الفلسفة للشعب العلمية والتقنية 2014 الدورة الإستدراكية - الموضوع

الشعبة كل الشعب العلمية والتقنية والأصيلة الدورة الاستدراكية
المادة الفلسفة المدة 2
السنة 2014 المعامل 2

 

اكتب (ي) في أحد المواضيع الثلاثة الآتية

الموضوع الأول

لِم لا ينبغي اعتبار الشخص وسيلة ؟

الموضوع الثاني

"حيث لا يوجد قانون يخضع له الناس جميعا لا توجد عدالة ."

أوضح(ي) مضمون القولة و بيّن(ي) أبعادها.

الموضوع الثالث

" إذا كانت الحقيقة هي الهدف الوحيد الذي يستحق أن نسعى إليه، فهل نستطيع أن نأمل في الوصول إليها؟ هذا ما يمكن الشك فيه. فالحقيقة  التي يمكن أن نرى ليست بالتمام هي ما يطلق عليه أغلبية الناس هذا الاسم.

هل يعني هذا أن تطلعنا الأكثر مشروعية وإلحاحا هو في نفس الوقت التطلع الأكثر وهما، أم هل نستطيع رغم ذلك أن نقترب من الحقيقة من جهة ما؟ هذا ما يجدر بنا بحثه.

لنتستاءل في البداية: ما هي الأداة أو الوسيلة التي نتوفر عليها للقيام بهذا الأمر؟ إنها عقل الإنستان، أو بمعنى أصح، عقل العالِم. ولكن ألا يتصف هذا العقل بالتنوع؟ فعقل العالِم الرياضي لا يشبه عقل العالِم الفيزيائي أو عالِم الطبيعيات، وهذه مسألة يقر بها الجميع، بل إن علماء الرياضيات أنفسهم لا يتشابهون فيما بينهم، فبعضهم لا يعتمد إلا على المنطق الصارم، والبعض الآخر يلجأ إلى الحدس ويرى فيه المنبع والمصدر الوحيد لاكتشاف الحقيقة. وهذا ما يشكل مدعاة للشك والارتياب. فهل يمكن أن تظهر المبرهنات الرياضية (مثلا) بنفس الشكل لعقول في مثل هذا التباين؟ وهل الحقيقة التي ليست واحدة بالنسبة للجميع هي حقيقة ؟ إن هذا قد يدفعنا إلى الشك، غير أننا لو نظرنا إلى الأمر عن كثب، لرأينا كيف يتعاون هؤلاء العلماء المختلفون على إنجاز عمل مشترك لا يمكن أن يتحقق بدون تعاونهم، وفي هذا الأمر ما يدعو إلى الاطمئنان... فلا شك أن الحقيقة المستتقلة كليا عن العقل الذي يتصورها ويحس بها حقيقة مستتحيلة ."

حلل(ي) النص و ناقشه (يه)