اللغة العربية - الجذع المشترك علوم

الدرس اللغوي 1-5 : الحقيقة والمجاز

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- أنشطة

1-1/ أمثلة الانطلاق

2-1/ التحليل

II- ملخص الدرس

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تمرين 1

2-3/ تمرين 2

3-3/ تمرين 3

4-3/ تمرين 4

 


I- أنشطة

 

1-1/ أمثلة الانطلاق

1- قال حافظ ابراهيم :

2- قال ابن العميد :

3- قال المتنبي في المدح :

4- قال المتنبي أيضا :

 

 

2-1/ التحليل

لاحظ البيت الثاني لحافظ إبراهيم، تجده استعمل كلمة "شمس" في معناها الحقيقي وهو يقصد أن أبناء الشام يمتازون بالطموح ولا يبالون بالمخاطر، إنهم يتحدون الصعاب من أجل تحقيق حلمهم ولو كان في الشمس، ولذلك فالكلمة استعملت بالمعنى المتواضع عليه، وتسمى الكلمة التي استعملت بمعناها الأصلي الذي وضعت له في اللغة حقيقة.

انتقل الآن إلى الأبيات الأخرى وحاول أن تتعرف الكلمات التي استعملت في المعنى الأصلي لها. لا شك أنك توصلت إلى أن كلمة "الشمس" الثانية في البيت الثالث قد استعملت استعمالا حقيقيا. وكذلك كلمة "السحاب" الأولى في البيت الرابع قد استعملت أيضا استعمالا حقيقيا.

عد من جديد إلى البيت الشعري الثالث وتأمل كلمة "الشمس" الأولى تلاحظ أن الشاعر لم يقصد الشمس الحقيقية بل قصد إنسانا وضيء الوجه يشبه الشمس، فأنت ترى الشاعر استعمل الكلمة في غير المعنى الذي وضعت له في الأصل، ومثل هذا الاستعمال يسمى مجازا، ولكن ما الذي يدل على أن الكلمة لم تستعمل استعمالا حقيقيا؟ إننا نفهم ذلك من المقام أي السياق لأن "الشمس" الحقيقية لا تظلل. وكلمة تظلل قرينة على أن الشاعر لا يريد المعنى الحقيقي لكلمة "الشمس".

تأمل كلمة "السحاب" الثانية في البيت الرابع تلاحظ أن الشاعر لم يقصد السحاب الحقيقي، وإنما قصد الممدوح والقرينة الدالة على ذلك هي عبارة "معي" لأن السحاب لا يكون رفيقا، والعلاقة بين الممدوح والسحاب علاقة العطاء والنفع الكثير، لذلك نقول إن الكلمة استعملت استعمالا مجازيا.

أما في البيت الأخير فالأسد هو الممدوح وقد دل على هذا المعنى المجازي لفظ سابق له هو تعانقه، والمعانقة من سلوك الإنسان، ويعتبر هذا اللفظ قرينة لفظية، والشاعر قد أحسن اختيار اللفظ المجازي لأن له باللفظ الحقيقي علاقة مشابهة.

 

II- ملخص الدرس

 

الحقيقة هى المعنى الذي وضحت له الكلمة في أصل اللغة، فلكل لفظ في اللغة معنى متفق عليه وهو المعني الذي يفهمه جميع المتكلمين بتلك اللغة وتضبطه المعاجم. واستخدام اللفظ في هذا المعنى هو الذي نسميه الحقيقة.

المجاز : هو إيراد لفظ لغير المعنى الذي وضع له في الأصل وذلك لوجود علاقة تجمع بين المعنيين، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.

المجاز نوعان أساسيان :

  • المجاز العقلي: هو إسناد فعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي.
  • المجاز اللغوي: وهو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.

 

III- تمارين تطبيقية

 

1-3/ تمرين 1

  • بين فيما يأتي الكلمات المستعملة استعمالا حقيقيا والمستعملة استعمالا مجازيا مع بيان العلاقة والقرينة المانعة :

أ) رعت الغنم الغيث بعد هطول الغيث.

ب) قال المتنبي :

ج) قال البحتري :

 

 

2-3/ تمرين 2

  • استعمل الأسماء الآتية استعمالا حقيقيا مرة، ومجازيا مرة أخرى، مستعينا بالجدول الآتي :

الغيث - النجوم - الريح - البرق - البحر

الأسماء استعمال حقيقي استعمال مجازي
الغيث    
النجوم    
الريح    
البرق    
البحر    

 

 

3-3/ تمرين 3

  • 1- أوضح فيما كتب بلون مغاير الحقيقة من المجاز :

  • 2- بين العلاقة والقرينة في الأمثلة المجازية التالية :

 

 

4-3/ تمرين 4

  • 1- ميز المجاز العقلي من المجاز اللغوي فيما يأتي :

أ) قال تعالى: ﴿٨١﴾ وَسۡـَٔلِ ٱلۡقَرۡيَةَ ٱلَّتِي كُنَّا فِيهَا وَٱلۡعِيرَ ٱلَّتِيٓ أَقۡبَلۡنَا فِيهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ ﴿٨٢﴾  سورة يوسف الآية: 82

ب) كان خالد بن الوليد إذا سار، سار النصر تحت لوائه.

ج) فتح طارق بن زياد الأندلس.

  • 2- ركب ثلاث جمل تشتمل على كلمة (الشمس) ثم استعملها :

أ) في الجملة الأولى استعمالا حقيقيا :

_________________________________________________________________

ب) وفي الجملة الثانية استعمالا مجازيا لغويا :

_________________________________________________________________

ج) وفي الجملة الثالثة استعمالا مجازيا عقليا :

_________________________________________________________________