اللغة العربية - الأولى باك علوم

الدرس اللغوي 4-2 : الطباق والمقابلة

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- أنشطة

1-1/ أمثلة الانطلاق

2-1/ التحليل

II- ملخص الدرس

1-2/ الطباق

2-2/ المقابلة

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تمرين 1

2-3/ تمرين 2

3-3/ تمرين 3

4-3/ تمرين 4

 


I- أنشطة

 

1-1/ أمثلة الانطلاق

المجموعة الأولى

1) قال تعالى في الآية 11 من سورة غافر : « قالوا رينا مَتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ».

2) قال إيليا أبوماضي :

وانظر إلى الأشجارتخلع أخضرا      عنها، وتلبس أحمرا وأصفرا

3) قال تعالى في الآية 37 من سورة فصلت : « لا تسجدوا للشمس ولا للقمرواسجدوا لله الذي خلقهن ».

المجموعة الثانية

1) قال تعالى في الآية 12 من سورة غافر : « ذلكم بأنة إذا دعي الله وحده كفرتم؛ وإن يشرك به تؤمنوا ».

2) قال تعالى في الآية 24 من سورة الشورى : « يمحو الله الباطل، ويحق الحق بكلماته ».

 

 

2-1/ التحليل

إذا تأملت الأمثلة السابقة، ستجد أن كل مثال منها يشتمل على شيء وضده :

ففي المثال الأول من الجموعة الأولى، نلاحظ تضاد دلالة (أمتنا) مع دلالة (أحييتنا).

ونفس الشيء في المثال الثاني من نفس المجموعة؛ حيث تضاد دلالة (تخلع) مع دلالة(تلبس).

وإذا قرأت المثال الثالث من المجموعة الأولى، ستلاحظ تضاد فعلين من مادة واحدة (سجد)، لكن أحدهما إيجابي مثبت (اسجدوا ) وثانيهما سلبي منفي (لا تسجدوا ).

وهكذا فإن الجمع بين الشيء وضده يسمى طباقا، ففي حالة المثالين الأولين من المجموعة الأولى يسمى طباق الإيجاب، وفي حالة المثال الثالث من نفس المجموعة يسمى طباق السلب.

إذا تأملت أمثلة المجموعة الثانية، ستلاحظ أن هناك كلمتين في الجملة تطابقهما كلمتان متناظرتان لهما في الجملة، فقد قابل الله تعالى بين التوحيد والإشراك، والكفر والإيمان في المثال الأول، وقابل بين يمحو والباطل، ويحق والحق في المثال الثاني.

فإذا كان الطباق كما رأينا سالفا، هو الجمع بين اللفظ الواحد وضده، فإن المقابلة هي الإتيان بمعنيين أو أكثر، ثم يؤتى مما يقابل ذلك على الترتيب.

 

II- ملخص الدرس

 

1-2/ الطباق

 الطباق يعني الجمع بين اللفظ وضده في سياق الكلام، ووظيفته تحسين المعنى وتوضيحه بضده.

وهو نوعان:

طباق الإيجاب

وهو أن تأت باللفظ وضده في الكلام.

مثال :

  • يُحْيي / يميت
  • لها / عليها
  • يسرون / يعلنون
طباق السلب

ويعني تضاد لفظتين في المعنى، دخل على إحداهما حرف نفي : لا تخشوا / واخْشَوْن

 

 

2-2/ المقابلة

تعريف المقابلة

المقابلة هي إيراد معنيين أو أكثر يعقبهما ما يقابلهما على الترتيب.

مثال :

1) قال تعالى : ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث

2) كدر الجماعة خير من صفو الفرقة

ما يقابلها المعاني المثال
يحرم / عليهم / الخبائث يحل / لهم / الطيبات 1
صفو / الفرقة كدر / الجماعة 2
شروط المقابلة
  • الإتيان بمعنيين متوافقين (أو أكثر)
  • الإتيان بما يخالفهما (يقابلهما)
  • مراعاة شرط الترتيب بين المعاني المتقابلة.

والمقابلة ضرب من ضروب الحسن وإيضاح المعنى، على أن تأتي عفوا من غير تصنع ولا تكلّف. أما إذا كانت متعمدة فإنها تذهب رونق الكلام وسلاسته وسهولته.

 

III- تمارين تطبيقية

 

1-3/ تمرين 1

بين نوع الطباق وطرفيه و طبيعته المقولية فيما يلي :

1) قال تعالى : « والله أنزل من السماء ماس، فأحيا به الأرض بعد موتها » (سورة النحل الآية 65)

2) قال تعالى : « ولكن أكثر الناس لا يعلمون، يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا». (سورة الروم الآية 7)

3) قال تعالى : «ه و الأول والآخر، والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم» (سورة الحديد الآية 3)

 

 

2-3/ تمرين 2

بين المقابلة فيما يلي :

1) قال تعالى :« فأما من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى فسنيسره للعسرى » (سورة الليل)

2) غضب الجاهل في قوله وغضب العاقل في فعله.

 

 

3-3/ تمرين 3

حدّد نوع الظواهر البلاغية في قول الشاعر :

أزورهم وَسَوَاد اليل يَشفع لي      وأنتني وَبياض الصبح يغري بي

 

 

4-3/ تمرين 4

بين مواضع الطباق ووضح نوعه فيما يلي :

1) قال الله تعالى : «وَتحسبهم أيقَاظا وهم رقود » (سورة الكهف الآية 18)

2) قال تعالى : «يستخفون من النَاس ولا يستخفون من الّله » (سورة النساء الآية 108)

3) قال الشاعر :

أما والذي أبكى وأضحك والذي      أمات وأحيا والذي أمرُه الأمرُ
َلقد تركتني أحسد الوحشَ أن أرى      خليلين منها لا يروعهما الذعر