الفرض رقم 1 - الدورة الأولى

مـدة الإنـجـاز : ساعــتــان

أولا : درس النصوص

قال الشاعر ابن فركون في مدح يوسف الثالث من ملوك بني الاحمر.

ألاليت شعري أي نعماك أشكــــــــــر وأي جزيل من عطاياك أذكـــــــــــــــر
كففت بك الايام عن ان تضيمنــــــــي فجاهك في كفي حسام مشهـــــــــــــــر
محياك عنه مطلع الشمس مشـــــرق وكفك فيها عارض الجود معطـــــــــر
وان راق مرأى الشمس نورا و رفعة فمرآك أو مرقا ك أبهى و أبهــــــــــــر
بمولاي قد نلت المكارم و العــــــــــلا فا صبحت في أثوابها أتبختـــــــــــــــر
هو الناصر المولى الذي جود كفـــــه من الغيث أندى أو من الشمس أشهـــر
امام همام خاشع متبتـــــــــــــــــــــل أغر وهوب واضح البشر أزهــــــــــــر
يطاول أملاك الزمان اذا انتمـــــــــــى قبيل الى صحب النبي ومعشـــــــــــــر
سيعمر بالتوحيد كل ثنيـــــــــــــــــــة وربع العدى من أهل الشرك مقفـــــــر
أمولاي أما الوصف منك فمعجــــــز فسيان فيه مطنب و مقصــــــــــــــــــر
فلا زلت للدين الحنيفي ناصـــــــــرا بلاد العدا تطوى وبندك ينشـــــــــــــــر

صاحب النص: النص للشاعر الاندلسي أبي الحسين بن أ حمد المعروف با بن فركون المولود سنة :781ه ، كان من المقربين للناصر يوسف الثالث أحد ملوك بني الاحمر وهو المخاطب في هذا النص.

مصدر النص : ديوان ابن فركون – ص:150 ،151 – تحقيق الدكتور محمدابن شريفة – الطبعة الاولى – 1987م.

المعجم : عارض :سحاب / أزهر : أبيض اللون / أملاك : ملوك / بندك: رايتك

الاسئلة

اقرأ النص قراءة متأنية ثم أنجز الانشطة التالية :

1– للخليفة فضل على الشاعر لا ينكره، حدد الا بيات التي يعترف فيها بذ لك مبينا مضمونها.

2– استخرج من النص المعجم الدال على كل من الجود –التدينألجمال –مبرزا من خلاله علاقة الشاعر بالممدوح.

3– حلل الصورة الشعرية الواردة في البيت الثاني مبينا دلالتها على نفسية الشاعر.

4– حدد عناصر الا بلاغ الشعري في النص وبين دورها في تحقيق الهدف من الخطاب.

5– أبرز أهم مظاهر التزام النص بأصول الشعر العربي ومؤ شرات تحوله عنها.

ثانيا : الدرس اللغوي

1– اكتب البيت التالي كتابة عروضية و بين بحره و ما لحق تفعيلاته من تغيير: هل ترى النعمة دامت لصغير أو كبيـــــــر...؟

2– بين حدود القافية في هذا البيت ونوعها وحروفها.

ثالثا : التعبير والإنشاء

يقول الباحث أنيس المقدسي في معرض حديثه عن الشعر العباسي :

" إذا وازنت بين الشعر الجاهلي و العباسي فلا شك أنك تجد في الاخير أثر التقدم ظاهرا للعيان ، على أن ذلك لم يبلغ به مبلغا يخرجه عن المناهج التي اختطها الأقدمون و لا ينكر أن الشعراء العباسيين فاقوا الأقدمين في صياغة الشعر و لكنهم لم يبتدعوا أساليب أو مواضيع جديدة تجوز لنا أن نقول : إن الشعر طرأ عليه في زمانهم تطور كبير " .

ناقش هذا الرأي مستحضرا التحولات التي عرفها الشعر العربي في العصر العباسي ومراعيا متطلبات المقدمة والعرض والخاتمة.

رابعا : درس المؤلفات

يرى بعض علماء التحليل النفسي أن الطفولة الأولى تؤلف جزأ جوهريا من شخصية الانسان لأن تجارب السنين الأولى تشكل حياة الفرد المقبلة كلها.