التالية :

  • تجميع معطيات المقارنة.
  • استخلاص عناصر التماثل.
  • استخلاص عناصر التغاير.
  • تقويم عملية المقارنة وإصدار حكم عليها.