الفلسفة ثانية باك

مفهوم الدولة (المحور الأول : مشروعية الدولة وغاياتها)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : ماكس فيبر

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : باروخ سبينوزا

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : توماس هوبز

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

إن تناول مفهوم الدولة باعتبارها تجمعا بشريا منظما سياسيا ومؤطرا بمؤسسات وقوانين تهدف تنظيم المجال العام وخلق حياة آمنة ومستقرة لجميع الأفراد يحمل في طياته عدة مفارقات ضمنية وصريحة، منها أن الدولة وجدت للحد من العنف الطبيعي للإنسان فإذا بها تتخذ من العنف وسيلة لفرض وجودها، وهنا نجد أنفسنا أمام إشكال وقضية مشروعية (وجود الدولة وغاياته)، ما يطرح مجموعة من التساؤلات :

  • لم الدولة ؟
  • ما الغاية من وجود الدولة ؟
  • هل هي تحقيق حرية الأفراد باعتبارها وسيلة أم السيادة ونشر القيم العقلية باعتبار الدولة غاية في ذاتها ؟
  • من أين تستمد مشروعية وجودها ؟
  • من الأفراد أو التعاقد أم من ذاتها أم من الصراع الطبقي أو الطبقة المهيمنة ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : ماكس فيبر

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه ماكس فيبر.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن ماكس فيبر يجيب عنه.

2- أبني أطروحة ماكس فيبر من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب ماكس فيبر عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة ماكس فيبر وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

السياسة هي مجال تدبير الشأن العام وتسييره، والدولة ذاتها، ليست إلا تعبيرا عن علاقات الهيمنة القائمة في المجتمع، وهي الهيمنة التي تقوم على مبدأ المشروعية انطلاقا من سلطة عقلانية قائمة على الاعتقاد بقواعد ومعايير موضوعية لصلاحية وكفاءة نظام مشروع وعلى تفويض لمقاليد السلطة. وسلطة تقليدية ترتبط بالاعتقاد بقدسية التقاليد وبشرعية مكانة السلطة ومن يمثلها، ثم سلطة كاريزماتية مدنية متأسسة على الولاء المطلق لشخص يعتبر قدوة أو نظام زعيم ما.

« هناك ثلاثة أسس للمشروعية... نفوذ التقاليد المقدسة... والنفوذ المبني على السحر الشخصي والفائق لفرد ما ... والسلطة التي تفرض نفسها بفضل الشرعية ».

 

III- الموقف الفلسفي 2 : باروخ سبينوزا

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه سبينوزا.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن سبينوزا يجيب عنه.

2- أبني أطروحة سبينوزا من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب سبينوزا عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يرى اسبينوزا أن الغاية من تأسيس الدولة ليست تحويل الموجودات العاقلة إلى حيوانات أو آلات صماء، بل إن الغاية من وجودها هي إتاحة الفرصة لأبدانهم كي تقوم بوظائفها كاملة في أمان تام، حيث يتسنى لهم أن يستخدموا عقولهم استخداما حرا، دون إشهار لأسلحة الحقد أو الغضب أو الخداع، ويتعاملون مع بعضهم بدون ظلم أو إجحاف.

إن الحرية، بمعنى آخر، هي الغاية الحقيقية من قيام الدولة. ولما كانت أحكام الناس إذا ما تركوا أحرارا، تختلف فيما بينهم كل الاختلاف، ولما كان كل فرد يظن أنه وحده الذي يعلم كل شيء، فإنهم ما كانوا ليعيشوا في سلام، لذلك كان من الحكمة والعقل، أن تقوم الدولة.

لذلك فمشروعية الدولة حسب اسبينوزا تقوم على أساس عقلي.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : توماس هوبز

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه هوبز.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن هوبز يجيب عنه.

2- أبني أطروحة هوبز من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب هوبز عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة ماكس فيبر وأطروحة سبينوزا.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

يرى هوبز أن الغاية من إنشاء الدولة كمجتمع سياسي هي ضمان سلم مدني ومنع حرب دائمة بين الأفراد، فالدولة هي نتاج لميثاق تعاقدي بين البشر، انتقلوا بموجبه من حالة الطبيعة (حرب الكل ضد الكل) إلى حال المدنية، وذلك من خلال تنازل كل فرد بمحض إرادته عن جزء من حريته الخاصة أو سلطته أو قوته لصالح رجل واحد أو مجلس واحد، يخضع له كل أفراد المجتمع ويتمتع بسلطة مطلقة تضمن الأمن والسلم الاجتماعيين.

« يسمى اتحاد الكثرة في كيان واحد دولة... وهي التي ندين لها بما نحن فيه من سلام وأمن ».

 

V- تركيب

 

إن هذه الأطروحات المتعلقة بمشروعية الدولة وغاياتها، تتباين بين من يراها قائمة عل منظور اتفاقي تعاقدي، يحفظ الأمن والسلم ويكفل تحقق الحرية الإنسانية، وبين من يراها تجسد تلك الإرادة العقلانية العامة الكونية التي تعبر عن المضمون الحق للحرية المطابقة للعقل، تجسد بجلاء أهمية الدولة ودورها الرائد في التحقيق الفعلي لإنسانية الإنسان، بل وتوفير شروط تحقيق كماله.