لما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم سن الأربعين، وبينما هو في غار حراء يتدبر ويتساءل كعادته نزل عليه جبريل عليه السلام بأول آية "اقرأ باسم ربك الذي خلق " – سورة العلق.

أحس الرسول صلى الله عليه وسلم بالخوف والفزع ورجع إلى زوجته خديحة بنت خويلد يخبرها
بما حصل. طمأنته هذه الأخيرة وذكرته بخصاله الكريمة، بعذلك أخدته عند قريبها الراهب ورقة بنو نوفل الذي بشره بالنبوة.