الفلسفة ثانية باك

مفهوم السعادة (المحور الثاني : البحث عن السعادة)

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : أبيقور

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : لوكيوس سينيكا

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : سيغموند فرويد

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

كل الناس يتصرفون ويسلكون في حياتهم راغبين في تحصيل السعادة واجتناب الألم، إن السعادة باعتبارها حالة ارتياح وتحقيق للرضى التام من طرف الذات، تتباين طرق تحصيلها بتباين مستوى الناس وميولاتهم، فهناك من يربطها بالرغبة والميول وهناك من يربطها بتحقيق غايات ومثل عليا ترتبط أحيانا بالأفكار والتصورات التي يؤمنون بها أكثر من ارتباطها بحاجات حسية، وهكذا فإن السؤال الذي يظل مطروحا هو :

  • هل يمكننا أن نكون سعداء إذا حققنا وأشبعنا جميع الرغبات واللذات الحسية ؟
  • أم أن تحقيق السعادة وتحصيلها يرتبط بإشباع حاجات العقل والروح ؟
  • وهل تحصيل السعادة بتعبير أدق، يكمن في سلوك طريق اللذة أم في سلوك طريق العقل؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : أبيقور

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه أبيقور.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن أبيقور يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الاثبات، النقد..).
  • استخلاص جواب أبيقور عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير..؟

‏3- أحكم على أطروحة أبيقور وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة مع إبراز ما إذا كانت مقنعة من حيث تطابقها مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم.

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

بنى أبيقور فلسفة مادية تجعل من الكون بكل مكوناته عبارة عن ذرات مجتمعة في عالم لا متناه. وفي نفس الاتجاه، يدافع هنا على تصور مادي يجعل من السعادة لذة تلحق النفس والجسد على حد سواء، ضدا على التصورات الصوفية التي كانت تحصرها في النفس فحسب وتجعل الجسد مصدر التعاسة.

 

III- الموقف الفلسفي 2 : لوكيوس سينيكا

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه سينيكا.
  • صياغة السؤال الذي يقترض أن سينيكا يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الاثبات، النقد..).
  • استخلاص جواب سينيكا عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير..؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

تعتبر الفلسفة الرواقية من أهم الفلسفات التي طبعت تاريخ الفلسفة بتصور أخلاقي أصيل يهدف إلى جعل طمأنينة النفس هدف الأخلاق، وفي هذا النص يحاول سينيكا أن يعالج مسألة السعادة التي تشكل غاية يطمح إليها الجميع، فالبحث عن السعادة الحقة محفوف بالمخاطر، ولعل أكبر خطر، حسب سينيكا، هو اتباع طريق عامة الناس، والسبيل السليم للبحث عن السعادة هو الابتعاد عن طريق المحاكاة واتباع طريق العقل.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : سيغموند فرويد

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه فرويد.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن فرويد يجيب عنه.

‏2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الاثبات، النقد..).
  • استخلاص جواب فرويد عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير..؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة فرويد من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة كل من أبيقور وسينيكا.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

السعادة حسب فرويد هي مبتغى الناس أجمعين، والدافع إلى ذلك هو مبدأ اللذة الذي يحدد هدف الحياة النفسية ذاتها، إلا أن هذا لا يساعدنا كبير مساعدة في تحقيق السعادة، إذ أن تكويننا وجبلتنا يشكلان حاجزا أمامنا للوصول إلى السعادة، وبالعكس فالتعاسة تهدد الإنسان في كل وقت، فلعل أخطرها وأكثرها تهديدا هي تلك التي تترتب على الناس الآخرين.

 

V- تركيب

 

يؤدي التفكير في مفهوم السعادة، إما إلى اعتبارها غاية صعبة التحقق في الحاضر بسبب الرغبات الكثيرة وغير القابلة للتحقق، وإما أنها قيمة يمكن للإنسان بلوغها إذا ما استطاع تجنب الشهوات أو تهذيب ذوقه.