تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية، كما تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان والنبات والطعام، وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها.

ابتدأت بذكر قصة الصحابي الأعمى (عبد الله بن أم مكتوم) رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما أتاه يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه، فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى على ذلك، من قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلى {1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {2}) إلى قوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ {15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ {16}).

تحدثت عن جحود وكفر الإنسان بربه مع كثرة النعم، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ {17} مِنْ أَي شَيْءٍ خَلَقَهُ {17}) إلى قوله تعالى: (كَلا لَما يَقْضِ مَا أَمَرَهُ {23}).

تناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون، من قوله تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنا صَبَبْنَا الْمَاء صَبا {25}) إلى قوله تعالى: (متَاعاً لكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {32}).

ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من أقاربه فزعا وخوفا، قال تعالى: ( فَإِذَا جَاءتِ الصاخةُ {33} يَوْمَ يَفِر الْمَرْءّ مِنْ أَخِيهِ {34}) إلى قوله تعالى: (أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ {42}).