كان آل ياسر أهل بيت إسلام، ومن الأوائل الذين اتبعوا هدي رسول الله وىمنوا به، فتعرضوا للتعذيب والتنكيل من قبل بني مخزوم الذين يخرجون بعمار بن ياسر وأبيه وأمه يعذبونهم فقتل أبو جهل أم عمار حيث طعنها، وبذلك تكون أول شهيدة في الإسلام.

ورغم التعذيب واجه آل ياسر كفار قريش بالصبر والتحمل فاحتضنهم الرسول بالمواساة ووعدهم بالجنة. وكان ذلك هو جزا ء من يحتسب ويصبر على الإبتلاء. فعلى المؤمن أن يقتدي بالتخلق بالصبر عند الإبتلاء، ولاييأس، كما صبر الرسول والمؤمنون الأولون.