درس النصوص

1- أقرأ عنوان النص والبيت الأول، ثم أفترض أن الشاعر نظم قصيدته في كارثة أوريكة التي تسببت في مأساة كبرى.

2- الشرح: الفردوس: الجنة، أكاليل: تيجان، بواسل: شجعان، ترنَّح: تمايل.

3- وصف الشاعر سيول أوريكة بأنها بمثابة نهر تتقاذف مياهه وتتدفق من أعالي الجبال.

4- أثرت السيول في الناس، فمنهم الغريق الذي لم يجد من ينجده، ومنهم الأم التي فقدت ولدها والشيخ الذي حاصرته السيول.

5-

  • حقل الكارثة: "فجيعة، مأساة، الردى، إعصار، طمرا، غريق، الموت..."
  • حقل السلوان: "مشيئة رب، خيرا، نعمة، اليسرا...".
  • العلاقة: علاقة اقتضاء في ثقافة إسلامية تؤمن بأن بعد العسر يُسرا.

6- الصورة: تحدث الشاعر عن جبال أوريكة التي اعتبرها أهراما، واعتبر أن لها رؤوسا غمرتها الثلوج. وقد استعار من التيجان بياضها للثلوج. لذلك فإن المستعار منه هو التيجان، والمستعار له هي قمم الجبال المكسوة بالثلوج، أما المشابهة فهي العلو من جهة، والبياض من جهة ثانية.

7- النعوت: فجيعتك الهوجاء، ولولا رجال من بنيها بواسل.

8- الطباق: شر/خير ، نقمة/نعمة ، عسر/يسر.

9- تركيب النتائج: نظم الحلوي هذه  القصيدة ليتضامن مع ضحايا إعصار أوريكة. وقد اعتمد فيها على معجمين أساسيين هما حقل الكارثة وحقل السلوان اللذان يدخلان في علاقة اقتضاء حسب منظور الشاعر الديني. كما اعتمد الحلوي في هذه القصيدة على الصورة الاستعارية وعلى الطباقات وعلى لائحة من النعوت التي أبرزت مشاعره إزاء ما حدث بأوريكة.

10- تتجلى قيمة التضامن في القصيدة من خلال وصف مظاهر الكارثة ومواساة المنكوبين ومؤازرتهم، وتذكيرهم بأن المصائب قدر إلهي وأن بعدها يأتي الفرج.

الدرس اللغوي

الاستعارة في: "لما سلم الناجون من قبضة الردى". استعار الشاعر من الإنسان قبضته لشيء مجرد هو الموت. أما المشابهة فتتجلى في التحكم.

نوع الاستعارة: استعارة مكنية لأن الشاعر أشار إلى المستعار منه بأحد لوازمه وهي القبضة.


درس التعبير والإنشاء

يشترك الخبر الصحفي مع القصيدة في كونهما معا لغة تُعبر عن فكرة. إلا أن لغة الخبر الصحفي تقريرية مباشرة تهتم بنقل الخبر وجزئياته، كما تهتم بأن تكون موضوعية ما أمكنها ذلك. أما لغة القصيدة فلغة شاعرية تنقل الخبر استنادا إلى التصوير وخصب الخيال، واعتمادا على ذاتية الشاعر التي تتفاعل وجدانيا مع الحدث أو الواقعة.