عاشقُ الزَّهرِ

يا ليتَ لي كالفراشِ أجنحة  ۩۩۩  أهفُو بها في الفضاءِ هَيْمانا
أدفّ للنورِ في مشارقه  ۩۩۩  و أغتدي من سَناه نشْوانا
و أرشفُ القطْرَ من بَواكِره  ۩۩۩  فلا أرُودُ الضّفافَ ظمآنا
و ألثُمُ النّورَ في سنابله  ۩۩۩  مُصفقا للنّسيم جَذلانا
حتّى إذا ما المساءُ ظلّلني  ۩۩۩  سَريْتُ بين الورود سهرانا
أشرَبُ أنفاسها و قد خَفقتْ  ۩۩۩  صُدورُها للرّبيعِ تحنانا
تحلمُ بالفجر فوق جنّتِها  ۩۩۩  يَموجُ فيه الغَمامُ ألوانا
و بالعصافير في ملاحنها  ۩۩۩  تهُزّ قلبَ الصّباح إِرنانا
لو يعلمُ الزّهرُ سِرّ عاشقِه  ۩۩۩  أفرَدَ لي من هواه بُستانا
فلا تراني العيونُ مُقتحَمًا  ۩۩۩  سِياجُه أو تحسّ لي شانا
إذا لغرّدتُ في خمائله  ۩۩۩  و صُغتُ فيه الحياةَ ألحانا

سهيل أيوب، علي محمود طه: شعر ودراسة،
دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر
دمشق 1962، ص ص. 544-545

درس النصوص

  1. اقرأ البيت الأول ثم افترض موضوع القصيدة.
  2. اشرح بحسب السياق: أهفو، أرشف، سريتُ، خمائله.
  3. حدد أمنية الشاعر والغاية منها.
  4. ماذا سيفعل الشاعر لو تحققت أمنيته؟
  5. استخرج من القصيدة حقل الشاعر وحقل جمال الطبيعة، ثم بين العلاقة بينهما.
  6. اشرح الصورة في قول الشاعر: "أشربُ أنفاسَها"
  7. عمد الشاعر في الوصف إلى استخدام الأحوال، مثل لبعضها ثم حدد وظيفتها.
  8. اكتب خلاصة تُجملُ فيها نتائج التحليل.
  9. استخلص من القصيدة قيمة الجمال.

الدرس اللغوي

حدد عناصر الاستعارة ونوعها في قول الشاعر:

شمس وبدر ولدا كوكبا  ۩۩۩  أقسمتُ بالله لقد أنجبا

بين الإيجاز في قول المتنبي:

أتى الزّمانُ بَنوهُ في شبيبته  ۩۩۩  فسرَّهم وأتيناه على الهرمِ

درس التعبير والإنشاء

قارن بين جمال الطبيعة وعمران المدن، معتمدا في ذلك على رصد المتشابه والمختلف.