الفلسفة (شعبة العلوم الإنسانية) 2010 الدورة العادية - التصحيح

الشعبة العلوم الإنسانية الدورة العادية
المادة الفلسفة المدة 3
السنة 2010 المعامل 4

 

السؤال

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن يؤطر السؤال داخل مجال المعرفة، ضمن مفهوم العلوم الإنسانية، وأن يصوغ الإشكال الذي يثيره السؤال والمتمثل في مسألة علمية العلوم الإنسانية، وأن يتساءل: كيف يمكن أن نجعل من الإنسان بوصفه ذاتا واعية وحرة موضوعا لدراسة علمية تفترض الموضعة والحتمية والضرورة؟

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يقوم بتحليل الأطروحة المفترضة في السؤال، وذلك بالوقوف على التعارض القائم بين نموذج مثال العلمية الذي ينبني على مفاهيم الضرورة والحتمية والكونية، وبين الإنسان كموضوع يتميز بالوعي والإرادة والحرية والتفرد... يبرز المترشح مايلي:

  • أوجه التقابل بين خصائص الإنسان وغايات مشروع علمي.
  • التناقض الفعلي أو المفترض بين قصد ومبادئ العلوم الحقة من جهة ( الحتمية، الضرورة، التنبؤ ء التجريب، التعميم...) وتفرد وحرية ورمزية الإنسان من جهة أخرى.
  • استحالة تشيىء وموضعة الإنسان.

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • أن يبين أن مشروع العلوم الإنسانية ليس مشروعا مسقطا لنموذج العلوم الحقة على الظاهرة الإنسانية بكيفية ميكانيكية.
  • قد يبين المترشح أن اللجوء الى أنماط أخرى من الملاحظة والتجريب يشكل تجريدا يراعي خصوصية الظاهرة الإنسانية (الطريقة الإحصائية، المقارنة، المقاربة التفهمية أو البنيوية...).
  • وقد يبين المترشح أن العلوم الإنسانية لا تدرس الفرد بعينه، بل تدرس ما يفترض أنه مشترك في الظاهرة الإنسانية...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته الى إبراز كيف أن مفهوم العلمية في العلوم الإنسانية لا زال موضوع نقاش مفتوح وأن نموذج العلوم الحقة نفسه نموذج ما فتئ يراجع نفسه.

الجوانب الشكلية (3 نقط)

القولة

القولة لكوندياك

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال السياسة، ضمن الزوج المفهومي الحق والعدالة، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بعلاقة العدالة بالإنصاف، فيتساءل عما إذا كان يكفي تطبيق نص القانون حرفيا لضمان العدالة أم أن التطبيق الحرفي للقانون قد لا يحقق العدالة مما يقتضي تدخل الإنصاف.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح في تحليله الوقوف عند المفاهيم والمصطلحات التي تنتظم حولها أطروحة القولة وحجاجها المفترض، الأطروحة التي مفادها أن التقابل بين العدالة والإنصاف هو تقابل بين حرفية القانون وروحه، وذلك من خلال تناول العناصر الآتية:

  • القوانين التي تحدد حقوق وواجبات المواطنين قد تبدو أحيانا غير عادلة.
  • لا عدالة القوانين تعزى الى عموميتها وبالتالي استحالة إحاطتها بالتفاصيل اللامتناهية المتعلقة بالحالات الخاصة.
  • مفهوم الإنصاف باعتباره تصحيحا وتعديلا للقوانين العامة وفقا لمتطلبات الحالات الخاصة، وباعتباره أيضا عدالة تسمو على العدالة الوضعية.
  • التمييز بين المشروعية والشرعية، والتساؤل عما إذا كانت شرعية قانون ما كافية لاتصافها بالعدالة...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المتضمنة في القولة، بالانفتاح على مواقف مدعمة أو مخالفة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • إبراز اكتناف مفهوم الإنصاف لقدر من الغموض نظرا لأن القانون وإن كان واضحا فإن مفهوم العدالة يبقى دائما إشكاليا.
  • الإشارة الى أن تحقيق الإنصاف من طرف القاضي يظل مشروطا بمدى كفاءته وحسه السليم في فهم روح القانون...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز أن القوانين إن لم تكن بالضرورة مثالية، فإنها مع ذلك تتيح إمكانية إقامة مجتمع أكثر عدالة، كما أن التوتر القائم بين حرفية القوانين نفسها وكذا التوتر القائم بين الحق الوضعي والحق الطبيعي هو سر تطور القوانين في اتجاه عدالة أكثر اكتمالا.

الجوانب الشكلية (3 نقط)

النص

مرجع النص: إتيان جلسون، روح الفلسفة في العصر الوسيط.

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الأخلاق، ضمن مفهوم السعادة بوصفه مفهوما يشكل إحدى أهم غايات العقل الإنساني، غير أن تعدد تمثلات وتباينها بصدد المفهوم، واختلاف طرق لبلوغ السعادة يضيفان على المفهوم لبسا من جهة، ومن جهة مفارقة صارخة. فالكل يتفق حول ضرورة بلوغ السعادة، إلا أنه لا اتفاق حول ما السعادة وكيفية بلوغها. لذا يمكن أن نتساءل هل يمكن تحديد ماهية السعادة؟ وهل يمكن بلوغها أم أن السعادة مطلب بعيد المنال؟

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح تحليل أطروحة النص التي ترى أن السعادة للبس مفهومها مطلب بعيد المنال، وذلك بالوقوف عند مفاهيمها وحجاجها، في ضوء العناصر الآتية:

  • اختلاف تمثلات الناس حول السعادة.
  • كثرة وتنوع الرغبات وعدم قابليتها للإشباع.
  • السعادة سلسلة لا متناهية من الحالات والتمثلات الحسية...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص اعتمادا على أطروحات فلسفية، في ضوء العناصر الآتية:

  • لبس مفهوم السعادة وتنوع العناصر التجريبية بسبب الحضارة والتمدن.
  • السعادة غاية من الصعب بلوغها على اعتبار أنها مجرد مثال للخيال.
  • إمكان بلوغ السعادة اعتمادا على إقصاء اللذات والأهواء أو في تطويع النفس وتهذيبها...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته الى التأكيد على أهمية السعادة كقيمة أخلاقية، وغاية يسعى الإنسان الى تحقيقها لذاته ولغيره.

الجوانب الشكلية (3 نقط)