لما اقتربت بعثته صلى الله عليه وسلم حبب الله إليه الخلاء، فكان يذهب إلى غار حراء ليختلي.

كان يعتكف هناك مدة من الزمن، فلا ينزل لأهله إلا ليتزود بما يحتاجه من طعام وشراب، متدبرا متفكرا في خلق الكون وعظمة الخالق.