إن ابتعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ألعاب شباب الجاهلية، وعبادة الأصنام وحبه للخلاء إذ كان يقضي الأيام والليالي في غار حراء يتفكر ويتدبر في الكون ويستنكر جهل قومه الذين اتخذوا من الأصنام أربابا، كان تمهيدا لبعثته صلى الله عليه وسلم وحفظا من الله تعالى له من ارتكاب المعاصي وإتيان الآثام.

فالله تعالى حفظ الرسول صلى الله عليه وسلم من كل سوء وشر منذ ولادته.