قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إياك وقرين السوء فإنك به تعرف”، وقال أيضا: “المرء على دين خليله، فلينظرأحدكم من يخالل” قال كذلك: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريح خبيثة ”.

من كل ماسبق تتضح قيمة مصاحبة الأخيار، من قيمة صحبة الأشرار. فالصحبة الصالحة لا تجني منها إلا خيرا وإستقامة وصلاحا، والصحبة الطالحة لا يخرج منها إلا نكدا وفسادا وشرا، فلينظر المؤمن الصحبة التي تناسب دينه.