التربية الإسلامية - الأولى باك علوم

الحكمة 4 : حديث السبعة الذين يظلهم الله تعالى

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- النص الشرعي

1-1/ نص الحديث

2-1/ معاني الألفاظ والعبارات

3-1/ المعنى العام للحديث

II- ملخص الدرس

1-2/ بيان أوصاف السبعة الذين يظلهم الله تعالى

2-2/ التحلي بأوصافهم من صلاح المجتمع وسبب في استقراره

3-2/ التعريف بالأخلاق الحميدة والدعوة إلى التحلي بها من الإيمان (الأوصاف السبعة)

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تثبيت المكتسبات

2-3/ وضعية تقويمية

 


I- النص الشرعي

 

1-1/ نص الحديث

قالَ رسُولُ اللَّه ﷺ : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " (صحيح البخاري)

 

 

2-1/ معاني الألفاظ والعبارات

  • يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ : يُوَمُنهُمْ من الفزع يوم القيامة, ويظلهم من حر شمسها.
  • رَجُلٌ : يُقصد به الرجال والنساء معًا.
  • قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ : شديد الحب لبيوت الله تعالى.
  • دَعَتْهُ امْرَأَةٌ : طلبت منه الفاحشة.
  • ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ : صاحبة جاه ومال وسلطة.
  • ذَكَرَ اللَّه خالِيًا : ذكره في خلوة بعيدا عن أعين الناس.
  • فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ : بكى خشية من الله عز وجل.

3-1/ المعنى العام للحديث

إخبار النبي ﷺ عن أوصاف السبعة الذين وعدهم الله تعالى بالأمن من فزع يوم القيامة, جزاءً لهم عن عدلهم وإخلاص عبادتهم, وعفتهم وكرم عطائهم.

 

II- ملخص الدرس

 

1-2/ بيان أوصاف السبعة الذين يظلهم الله تعالى

الأوصاف السبعة بيانها القيمة المستفادة من الوصف
الإمام العادل كل من تحمل مسؤولية ما، وحكم بالحق، سواء في المُلك أو القضاء أو الأسرة أو التعليم... العدل في الحقوق والواجبات
شاب نشأ بعبادة الله استغل مرحلة شبابه في طاعة الله بعيدا عن المغريات. النشأة على العبادة
رجل قلبه معلق في المساجد شديد الحب لبيوت الله تعالى، يعمرها بالصلاة والذكر. محبة المساجد والصلاة فيها
رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه اشتركا في رفقة صالحة لوجه الله تعالى، دون مصلحة دنيوية. إخلاص المحبة والصداقة لله عز وجل
رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله راودته عن نفسه وطلبت منه الفاحشة، فالتزم العفة خوفا من الله عز وجل. التحلي بالعفة والتخلي عن الفواحش
رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه أخلص في صدقته، فأخفاها عن الناس تجنبا للرياء. الإخلاص في البذل والعطاء
رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ذكر الله بمكان لا يراه فيه أحد حتى فاضت الدموع من عينيه. الخوف والخشية من الله تعالى

 

 

2-2/ التحلي بأوصافهم من صلاح المجتمع وسبب في استقراره

إذا كان التحلي بالأوصاف السبعة مفتاح للتنعم بظل الله يوم القيامة، فإنه أيضا مفتاح لصلاح المجتمع واستقراره قبل يوم القيامة.

الأوصاف السبعة تشمل حقوق الله والنفس والغير، وهي حقوق ثُسهم في إسعاد الفرد وإصلاحه، واستقرار المجتمع وازدهاره.

 

 

3-2/ التعريف بالأخلاق الحميدة والدعوة إلى التحلي بها من الإيمان (الأوصاف السبعة)

التعريف بالأوصاف السبعة، والدعوة إلى التحلي بها من مقتضيات الإيمان المبني على الأمر بالمعروف والدعوة إلى الأخلاق الحميدة، وذلك عن طريق :

  • التحلي بقيم العدل والنشأة على العبادة ومحبة المساجد.
  • التزام العفة والرفقة الصالحة. والإخلاص في الصدقة والخشية من الله تعالى.

 

III- تمارين تطبيقية

 

1-3/ تثبيت المكتسبات

1- أحدد القاسم المشترك بين الأعمال السبعة المذكورة في الحديث الشريف.

2- أستدل من سورة يوسف على ما يدعم صفة التعفف الواردة في الحديث.

 

 

2-3/ وضعية تقويمية

اشتكى رجل إلى أحد العلماء فقال : ما أفعل إذا كان القاضي يميل إلى خصمي ويدافع عنه، ولا ينظر لما أقوله ولا يكتبه، ويرفض البيانات التي أقدمها ويؤجل مواعيد الجلسات باستمرار، ولا أستطيع أن أتبث ذلك بشهادة من احد ؟

فأجابه العالم بقول النبي ﷺ : « القضاة ثلاثة : قاضيان في النار وقاض في الجنة. رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضى بالحق فذاك في الجنة ». (رواه الترمذي)

المهام

‏1- أحدد الإشكال الذي تطرحه الوضعية.

2- أبدي موقفي من تصرف القاضي الذي اشتكى منه الرجل ،ثم أعبر عن رأيي في جواب العالم مع التسويغ المناسب.

3- أقدم نصيحة مركزة للقاضي مستثمرا تعلماتي من حديث «سبعة يظلهم الله...».