الفلسفة (شعبة العلوم الإنسانية) 2012 الدورة العادية - التصحيح

الشعبة العلوم الإنسانية الدورة العادية
المادة الفلسفة المدة 3
السنة 2012 المعامل 4

 

السؤال

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر إجابته داخل مجال الوضع البشري، وضمن مفهوم التاريخ، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بالمعرفة التاريخية، وأن يتساءل عما إذا كان الإنسان يستطيع بفضلها التحكم في مصيره التاريخي.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند المفاهيم (المعرفة التاريخية، التحكم، مجرى التاريخ) والتي تنتظم حولها الأطروحة المفترضة في السؤال، والتي مفادها أن الإنسان بإمكانه التحكم في مجرى التاريخ انطلاقا من المعرفة التاريخية، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • إبراز معالم المعرفة التاريخية المبني على اعتماد الوثائق ونقدها وإعادة بناء الحادثة التاريخية إما موضعة أو فهما.
  • إبراز أن المعرفة التاريخية تقدم عبرا ودروسا للمستقبل وتشكل مرجعا للذاكرة ونموذجا يقتدى به لتفسير الحاضر.
  • بيان أن الإنسان يؤثر في التاريخ وليس سجينا له لأنه يتمتع بالوعي والحرية والإرادة ولأن التقدم والثورات والتغيرات والطفرات تدل على نجاح مقاصده.
  • إبراز أن الأحداث التاريخية ليست وليدة للصدفة أو لضرورة عمياء بل هي نتيجة لنوع من القصدية...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال بالانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة وذلك باستدعاء العناصر الآتية:

  • لا يخضع التاريخ لمنطق قابل للافصاح عنه ولا لضرورة تسمح بالتنبؤ بل هو تداخل معقد للعلل تنتج عنه الصدفة.
  • لا معرفة بما لا يتكرر ولا بما لا يخضع للضرورة، إذ الحدث التاريخي فريد بطبيعته.
  • من الصعب الاستفادة من دروس التاريخ لأن كل مرحلة حاضرة تتميز بظروف خاصة.
  • بما أن أحداث التاريخ لا تتكرر فإن إنذاراتها تبقى دون جدوى ويظل الجواز هو السمة المميز للتاريخ...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز الطابع الإشكالي للمعرفة التاريخية ودورها في التحكم في مجرى التاريخ على أن فكرة التقدم تظل مشروعة بصفتها مسلمة أخلاقية تسوغ التفاؤل حول مستقبل الإنسانية وحول فاعلية الإنسان.

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)

القولة

القولة لجان مارك ريمي

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يدرك أن الموضوع يتأطر داخل مجال السياسة، وضمن مفاهيم الحق والعدالة والعنف، وأن يصوغ الإشكال المتعلق بطبيعة العلاقة بين القانون والعنف، فيتساءل عما إذا كان العنف هو نتيجة حتمية لغياب القوانين في المجتمعات، وما إذا كانت القوانين تحد من ظاهرة العنف.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها الأطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها والتي تذهب الى التأكيد على وجود علاقة إقصاء وتباعد بين القانون والعنف وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • في حالة الطبيعة يسعى كل فرد للحفاظ على حياته لأن الخطر يتهدده ولكون الجميع يرغب في الشيء ذاته ولكون العدوان يكون بالمرصاد للضعيف في حياته.
  • في ظل غياب القانون الضابط للعلاقات بين الناس يتمتع الجميع بحرية طبيعية غير أن كل فرد يملك حرية متناسبة وقوته.
  • يبقى العنف كامنا بالقوة في حالة الطبيعة بوصفه القاعدة الوحيدة الضامنة للبقاء والمؤدية لحرب الجميع ضد الجميع...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح في مناقشته للأطروحة المتضمنة في القولة الانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • يحد الحق المبني على التعاقد الإرادي والعقلاني من العنف ويحول طبيعته.
  • تتحول الحرية الطبيعية الى حرية مدنية، وتبطل الدولة العنف باحتكاره واعتماده أداة شرعية لتحقيق الأمن.
  • التساؤل عن محدودية زعم الدولة الحياد واحتكارها من ثمة للعنف الشرعي.
  • التساؤل عما إذا كان من المشروع لجوء المظلومين الى القوة دفاعا عن النفس...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته، الى إبراز الطابع الإشكالي والمعقد لعلاقة العنف مع القانون والحق مع القوة، وما يطرحه التفكير في هذا الإشكال من رهانات تهم أساسا دولة الحق والقانون.

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)

النص

مرجع النص: جيل غاستون غرانجي "العقل"

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن النص يندرج داخل مجال المعرفة، ضمن مفهوم العلوم الإنسانية، وأن يصوغ الإشكال المتعلق بعلمية العلوم الإنسانية، فيتساءل عن وضعية العلوم الإنسانية والصعوبات المرتبطة بموضعة الظاهرة الإنسانية، وعما إذا كانت علميتها رهينة بتطبيق نموذج علوم الطبيعة.

التحليل (5 نقط)

يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم والأفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص وحجاجه، والتي ترى أن أهم صعوبات بناء عقلانية علمية في العلوم الإنسانية تكمن في الطابع الخاص للإنسان بوصفه ذاتا أخلاقية تتمتع بالحرية، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • تأخر العلوم الإنسانية في بناء فكر عقلاني حول موضوعها مقارنة مع علوم الطبيعة.
  • الطابع الخاص لموضوع العلوم الإنسانية يشكل أهم عائق لعلمية علوم الإنسان.
  • محاولات علوم الإنسان دراسة الظاهرة الإنسانية دراسة موضوعية اقتداء بعلوم الطبيعة...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح في مناقشته لأطروحة النص الانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك من خلال العناصر الآتية:

  • نجاح المنهج التجريبي في دراسة الظاهرة الطبيعية وبناء نموذج للعلمية (الموضوعية، التفسير، التنبؤ، اليقينية...).
  • خصوصية الظاهرة الإنسانية، التي تند عن المنهج التجريبي واتسامها بأبعاد الوعي والحرية والرمزية، تفرض على الدارس مراعاة هذه الأبعاد واختيار المنهج الملائم.
  • قصور المنهج التجريبي وحدوده في مجال الطبيعة (الفيزياء المعاصرة).
  • بناء العلوم الإنسانية لنموذج خاص لموضعة الظاهرة الإنسانية يعتمد الفهم والمشاركة العاطفية...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز أهمية النقاش الإبستيمولوجي حول مفهوم العلمية في العلوم الإنسانية وتعدد المواقف بصددها.

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)