الفلسفة ثانية باك

الخطوات المنهجية لمقاربة وتحليل مواضيع الفلسفة

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- نموذج تحليل النص الفلسفي

II- نموذج تحليل السؤال المفتوح

III- نموذج تحليل القولة الفلسفية

 


I- نموذج تحليل النص الفلسفي

 

التقديم

يتحدد المجال الإشكالي للنص الفلسفي ضمن مفهوم (.......) باعتباره (تعريف المفهوم)، ويعالج النص الفلسفي موضوعا / قضية ...... يتحدد في ..... (ذكر القضية المحورية التي يتناولها النص)، الشيء الذي يضعنا أمام مجموعة من الإشكالات من قبيل : (طرح الأسئلة عن القضية).

التحليل

من خلال قراءتنا المتأنية للنص، يتضح أنه يتبنى أطروحة مركزية مفادها (أطروحة النص)، حيث يستهل صاحب النص نصه ب (تلخيص لأفكار النص). و قد استثمر صاحب النص مجموعة من المفاهيم الفلسفية أهمها: حيث يشير مفهوم (....) إلى (شرح المفهوم)، بينما يحيل لفظ (...) على (شرح اللفظ) في حين نقصد بمصطلح (.... مع شرحه).

ولإقناعنا بأطروحته وظف صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية أبرزها: (ذكر الأساليب الحجاجية المتضمنة في النص).

يتضح من خلال ما سبق أن أطروحة النص تؤكد على أن (استنتاج أو ذكر المستفاد من النص)، وهي الأطروحة التي نجد لها حضورا قويا لدى الفيلسوف (ذكر موقف الفيلسوف المؤيد مع اسمه)، وفي هذا السياق نتساءل ؛ أفلا يمكن الحديث كذلك عن مقاربة فلسفية للإشكالية تختلف لما ذهب إليه التصور
السابق؟

لمقاربة هذا الإشكال ؛ نستحضر تصور الفيلسوف (ذكر موقف الفيلسوف المعارض).

التركيب

نخلص من خلال ما سبق إلى أن إشكالية (ذكر الموضوع الذي يعالجه النص الذي تمت الإشارة إليه في الأطروحة) أفرزت مجموعة من المواقف المتعارضة، حيث رأى (اسم الفيلسوف المؤيد) أن (تلخيص مركز لموقفه)، وبالمقابل أكد الفيلسوف (ذكر اسمه) على أن (تلخيص مركز لموقفه).

أما فيما يتعلق بوجهة نظري الشخصية، أجد نفسي أميل إل تبني موقف الفيلسوف (المؤيد/المعارض/الموفق)؛ لأنه الأقرب إلى الواقع المعيش، فواقع الحال يشهد أن (ذكر السبب الذي جعلك تميل إليه).

 

II- نموذج تحليل السؤال المفتوح

 

التقديم

يتحدد المجال الاشكالي للسؤال الفلسفي ضمن مفهوم (......) باعتباره (تعريف المفهوم)، ويعالج السؤال الفلسفي موضوعا /قضية..... يتحدد في ..... (ذكر القضية المحورية التي يتناولها السؤال)، الشيء الذي يضعنا أمام مجموعة من الاشكالات من قبيل: (طرح الاسئلة عن القضية).

التحليل

لمقاربة الاشكال الذي ينطوي عليه السؤال المطروح، يقتضي الأمر الحسم مع الحروف و المفاهيم المؤثثة لبنية السؤال، فهل حرف استفهام تخييري بين قضيتين متقابلتين قد يصرح بهما معا، وقد يصرح بإحداهما و يتم إضمار الاخرى.

إن الطابع الاستفهامي لهذا الحرف يقتضي إجابتين محتملتين، نعم‏ أم لا، نعم (إثبات السؤال) لا (نفي السؤال)،  في حين يشير مفهوم (ذكر المفهوم مع شرحه)، أما لفظ (ذكر اللفظ مع شرحه)؛ ويقصد بمفهوم (ذكر المفهوم مع شرحه).

يفضي بنا تحليل عبارات السؤال إلى أطروحة مفترضة مضمونها (ذكر الاطروحة)، و هي الاطروحة التي نجد لها حضورا قويا لدى الفيلسوف (موقف الفيلسوف المؤيد مع ذكر اسمه).

يتضح من خلال ما سبق أن أطروحة السؤال تؤكد على أن (استنتاج جزئي). لذا نتساءل ؛ أفلا يمكن الحديث كذلك على أن هناك مقاربة أخرى للقضية ؟ لمقاربة هذا الاشكال نستحضر تصور الفيلسوف (ذكر اسمه) الذي يؤكد على أن (موقفه).

التركيب

نخلص من خلال ما سبق إلى أن إشكالية (ذكر الموضوع الذي يعالجه السؤال الذي تمت الاشارة اليه في المقدمة)؛ أفرزت مجموعة من المواقف المتعارضة. حيث رأى (اسم الفيلسوف المؤيد) أن (تلخيص مركز لموقفه)، وبالمقابل أكد الفيلسوف (ذكر اسمه) على أن (تلخيص مركز لموقفه).

أما فيما يتعلق بوجهة نظري الشخصية، أجد نفسي أميل إل تبني موقف الفيلسوف (المؤيد/المعارض/ الموفق)؛ لأنه الاقرب الى الواقع المعيش، فواقع الحال يشهد أن (ذكر السبب الذي جعلك تميل إليه).

 

III- نموذج تحليل القولة الفلسفية

 

التقديم

يتحدد المجال الإشكالي للقولة الفلسفية ضمن مفهوم (.......) باعتباره (تعريف المفهوم)؛ وتعالج القولة موضوعا /قضية .... يتحدد في (ذكر القضية المحورية التي تتناولها القولة)، الشيء الذي يضعنا أمام مجموعة من الإشكالات من قبيل: (طرح الأسئلة عن القضية).

التحليل

جوابا على الاشكالات المشار اليها أعلاه؛ تقدم القولة أطروحة مركزية مفادها (أطروحة القولة)، وقد استثمر صاحب آلقولة مجموعة من المفاهيم الفلسفية أهمها: حيث يشير مفهوم (....) إلى (شرح المفهوم) ؛ بينما يحيل لفظ (...) على (شرح اللفظ) في حين نقصد بمصطلح (....... مع شرحه).

ولإقناعنا بأطروحته، وظف صاحب القولة مجموعة من الأساليب الحجاجية أبرزها: (ذكر الأساليب الحجاجية المتضمنة في القولة).

ينضح من خلال ما سبق أن أطروحة القولة تؤكد على أن (استنتاج/ أو ذكر المستفاد من آلقولة)، وهي الأطروحة التي نجد لها حضورا قويا لدى الفيلسوف (ذكر موقف الفيلسوف المؤيد مع اسمه)، وفي هذا السياق نتساءل ؛ أفلا يمكن الحديث كذلك عن مقاربة فلسفية للإشكالية تختلف لما ذهب إليه التصور السابق؟

لمقاربة هذا الإشكال، نستحضر تصور الفيلسوف (ذكر موقف الفيلسوف المعارض) .

التركيب

نخلص من خلال ما سبق إلى أن إشكالية (ذكر الموضوع الذي تعالجه القولة الذي تمت الإشارة إليه في الأطروحة)؛ أفرزت مجموعة من المواقف المتعارضة. حيث رأى (اسم الفيلسوف المؤيد) أن (تلخيص مركز لموقفه)؛ وبالمقابل أكد الفيلسوف (ذكر اسمه) على أن (تلخيص مركز لموقفه).

أما فيما يتعلق بوجهة نظري الشخصية، أجد نفسي أميل إل تبني موقف الفيلسوف (المؤيد/المعارض/الموفق)، لأنه الأقرب إلى الواقع المعيش، فواقع الحال يشهد أن (ذكر السبب الذي جعلك تميل اليه).