الفلسفة ثانية باك

مفهوم الحقيقة (المحور الأول : الرأي والحقيقة)

 

 

الأستاذ: هشام العلوي

 

الفهرس

 

I- البناء الإشكالي للمحور

II- الإشكال

III- المواقف والمقاربات الفلسفية

1-3/ غوتفريد لايبنتز

2-3/ غاستون باشلار

IV- خلاصة تركيبية

 


I- البناء الإشكالي للمحور

 

الهدف من دراسة علاقة الحقيقة بالرأي :

 

II- الإشكال

 

  • هل يساهم الرأي في بناء الحقيقة أم هو عائقا أمامها ؟
  • وكيف تتحدد علاقة الرأي بالمعرفة العلمية ؟

 

III- المواقف والمقاربات الفلسفية

 

1-3/ غوتفريد لايبنتز

الرأي كمعرفة احتمالية يساهم في بناء الحقيقة

يؤكد على أهمية مفهوم الرأي الذي يعتبره ضروريا في بناء كل معرفة إنسانية سواء كانت تاريخية أو اجتماعية أو سياسية أو حتى برهانية، كما هو الأمر بالنسبة للعلوم البرهانية التي يشكل فيها الاحتمال خاصية أساسية.

تبعا لهذا نجد لايبنتز يربط بين الرأي والاحتمال، وعليه فإذا كان الاحتمال ضروريا في بناء المعرفة البرهانية فان الرأي ضروري في بناء المعرفة التاريخية والاجتماعية، فالرأي يشكل مدخلا نحو بلوغ اليقين والحقيقة

 

 

2-3/ غاستون باشلار

الرأي عائق ابستمولوجي أمام الحقيقة

يؤكد على وجود تعارض بين الحقيقة والرأي، فالحقيقة تبدو هشة كلما ابتعدت عن العقل، والرأي يحول دون الوصول إلى المعرفة العلمية الصحيحة، لذلك وجب هدمه، باعتباره غير قابل للتبرير النظري العلمي، وما دام أنه مرتبط بالحاجات والمنافع اليومية المباشرة، وأيضا لاعتماده فقط على العقوبة والتلقائية في تناول الأمور.

وفي هذا الباب يقول باشلار : "الرأي تفكير سيء، بل إنه لا يفكر البتة، فقط يترجم الحاجات إلى معارف"

 

IV- خلاصة تركيبية

 

يقدم الرأي حقائق تبقى دائما مؤقتة ومحكومة بالسياق أو الجهة التي يصدر عنها، وبالمقابل تبدو الحقائق العلمية القائمة على البناء المنهجي والمفاهيمي أكثر صلابة وصمودا.