الفلسفة ثانية باك

مفهوم الحقيقة (المحور الثاني : معايير الحقيقة)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : رونيه ديكارت

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : باروخ سبينوزا

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : مارتن هايدغر

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

 كثيرا ما تختلط علينا المعارف فلا ندري أي منهما حقيقة وأي منهما غير ذلك، الشيء الذي يدفعنا للبحث عن معيار نستند إليه في الحكم.

  • فما هو معيار صدق الحقيقة ؟
  • هل هو مطابقتها للواقع أم للحق أم لذاتها ؟
  • وهل تتأثر الحقيقة بتغير المعيار أم أنها تظل ثابتة ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : رونيه ديكارت

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه ديكارت.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن ديكارت يجيب عنه.

2- أبني أطروحة ديكارت من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب ديكارت عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة ديكارت وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يقدم ديكارت معيارين لبلوة الحقيقة هما الحدس والاستنباط، فالحدس هو ذاك الإدراك العقلي الفطرى البعيد عن الحس والخيال، والقائم على الوضوح والتميز والبساطة، وهو ببساطته يكون خالصا أكثر من الاستنباط، وبه يتم استبصار مجموعه من الأمور البسيطة التي يمكن اعتبارها بداهات، أما الاستنباط فهو مصدر غير مباشر لإدراك الحقائق، ولا يقل أهمية عن الحدس لأنه يقود إلى حقائق جديدة وصحيحة، يتم استنباطها من حقائق اولية.

« جميع الأفعال العقلية التي نتمكن بواسطتها من الوصول إلى حقيقة الأشياء دون خشية من الوقوع في الخطا : هما اثنان فقط: الحدس والاستنباط ».

 

III- الموقف الفلسفي 2 : باروخ سبينوزا

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه سبينوزا.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن سبينوزا يجيب عنه.

2- أبني أطروحة سبينوزا من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب سبينوزا عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

 يؤكد سبينوزا على أن الإنسان يمتلك من المؤهلات ما  يميز بها بين الحقيقي وغير الحقيقي، وذلك من خلال البحث عما يجعلها واضحة ومتطابقة مع موضوعها.

فمعيار الحقيقة لا يوجد خارجها بل هو كامن فيها، حيث يستطيع العقل التمييز بين الحقيقة وغيرها بالاعتماد على تماسك شكل المعرفة مع محتواها أو عدم تماسكها، فالحكم على المعرفة بالصحة والخطأ متوقف على وضوحها أمام العقل، وكل تناقض أو تعارض مع الموضوعات التي تمثلها يجعلها مزيفة وغير حقيقية.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : مارتن هايدغر

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه هايدغر.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن هايدغر يجيب عنه.

2- أبني أطروحة هايدغر من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب هايدغر عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة ديكارت وأطروحة سبينوزا.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

الحقيقي هو الواقعي، لكن صفة الواقعي لا تنسب إلى الأشياء والوقائع فقط، بل تنسب كذلك إلى الأحكام المتعلقة بالكائن.

فحقيقة الشيء تؤول في النهاية إلى واقع الشيء وماهيته ومدى تطابقه مع نفسه، بينما الشيء موضوع حكمه.

( الحقيقي والحقيقة يعنيان التوافق والتطابق بطريقة مزدوجة: أولا تطابق بين الشيء وما نتصوره عنه، ثم كتطابق بين ما يدل عليه الملفوظ وبين الشيء).

 

V- تركيب

 

ترتبط الحقيقة بمعايير عديدة، فمعيار البداهة العقلية، الذي يعني مطابقة الحقل لذاته، فالحقيقي هنا هو الصادق والخطأ أو الوهم هو ضد الحقيقة. كما أن الحقيقة ترتبط بالواقع عندما يكون معيارها مدى مطابقتها للواقع، وقد تكون كذلك نفعية عملية وذاتية عندما يكون معيارها المنفعة، ومن هنا يأتي القول " لكل خطاب أو قول حقيقته ".