الفلسفة ثانية باك

 مفهوم النظرية والتجربة (المحور الثاني : العقلانية العلمية)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : ألبرت أينشتاين

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : روبير بلانشي

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : غاستون باشلار

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

إن البحث في مسألة العقلانية العلمية، يعني البحث في العلاقة بين العقل والعلم،  وأيضا البحث في الكيفية التي تكون بها  المعرفة العلمية، وما تشمله من نظريات  وقوانين، معرفة معقولة. كما يعني البحث في أدوار ومهام العقل في العلم، وإن كان العقل هو منطلق وأساس بناء المعرفة العلمية وبناء النظريات العلمية، ومنه يمكن أن نتساءل :

  • ما طبيعة العقلانية العلمية ؟
  • وما هو دور العقل في العلم ؟
  • هل العقل هو أساس ومنطلق بناء المعرفة العلمية وبناء النظريات العلمية ؟
  • وهل القول بأهمية العقل في العلم ينفي أهمية التجربة وأهمية الوقائع التجريبية ؟
  • وهل يمكن للمعرفة العلمية والنظريات العلمية أن تكون نتيجة للحوار الجدلي بين العقل ومبادئه وبين التجربة والوقائع التجريبية ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : ألبرت أينشتاين

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه أينشتاين.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن أينشتاين يجيب عنه.

2- أبني أطروحة أينشتاين من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب أينشتاين عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة أينشتاين وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يرى اينشتاين أن التحولات الجذرية التي طالت العلم مع مطلع القرن العشرين أدت إلى ميلاد عقلانية جديدة، فالعلم المعاصر لم يعد يرتكز على التجربة بمعناها الكلاسيكي، لأن الظواهر الجديدة ذات الطابع الميكروسكوبي (التي لاترى بالعين المجردة) يصعب القبض عليها وإخضاعها لشروط التجربة المختبرية، وذلك لدرجة دقتها وتأثرها بوضعيات ملاحظة العالم لها وكذا سرعتها الشديدة.

على هذا النحو يكون العلم مضطرا لتعويض التجربة بأساس آخر يتجاوز قصور التجربة، يقول اينشتاين "إن المبدأ الخلاق في العلم لا يوجد في التجربة بل في العقل الرياضي".

 

III- الموقف الفلسفي 2 : روبير بلانشي

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه بلانشي.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن بلانشي يجيب عنه.

2- أبني أطروحة بلانشي من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب بلانشي عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يؤكد بلانشي أن العقلانية العلمية ليست عقلانية دوغمائية ومنغلقة على ذاتها، وإنما هي عقلانية تجريبية منفتحة على هوامش خارجية، حيث أنه بالرغم من استنادها على العقل والفكر فإنها مجبرة على استشارة التجربة تفاديا للسقوط في التجريد والمثالية والتناقض.

إضافة إلى ذلك فالعقلانية العلمية لا تتعامل مع العقل كإطار قبلي جاهز ومطلق وثابت، بل كإطار يمكن أن يغير ويعدل باستمرار.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : غاستون باشلار

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه باشلار.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن باشلار يجيب عنه.

2- أبني أطروحة باشلار من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب باشلار عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة أينشتاين وأطروحة بلانشي.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

على خلاف العقلانية المثالية التي ترفض الإقرار بأهمية التجربة ودورها الحاسم في العلم، وعلى خلاف الاختبارية التي ترى أن للعقل دورا ثانويا فقط، يؤكد باشلار على أن كلا من العقل والتجربة في حاجة إلى بعضهما البعض، وأن المعرفة العلمية وخاصة في الفيزياء المعاصرة لا يمكن أن تتم إذا تم الاستغناء عن أحد الطرفين، وهذا ما يؤكده قوله: ” لا توجد عقلانية فارغة، كما لا توجد اختبارية عمياء”، ومضمون هذا القول، أن العقلانية في حاجة إلى العودة إلى الواقع، وإلا كانت عقلانية فارغة، وأن الاختبارية يجب أن توجه عبر العقل ومبادئه، وإلا كانت اختبارية عمياء.

من هنا يتبين كيف أن غاستون باشلار ينتقد الفلسفة الوضعية كنزعة تجريبية وينتقد الفلسفات العقلانية في تنوعها واختلاف توجهاتها الفلسفية والعلمية على السواء، ويدعوا إلى اعتماد التجربة والعقل معا، وعقد حوار جدلي بينهما.

 

V- تركيب

 

إن العقلانية العلمية عقلانية فسلفية مفتوحة تقوم على يقين مزدوج يوجه النشاط العلمي التجريبي. كما تعتبر النظرية العلمية نظرية صحيحة عندما تعبر عن قوانين تجريبية من جهة، وعن مفاهيم العقل الرياضي الذي يبدع ويتخيل من جهة أخرى.

إن النمؤذج الرياضي هو نموذج فرضي استنباطي يبني التجربة التي لم تعد مرتبطة ارتباطا مباشرا بالواقع، ويساهم الحوار بين النظرية والتجربة في إعادة صياغة مفاهيم فلسفية وعلمية أساسية.

فلا وجود لنظرية علمية خالصة، كما لا توجد تجربة علمية مستقلة عن العقل.