التربية الإسلامية - الأولى باك علوم

التزكية (القرآن الكريم) 1 : سورة يوسف من الآية 1 إلى الآية 20

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- النص القرآني

II- معاني الألفاظ والعبارات

III- معاني الآيات

IV- القيم والعبر المستنبطة

1-4/ القيم المستنبطة

2-4/ دروس وعبر

 


I- النص القرآني

 

 الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿1﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿2﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴿3﴾ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿4﴾ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿5﴾ وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿6﴾ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ ﴿7﴾ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿8﴾ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴿9﴾ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴿10﴾ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴿11﴾ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿12﴾ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴿13﴾ قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ ﴿14﴾ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿15﴾ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ﴿16﴾ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿17﴾ وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿18﴾ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿19﴾ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿20﴾

 

 

II- معاني الألفاظ والعبارات

 

  • أثر : من الحروف المُقَطّعة الدالة على إعجاز القرآن
  • أحسن القصص : أجمل القصص قصة يوسف
  • لمن الغافلين : لم تكن تعلم القصة إلا بعد الوحي
  • رأيت : من الرؤيا التي تحصل في المنام
  • يكيدوا لك كيدا : يدبرون مؤامرة للتخلص منك
  • يجتبيك : يختارك ويصطفيك
  • تأويل الأحاديث : تعبير الرؤى
  • عُصبة : جماعة
  • اطرحوه أرضا : ألقوه في أرض بعيدة
  • يخل لكم وجه أبيكم : يهتم بكم ويتقرب إليكم
  • ‏غيابات الجب : أسفل البئر
  • السيارة : المسافرون عبر القافلة
  • لا تأمنا على يوسف : لا تثق في حفظنا له
  • يرتع : يرعى الغنم ويأكل ويشرب
  • أجمعوا : عزموا وصمموا
  • دم كذب : دم مكذوب، دم شاة
  • سولت : زينت وحسنت
  • صبر جميل :صبر لا شكوى فيه إلا لله سبحانه
  • واردهم : الساقي الذي يجلب الماء
  • أسروه بضاعة : أخفوه سرا
  • شروه بثمن بخس : باعوه بثمن زهيد

 

III- معاني الآيات

 

‏الآيات من 1 إلى 3

افتتاح السورة بأحد الحروف المقطعة (ألر) الدالة على إعجاز القرآن، ونزوله بلسان عربي مبين واشتماله على قصص الأولين.

‏الآيات من 4 إلى 6

طلب يعقوب عليه السلام من يوسف عليه السلام إخفاء الرؤيا عن إخوته، وتبشيره بالاصطفاء الإلهي وتفسير الرؤى وإتمام النعم.

‏الآيات من 7 إلى 10

غيرة الإخوة من يوسف عليه السلام، وتدبيرهم مؤامرة للتخلص منه، وإجماعهم في الأخير على رميه في البثر.

‏الآيات من 11 إلى 15

نجاح الإخوة في إقناع أبيهم باصطحاب يوسف معهم للنزهة، وحمايته من افتراس الذئب.

‏الآيات من 16 إلى 18

تنفيذ الإخوة للمكيدة بإلقاء يوسف في الجب، وإخفاء الحقيقة عن أبيهم الذي لم يصدقهم واكتفى بالصبر الجميل.

‏الآيتان 19 و20

عثور القافلة على يوسف عليه السلام، وإخراجه من ظلمة الجب وبيعه بثمن زهيد.

 

IV- القيم والعبر المستنبطة

 

1-4/ القيم المستنبطة

قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ

  • القيم المستنبطة : النصح والإرشاد - الرحمة بالأطفال

وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ

  • القيم المستنبطة : الصبر - الاستعانة بالله

 

 

2-4/ دروس وعبر

  • رؤيا الأنبياء حق ووحي من الله تعالى.
  • حياة الإنسان مليئة بالمحن والابتلاءات.
  • المؤمن يتحلى بالصبر الجميل اقتداءً بالأنبياء.
  • الغيرة والحسد والحقد خصال ذميمة قد تؤدي إلى أعمال إجرامية.