التربية الإسلامية - الأولى إعدادي

مدخل التزكية (القرآن الكريم) 4 : الشطر الأول من سورة لقمان (الآية 1 إلى 11)

 

 

الأستاذ: العلمي المرابطي

 

الفهرس

 

I- مدخل تمهيدي

II- قراءة الشطر القرآني

III- توثيق النص ودراسته

1-3/ التعريف بسورة لقمان

2-3/ الرسم المصحفي: قلب الألف واوا

3-3/ القاعدة التجويدية: قاعدة المد الطبيعي

IV- نشاط الفهم وشرح المفردات

1-4/ المعجم  اللغوي

2-4/ المعنى الإجمالي للشطر القرآني

3-4/ المعاني الجزئية للآيات

V- الدروس والعبر المستفادة من الآيات الكريمة

VI- تمارين تطبيقية

1-6/ تمرين 1

2-6/ تمرين 2

VII- أستعد للدرس المقبل

 


I- مدخل تمهيدي

 

أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله ﷺ لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، إلا أن الناس منهم من آمن به ومنهم من صد عنه.

  • فما هي صفات المؤمنين به؟
  • وما هي صفات الجاحدين به؟
  • وما عاقبة الفريقين؟

 

II- قراءة الشطر القرآني

 

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

الم ﴿1﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ﴿3﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿6﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿7﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ﴿8﴾ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿9﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿10﴾ هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿11﴾

[سورة لقمان، من الآية: 1 إلى الآية: 11]

 

III- توثيق النص ودراسته

 

1-3/ التعريف بسورة لقمان

سورة لقمان: مكية، ماعدا الآيات: 27، 28، 29 فمدنية، وعدد آياتها 34 آية، ترتيبها 31 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الصافات”، سميت بهذا الاسم لاشتمالها على وصايا لقمان الحكيم لابنه، وهي تعالج موضوع العقيدة الإسلامية، وتناولت بالتركيز على الأصول الثلاثة لعقيدة الإيمان، وهي: الوحدانية والنبوة والبعث والنشور.

 

 

2-3/ الرسم المصحفي: قلب الألف واوا

تقلب الألف واوا في القرآن الكريم في ثمان كلمات، وهي: (الصلاة – الزكاة – الحياة – الربا – بالغداة – كمشكاة – النجاة – مناة) ترسم هكذا (الصلوة – الزكوة – الحيوة – الربو – بالغدوة – كمشكوة – النجوةِ – منوةَ).

 

 

3-3/ القاعدة التجويدية: قاعدة المد الطبيعي

المد: لغة: الإطالة والزيادة، واصطلاحا: هو إطالة الصوت عند النطق بحرف من حروف المد الثلاثة، وهي:

  • الألف الساكنة المفتوح ما قبلها: نحو: ﴿البَاطل﴾، ﴿قَال﴾، ﴿الإنْسَان﴾ ….
  • الواو الساكنة المضموم ما قبلها: نحو: ﴿قالُوْا﴾، ﴿يقُوْل﴾، ﴿تَكُونُ لَه﴾ …
  • الياء الساكنة المكسور ما قبلها: نحو: ﴿الذِي﴾، ﴿قِيْل﴾، ﴿دِينَهُم﴾ …

والمد الطبيعي الأصلي هو الذي لا يتوقف على سبب، ويجمع في كلمة ﴿نُوحِيهَا﴾، مثال: ﴿فِيهَا﴾، ومن المد الطبيعي كذلك مد العوض، مثال: ﴿وَقْرًا﴾، ومد اللين، مثال: ﴿أُذُنَيْهِ﴾، ومد الصلة الصغرى، مثال: ﴿لِنَفْسِهِ﴾.

 

IV- نشاط الفهم وشرح المفردات

 

1-4/ المعجم  اللغوي

  • الم: حروف مقطعة لا يعلم سرها الا الله.
  • الكتاب: اسم من أسماء القرآن.
  • الحكيم: صفة للقرآن، ومعناه لا خلل فيه ولا تناقض.
  • لهو الحديث: ما يلهي عن طاعة الله.
  • ليضل: ليخرج الناس عن طريق الحق.
  • وقرا: ثقلا عظيما وصمما.
  • رواسي: جبال.
  • أن تميد بكم: لئلا تضطرب بكم.
  • المحسنيـن: الذين أحسنوا العمل بطاعة الله تعالى ورسوله.
  • يوقنون: يصدقون تصديقا جازما.
  • يتخذها هزؤا: يتخذ أيات الله سخرية واستهزاء.
  • عذاب مهين: مذل ومخزي.
  • بغير عمد: بغير دعائم وسواري تقيمها.
  • أن تميد بكم: لئلا تتحرك وتضطرب بكم.
  • بث فيها: نشر وفرق وأظهر فيها.
  • بث فيها: نشر وفرق.
  • دابة: كل ما يدب على الأرض.
  • زوج كريم: صنف حسن كثير المنفعة.
  • لقمان: رجل صالح حكيم وليس نبيا.

 

 

2-4/ المعنى الإجمالي للشطر القرآني

 بيان الآيات الغاية من إنزال القرآن الكريم وصفات المحسنين وسلوك المشركين تجاه القرآن الكريم، وجزاء الفريقين يوم القيامة، وختم الشطر بالدعوة إلى التأمل في ملكوت الله تعالى الدال على عظمة الخالق سبحانه وقدرته ووجوده.

 

 

3-4/ المعاني الجزئية للآيات

  • الآيات 1 – 5: تنبيه الله تعالى على أن القرآن الكريم كتاب معجز يحقق الفلاح لمن اهتدى به من المحسنين المواظبين على الصلاة والمخرجين للزكاة والمصدقين بيوم القيامة.
  • الآيات 6 – 9: بيانه عز وجل لحال كل من المعرضين عن القرآن الكريم والمؤمنين به وجزاؤهما يوم القيامة.
  • الآيات 10 – 11: تبيان الله تعالى بعض مظاهر قدرته وعظمته من خلال مخلوقاته للدلالة على وحدانيته وضلال ما يعبد من دونه.

 

V- الدروس والعبر المستفادة من الآيات الكريمة

 

  • القرآن الكريم كتاب هداية من عمل به فاز وأفلح يوم القيامة.
  • الإعراض عن القرآن وعن العمل به يوجب عذاب الله تعالى وعقوبته.
  • إذا وعد الله وعدا فإنه لا يخلفه عز وجل أبدا.
  • كل ما في الكون دال على عظمة الخالق ووحدانيته سبحانه.
  • كل ما سوى الله تعالى من المعبودات باطلة لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا.

 

VI- تمارين تطبيقية

 

1-6/ تمرين 1

الوضعية التقويمية

أنزل الله تعالى القرآن الكريم لهداية الناس إلى السراط المستقيم، فآمن به عقلاء الناس وكفر به من تكبر عن سماعه واتخذ آياته هزؤا، وصد الناس عن الحق، فتوعدهم الله تعالى بالعذاب، بينما وعد المؤمنين بجنات النعيم.

الأسئلة

1- اًبين معنى ما يأتي : الصراط المستقيم - تكبر - يستهزئون - يصدون

_________________________________________________________________

2- أحدد من يستفيد من هداية القرآن الكريم مستدلا بما يناسب من هذا القسم من سورة لقمان.

_________________________________________________________________

3- ذكر في الوضعية صنفان من الناس، أقارن بينهما من حيث الصفات والجزاء.

_________________________________________________________________

4- معبودات المشركين من دون الله لا تستحق العبادة، أستشهد عن ذلك من هذا القسم من سورة لقمان.

_________________________________________________________________

 

 

2-6/ تمرين 2

الوضعية التقويمية

لما أسلم سعد رضي الله عنه وكانت أمه على الشرك، أرادت أن ترغمه على ترك دينه، فرفض، وهددته أن تمتنع عن الأكل والشرب حتى تقتل نفسها إن لم يرجع عن دينه، لكئ سعدا رغم ذلك لم يطعها.

الأسئلة

1- أحدد الإشكال الوارد في الوضعية.

_________________________________________________________________

2- أبين إن كان إصرار سعد يعد عقوقا لوالدته أم لا، مستدلا بما يناسب من الآيات التي درست.

_________________________________________________________________

3- في قصة إسلام سعد رضي الله عنه تعارضت رابطة العقيدة مع رابطة القرابة، أبين أين تتجلى كل رابطة منهما وأيهما تُقَدَّم.

_________________________________________________________________

 

VII- أستعد للدرس المقبل

 

مفهوم النظر والتفكر وأهميتهما وأثرهما ودعوة الإسلام إليهما .