التربية الإسلامية - الأولى باك علوم

الاقتداء 4 : الرسول ﷺ في بيته

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- النصوص الشرعية

II- ملخص الدرس

1-2/ محمد ﷺ الرسول الإنسان

2-2/ سمو أخلاق الرسول ﷺ في معاملة أهل بيته

3-2/ تجلي إيمان المؤمن وقيمته في معاملته لأهل بيته

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تثبيت المكتسبات

2-3/ وضعية تقويمية

 


I- النصوص الشرعية

 

عن عائشةَ أنَّها سُئِلت: ما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعمَلُ في بيتِه ؟ قالت: "كان يَخيطُ ثوبَه ويخصِفُ نعلَه ويعمَلُ ما يعمَلُ الرِّجالُ في بيوتِهم" (صحيح مسلم)

  • المضمون : مشاركة الرسول ﷺ لأهله في أعمال البيت.

قال الرسول ﷺ : "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" (سنن ابن ماجة)

  • المضمون : دعوة الرسول ﷺ إلى الاقتداء به في معاملته لأهل بيته.

 

II- ملخص الدرس

 

1-2/ محمد ﷺ الرسول الإنسان

محمد ﷺ الإنسان

أكرم الله تعالى رسوله بالنبوة، ولم يخرجه من دائرة البشرية، بل جعله نموذجا للإنسان الكامل في أخلاقه فقال في حقه : « وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ » (القلم : 4).

الرسول الإنسان قدوة لكل إنسان

النبي ﷺ قدوة للشاب المستقيم، والحاكم العادل، والزوج الرفيق، والأب الحنون، والجار الأمين.

قال الله تعالى : « لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا » (الأحزاب : 21).

 

 

2-2/ سمو أخلاق الرسول ﷺ في معاملة أهل بيته

معاملته لزوجاته

كان الرسول ﷺ طيب العشرة معهن رفيقا بهن لم يعنفهن بضرب أو شتم، يستشيرهن ويقابل غضبهن بالحكمة والكلمة الطيبة.

معاملته لأولاده

كان ﷺ إذا دخلت عليه بنته فاطمة رضي الله عنها قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وإذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأجلسته في مجلسها. (سنن الترمذي)

‏معاملته لأحفاده

رفقه بالحَسن والحُسين : ذات يوم ركب أحدهما على ظهر النبي ﷺ أثناء الصلاة، فأطال ﷺ في السجود رحمة به وشفقة عليه. (سنن النساني)

‏معاملته لخدمه

كان ﷺ يضع خادمه أنسًا بن مالك رضي الله عنه في منزلة أبنائه، قال أنس‎ : "خدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرَ سِنينَ، فما قال لي لشيءٍ فعَلْتُه: لِمَ فعَلْتَه ؟ ولا لشيءٍ لم أفعَلْه: ألَا فعَلْتَه ؟ وكان بعضُ أهلِه إذا عتَبَني على شيءٍ يقولُ: دعُوه؛ فلو قُضِيَ شيءٌ، لكانَ". (سنن الترمذي)‎

‏مشاركته في ‏أعمال البيت
‎   

لم تكن صفة النبوة أو الذكورة عائقا في مساعدة الرسول ﷺ لأهله. سُئلت عائشة رضى الله عنها ما كان النبي ﷺ يصنع في بيته ؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله"، يعني: خدمة أهله، "فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة".

 

 

3-2/ تجلي إيمان المؤمن وقيمته في معاملته لأهل بيته

‏إذا كان الرسول ﷺ خير الناس في معاملته لأهله، فإن من تجليات إيمان المؤمن الاقتداء به في ذلك، بالإحسان للأبوين، وحسن المعاشرة بين الزوجين، والرفق بالأبناء والإخوة، والتحلي مع أهل البيت بالكلمة الطيبة والصبر والملاطفة.

 

III- تمارين تطبيقية

 

1-3/ تثبيت المكتسبات

1- أحدد خصائص سلوكات النبي ﷺ في بيته.

2- أذكر صورة من صور معاملة النبي ﷺ لأهله.

 

 

2-3/ وضعية تقويمية

بعض الأزواج يعتبر مساعدة زوجاتهم في أعمال البيت تصرفا يفقدهم رجولتهم و هيبتهم وكرامتهم، ويمنح زوجاتهم الجرأة عليهم.

المهام

1- أحدد الإشكالية التي تطرحها الوضعية.

2- أعبر عن موقفي من هذا الرأي مع التسويغ المناسب.

3- زوج يمن على زوجته بمساعدتها في أعمال البيت معتبراً إياه نوعاً من التفضيل، أعلق على هذا التصرف.