الفلسفة ثانية باك

مفهوم الحق والعدالة (المحور الأول : الحق بين الطبيعي والوضعي)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : توماس هوبز

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : جون جاك روسو

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : باروخ سبينوزا

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

يعتبر الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يتميز بوجود مزدوج، ينتمي إلى الطبيعة مثلما ينتمي إلى الثقافة.

يحدد كلود ليفي ستروس الطبيعي بما هو عام ومشترك بين أفراد النوع البشري، والثقافي بما هو خاص ونسبي.

  • فهل الحق طبيعي أم وضعي ؟
  • هل للفرد حقوق طبيعية ثابتة وسابقة على القوانين الوضعية أم أن الحق وضعي يستمد أساسه من المجتمع وخصوصياته الثقافية ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : توماس هوبز

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه هوبز.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن هوبز يجيب عنه.

2- أبني أطروحة هوبز من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب هوبز عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة هوبز وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يرى هوبز أن الحق ذو بعد غريزي، فهو متأصل في الطبيعة المتوحشة للإنسان، والتي تدخله في علاقات تلزمه باستعمال كل الوسائل التي قد تتوفر له للمحافظة على طبيعته الخاصة.

ويكمن الحق الطبيعي في الحرية التي يتمتع بها الإنسان في أن يفعل كل ما تتطلبه صيانة حياته، غير أن الوضعية التي عليها البشر والتي يسعى ضمنها كل واحد إلى حفظ مصلحته تتحول إلى "حرب الكل ضد الكل" (حرب أهلية مزرية).

هكذا فالمبدأ الذي يتأسس عليه الحق في هذه الحالة هو حفظ البقاء بكل قوة كامل الحرية، لكن وما دام كل واحد يسعى لحفظ بقائه، فإنه لا بد ولا مفر من ممارسة الحق في الحرية في حدود ما يشرعه العقل ويسمح به.

 

III- الموقف الفلسفي 2 : جون جاك روسو

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه روسو.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن روسو يجيب عنه.

2- أبني أطروحة روسو من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب روسو عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

إن حالة الطبيعة التي كان يعيشها الإنسان باعتبارها حالة افتراضية خالية من الحقوق، لا تعني نشوء الحق على أساس القوة المنبعثة من الطبيعة الإنسانية، فالتغيرات الطارئة على الحياة الإنسانية فرضت على الجميع الدخول في عقد اجتماعي هو بمثابة اتفاق وتعاقد بين إرادات أفراد يخلق إرادة عامة، يخضع لها جميع المواطنين، وتنقلهم من حالة الطبيعة إلى حالة المدينة/المجتمع التي تجسد الحرية الأخلاقية التي تسمح للفرد بأن يكون سيدا على نفسه.

(ليس الأقوى بقوي دائما قوة تجعله يسود أبدا إذا لم يحول قوته حقا والطاعة واجبا).

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : باروخ سبينوزا

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه سبينوزا.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن سبينوزا يجيب عنه.

2- أبني أطروحة سبينوزا من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب سبينوزا عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة هوبز وأطروحة روسو.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

بما أن حالة الطبيعة تضر الناس أكثر مما تنفعهم، وتهدد حياتهم واستقرارهم، ولأن الحقوق التي كانت لهم في تلك الحالة أصبحت الآن تنتمي إلى الجماعة، ولم تعد تملى وفقا للقوة أو الشهوة البيولوجية، فإن اسبينوزا يؤكد على أهمية تشييد مجتمع سياسي قائم على التعاقد الإرادي والحر، من شأنه أن يولي أهمية للحق المدني المتوافق مع مبادئ العقل والسلم.

( إن الطبيعة لا تقتصر على قوانين العقل الإنساني الذي يعد هدفه الوحيد هو المنفعة الحقيقية والمحافظة على البشر، بل إنها تشتمل على ما لا نهاية له من القوانين الأخرى المتعلقة بالنظام الأزلي للطبيعة بأكملها ).

 

V- تركيب

 

يمكن القول أن أهم إنجاز أنجزه الإنسان على مستوى الفكر السياسي، كان هو تأسيس فكرة الحق باعتباره معيارا منظما لحياته في علاقته بذاته وبغيره، بناء على التمييز بين مضامين الحق الطبيعي والحق الوضعي، وجعل الثاني يفصل الإنسان عن حالته الطبيعية ويدخله إلى حالته المدنية المعترفة ببعض حقوقه الطبيعية الملائمة لجوهر طبيعته الإنسانية المتمثلة في الحق وفي الحياة والأمن، وربط حريته بتنازله عن حيوانيته وقوته.