الفلسفة للشعب العلمية والتقنية 2012 الدورة الإستدراكية - التصحيح

الشعبة كل الشعب العلمية والتقنية والأصيلة الدورة الاستدراكية
المادة الفلسفة المدة 2
السنة 2012 المعامل 2

 

السؤال

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر الموضوع داخل مجال الوضع البشري، وضمن مفهوم الشخص وأن يثير الإشكال الخاص بقيمة الشخص وذلك بالتساؤل عن الشخص بوصفه قيمة، وعن مصدر هذه القيمة: هل تستمد من الشخص ذاته أم من خارج ذاته.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند الألفاظ والمفاهيم (الشخص، القيمة...) التي ينتظم حولها الإشكال المطروح في السؤال والذي ينطلق مسبقا من قناعة أن الشخص له قيمة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • الشخص يستمد قيمته من ذاته بوصفه شخصا أي من حيث هو كائن عاقل واع قادر على تأمل ذاته.
  • الشخص بما هو شخص عاقل هو غاية في حد ذاته نظرا لتمتعه بالكرامة.
  • الشخص بما هو شخص يفرض الاحترام والتقدير.
  • إذا لم يعتبر الشخص لذاته ويقدر لذاته سيؤدي الأمر الى تحويله الى شيء ومن تم مجرد وسيلة...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

  • قيمة الشخص في انخراطه مع الأغيار والجماعة لتحقيق مصالح عامة، مما يجعل الغير مصدرا لتأسيس هذه القيمة.
  • قيمة الشخص فيما يقدمه من أعمال لفائدة الإنسانية ككل.
  • لن يحط من الشخص كونه يصبح وسيلة لتحقيق غايات مشتركة...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته، الى إبراز الطابع الفلسفي الغني لقيمة الشخص ومكمن هذه القيمة، مع ما يطرحه هذا الإشكال من رهانات أخلاقية.

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)

القولة

القولة لرانكه

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر القولة داخل مجال الأخلاق ضمن مفهوم الحرية، وأن يصوغ الإشكال المتعلق بعلاقة الضرورة مع الحرية، ويتساءل هل خضوع الإنسان للضرورة في شتى كظاهرها نفي للحرية، وهل تقتضي الحرية إقصاء كل الضرورات، أم أن الحرية توجد الى جانب الضرورة؟

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يستخرج الأطروحة المتضمنة في القولة التي تؤكد على أن وجود الضرورة هو الذي يعطي للحرية الحقيقية وجودها الفعلي، وأن يقوم بتحليلها من خلال العناصر الآتية:

  • ازدواجية الوجود الإنساني: الطبيعة والعقل، الحرية والضرورة، الحتميات والممكنات.
  • لا وجود لحرية مطلقة وغير محدودة.
  • الخضوع للضرورة الطبيعية لا ينفي قدرة الإنسان على الفعل والمقاومة.
  • حرية الاختيار والفعل في مواجهة القوانين الطبيعية من خلال معرفتها واستخدامها حيلة ضد الطبيعة.
  • حرية الاختيار والفعل في مواجهة الواقع الاجتماعي والسياسي...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة القولة بالانفتاح على مواقف تتناول مفهوم الضرورة في علاقتها مع الحرية، ويمكنه اعتماد العناصر الآتية:

  • لا حرية بدون قوانين، وضعية عادلة.
  • الفعل الإنساني فعل مركب من الضروري والإرادي الحر.
  • أهمية الفعل الإنساني فيما يخلقه من ممكنات في عالم الضرورة.
  • يختار الإنسان أفعاله ضمن شروط لم يخترها.
  • الإنسان باعتباره كائنا مزدوجا يخضع جسديا للضرورة باعتباره كائنا عاقلا وأخلاقيا...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز الطابع الإشكالي لعلاقة الضرورة مع الحرية والى ما يطرحه التفكير في هذه العلاقة من رهانات أخلاقية وسياسية.

الجوانب الشكلية (3 نقط)

النص

مرجع النص: هانز ريشنباخ: "نشأة الفلسفة العلمية"

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر النص داخل مجال المعرفة وضمن الزوج المفهومي النظرية والتجربة وأن يصوغ الإشكال المرتبط بعلاقة النظرية والتجربة ويتساءل حول نصيب كل من معطيات الملاحظة وتأطيرات العقل في بناء المنهج العلمي.

التحليل (5 نقط)

يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم والأفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص والحجاج المرتبط بها، وذلك من خلال العناصر الآتية:

  • إظهار النص لجدلية الحوار بين معطيات الملاحظة الحسية وبين تدخل العقل من خلال الترييض، وهي جدلية تدحض التأويل التجريبي للمعرفة العلمية.
  • إشارة النص ضمنا الى القياس الرياضي الذي يؤطر معطيات الملاحظة والى التأويل الرياضي لنتائج الملاحظة عبر شبكات رياضية.
  • تأكيد النص على أن المنهج التجريبي منهج فرضي استنباطي، حيث يتم اللجوء الى الاستدلال الاستنباطي انطلاقا من فرضيات تندمج داخل نسق يفترض فيه الانسجام المنطقي بين المقدمات والنتائج.
  • استنتاج النص أن تكامل الملاحظة والاستنباط الرياضي يتيح التنبؤ العلمي استنادا الى مبادئ آلعلية والحتمية والضرورة...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

ينتظر من المترشح في هذه اللحظة إما أن يدعم أطروحة النص من خلال توسيعها أو أن يواجهها بالأطروحة الاختبارية موضوع السجال وذلك بالإحالة على العناصر الآتية:

  • منطلق البناء العلمي ليس المعطى التجريبي بل المشكلة العلمية المصاغة انطلاقا من ملاحظة سجالية تكذب حكما سابقا أو تثبته.
  • أدوات الملاحظة تشكل في حد ذاتها نظريات مجسدة حيث "يشاهد" العالم وقعا معقلنا.
  • الحادثة العلمية مبنية أصلا، أي أنها نتاج لإعادة بناء الظاهرة بكيفية تجعلها قابلة للاستنطاق من طرف العالم الذي يجبر الطبيعة على الجواب.
  • قد يحيل المترشح على النزعة التجريبية التي تعتبر العقل فارغا من كل معرفة سابقة على التجربة.
  • إبراز فشل المشاريع الفلسفية التي كانت تغيى بناء فيزياء صورية رياضية محضة.
  • إبراز أن التجريب لا يثبت بشكل قطعي فرضية ما نظرا لاستحالة القضايا الكلية الموجبة، بل يقترح معارف مؤقتة تكون صحيحة ما دامت تستطيع مقاومة اختبارات الدحض...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات و الأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

قد يكتفي المترشح بإنجاز حصيلة لتحليله ومناقشته، وقد يبين أن النقاش بين النزعة الوضعية التجريبية والنزعة العقلانية الجديدة هو نقاش ذو طبيعة فلسفية يتأسس على إحراج غير قابل للحل...

(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)

الجوانب الشكلية (3 نقط)