الخلافة الإسلامية الكبرى (الأمويون والعباسيون)

مقدمة

دشن الأمويون مرحلة جديدة في تطور نظام الحكم في الخلافة الإسلامية التي وصلت أقصى امتداد جغرافي في لها عهد العباسيين.

  • فما هي أسس نظام الخلافة الكبرى في العهدين الأموي والعباسي؟
  • وأين امتدت الفتوحات الإسلامية في عهد الدولتين؟
  • وما أثر ذلك على الحضارة الإسلامية؟

عرفت الخلافة الإسلامية تحولات سياسية وإدارية

التطورات السياسية

نقصد بالخلافة الإسلامية الكبرى مرحلة حكم الأمويين والعباسيين، وقد انتقلت عاصمة الدولة من المدينة المنورة بالحجاز في عهد الخلفاء الراشدين (1هـ – 40ه)ـ إلى دمشق بالشام مع الأمويين (41هـ–132هـ) الذين انقسم عهدهم إلى فترة سفيانية (41هـ – 64ه) وأخرى مروانية، ثم إلى بغداد ببلاد الرافدين في عهد العباسيين (132هـ – 656ه)، حيث مرت الدولة بمرحلة حكم العباسيين والوصاية البويهية والسلجوقية ثم المملوكية، أن إلى سقطت بغداد تحت ضربات المغول.

التحولات الإدارية

دشنها معاوية أبي بن سفيان بتحويل نظام الخلافة إلى ملكية وراثية، وإحداث مناصب إدارية جديدة تمثلت في الحجابة والوزارة ودواوين الخاتم والبريد، أما في العهد العباسي فقد أحدث ديوان المظالم والحسبة والشرطة، وأصبح الوزير يتمتع بسلطات واسعة حيث وضعت كل الدواوين تحت إشرافه، بينما اختص الخليفة بالأمور العسكرية.

تميزت أسباب ونتائج الفتوحات الإسلامية بالتعدد

أسباب ومراحل الفتوحات الإسلامية

ترتبط الفتوحات الإسلامية بعوامل دينية تتمثل في نشر الدعوة الإسلامية، وسياسية تتمثل في توسيع حدود الدولة الإسلامية ومواجهة الأخطار الخارجية، واقتصادية تمثلت في توفير مداخيل جديدة لبيت مال الدولة، وإذا كانت الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين اقتصرت على شبه الجزيرة والشام والعراق، فقد اتجهت نحو بلاد فارس وشمال بلاد الرافدين مع الأمويين، ووصلت أقصى امتداد لها مع العباسيين الذين فتحوا خرسان وبلاد المغرب والأندلس.

نتائج الفتوحات الإسلامية

تتمثل نتائج الفتوحات الإسلامية على عهد الأمويين في الغنائم (الأموال)، وفي توسيع رقعة الدولة الإسلامية، أما الفتوحات في عهد العباسيين فبالإضافة إلى توفير مداخيل مهمة لبيت المال، عملت على تامين الطرق التجارية الرابطة بين الهند والدولة الإسلامية.

خاتمة

وصلت رقعة الدولة الإسلامية أقصى امتداد في لها عهد الخلافة الإسلامية الكبرى، حيث تابع الأمويون والعباسيون الفتوحات التي ساهمت في ازدهار الدولة الإسلامية بفعل احتكاكها مع باقي الحضارات.